إغلاق معبر رفح لليوم الرابع على التوالي حتى إشعار آخر

في الوقت الذي تتواصل فيه حملات الجيش المصري الأمنية في قرى رفح المصرية

إغلاق معبر رفح لليوم الرابع على التوالي حتى إشعار آخر
TT

إغلاق معبر رفح لليوم الرابع على التوالي حتى إشعار آخر

إغلاق معبر رفح لليوم الرابع على التوالي حتى إشعار آخر

واصلت السلطات المصرية اليوم الاثنين إغلاق معبر رفح البرى الحدودي مع قطاع غزة في الاتجاهين لليوم الرابع على التوالي.
وقال مصدر مسؤول من معبر رفح لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب.أ) إن "معبر رفح مغلق الى إجل غير مسمى لحين ورود تعليمات جديدة من القاهرة بشأن فتح وتنظيم العمل في معبر رفح في الفترة القادمة".
من جهته، أكد “ماهر أبو صبحة” مدير هيئة المعابر والحدود في حكومة حركة حماس المقالة في غزة، "ان معبر رفح مغلق لأجل غير مسمي ولم تأتنا من الجانب المصري أية تعليمات جديدة بموعد فتحه مرة أخرى" ، مضيفاً "أن آلية العمل بالمعبر غير مستقرة منذ اندلاع ثورة 30 يونيو وعزل الرئيس محمد مرسي"، موضحاً أن الكثير من المسؤولين في الجانب الفلسطيني يقومون بإجراء اتصالاتهم مع الجانب المصري لإنهاء أزمة المعبر وعدم إغلاقه وفتحه بشكل دائم وإبعاده عن أي مشاكل أو خلافات سياسية، وذلك للمعاناة الشديدة التي يعانيها الفلسطينيون أثناء إغلاقه لأنه يعد النافذة والمنفذ الوحيد للشعب الفلسطيني على العالم الخارجي.
على صعيد آخر، لا تزال حملة الجيش الثاني الميداني مستمرة في قرى جنوب الشيخ زويد ورفح والعريش وفى بئر العبد، غرب العريش، وذلك في اطار مطاردة الجماعات التكفيرية المسلحة، بمشاركة الطائرات العسكرية والمدرعات والمصفحات والقوات الخاصة.
وقال مصدر مسؤول لوكالة الانباء الالمانية إنه وفى إطار الحملة الامنية للشرطة لضبط الاجانب والمتسللين في سيناء "تمكنت مباحث قسم شرطة أول العريش من ضبط فلسطيني (28 عاما) تسلل إلى العريش بطريقة غير شرعية، كما تم ضبط 33 هاربا من تنفيذ أحكام، وجرى تحرير حوالى 100 مخالفة مرورية".



مصر والأردن يطالبان بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يستقبل العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في القاهرة (الرئاسة المصرية)
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يستقبل العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في القاهرة (الرئاسة المصرية)
TT

مصر والأردن يطالبان بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يستقبل العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في القاهرة (الرئاسة المصرية)
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يستقبل العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في القاهرة (الرئاسة المصرية)

طالب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، بضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وإنفاذ المساعدات الإنسانية دون قيود أو شروط، كما جدد الزعيمان «رفضهما المطلق» لتصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين من أراضيهم.

واستقبل السيسي، الاثنين، العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين، في القاهرة، حيث عقدا جلسة مباحثات مغلقة ثنائية، أعقبها عقد جلسة موسعة بمشاركة وفدي البلدين.

السيسي مستقبلاً العاهل الأردني بالقاهرة (الرئاسة المصرية)

تناولت المباحثات، وفق المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، الأوضاع الإقليمية، وجهود تنسيق المواقف، خاصة فيما يتعلق بالتطورات في الأرض الفلسطينية، وأكد الزعيمان ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وإنفاذ المساعدات الإنسانية دون قيود أو شروط.

وذكر المتحدث، في بيان، أن الزعيمين أكدا «الرفض المطلق لتصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، ومحاولات القضاء على حل الدولتين أو المماطلة في التوصل إليه»، مشددين على أن «إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، هي الضمان الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط».

جلسة مباحثات موسعة بمشاركة وفدي البلدين (الرئاسة المصرية)

وإلى جانب القضية الفلسطينية، تناولت المباحثات تطورات الوضع في سوريا، وشدّد الزعيمان على «أهمية دعم الدولة السورية، خاصة مع عضوية مصر والأردن في لجنة الاتصال العربية المعنية بسوريا، وضرورة الحفاظ على وحدة سوريا وسلامة أراضيها وأمن شعبها الشقيق، وأهمية بدء عملية سياسية شاملة لا تُقصي طرفاً، وتشمل مكونات وأطياف الشعب السوري كافة»، حسب البيان.

وناقش الزعيمان الأوضاع في لبنان، وأكدا «الترحيب باتفاق وقف إطلاق النار، وضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701، وحرصهما على أمن وسيادة واستقرار لبنان، ورفضهما لأي اعتداء عليه، وضرورة تحلي الأطراف كافة بالمسؤولية لوقف التصعيد الجاري في المنطقة».

وأوضح المتحدث الرسمي أن اللقاء تضمن أيضاً الترحيب بوتيرة التنسيق والتشاور الثنائي بين البلدين، مما يعكس الأهمية البالغة للعلاقات بين مصر والأردن، وتطلُّع الدولتين إلى مواصلة تعزيز أوجه التعاون الثنائي في مختلف المجالات، تلبيةً لطموحات الشعبين الشقيقين.