الكونغو: مقتل ستة جنود في اشتباكات مع قوات رواندية

أرشيفية لأفراد من الجيش الكونغولي. (ا.ب)
أرشيفية لأفراد من الجيش الكونغولي. (ا.ب)
TT

الكونغو: مقتل ستة جنود في اشتباكات مع قوات رواندية

أرشيفية لأفراد من الجيش الكونغولي. (ا.ب)
أرشيفية لأفراد من الجيش الكونغولي. (ا.ب)

أكد الجيش الكونغولى يوم أمس (الجمعة)، مقتل ستة من جنوده أثناء التصدي لتوغل من جنود روانديين، حيث ألقى الجانبان باللوم على بعضهما في اندلاع أعمال العنف الجديدة.
وقال الجنرال الكونغولى برونو مانديفو، إن الهجوم وقع يوم الثلاثاء عندما عبرت قوات رواندية الحدود إلى شرق الكونغو.
ومن جهته قال الجيش الرواندى فى بيان، إن القوات الكونغولية هى التى غزت الأراضى الرواندية.
وتتقاسم الدولتان تاريخاً دموياً، حيث غزت رواندا جارتها الأكبر حجما مرتين فى التسعينيات.
وبعد الإبادة الجماعية التي وقعت في رواندا عام 1994، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 800 ألف من عرقية التوتسي والهوتو المعتدلين، فر بعض المتطرفين من الهوتو إلى الكونغو حيث لا يزالون نشطين.



الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في السودان

لاجئون فارون من السودان إلى تشاد في أكتوبر الماضي (أ.ب)
لاجئون فارون من السودان إلى تشاد في أكتوبر الماضي (أ.ب)
TT

الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في السودان

لاجئون فارون من السودان إلى تشاد في أكتوبر الماضي (أ.ب)
لاجئون فارون من السودان إلى تشاد في أكتوبر الماضي (أ.ب)

حذر مسؤولو الإغاثة الإنسانية في الأمم المتحدة من أن تصاعد العنف المسلح في السودان يعرض عشرات الآلاف من الأشخاص للخطر ويؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية.

وفي أقل من شهر، نزح أكثر من 343 ألف سوداني من ولاية الجزيرة، جنوب العاصمة السودانية الخرطوم، وسط تصاعد الاشتباكات واستمرار انعدام الأمن، وفقاً للمنظمة الدولية للهجرة.

وفر معظم النازحين إلى ولايتي القضارف وكسلا المجاورتين، حيث تعمل الأمم المتحدة وشركاؤها في المجال الإنساني مع المجتمعات المضيفة لتقديم المساعدات الطارئة، والتي تشمل الغذاء والمأوى والرعاية الصحية والخدمات النفسية والاجتماعية والمياه والصرف الصحي ودعم النظافة.

وحذر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) من أن العنف المسلح في ولاية الجزيرة يعرض حياة عشرات الآلاف من الأشخاص للخطر، وفق «وكالة الأنباء الألمانية».

وأظهر تقييم أجراه المكتب الأسبوع الماضي أن العديد من النازحين السودانيين الذين وصلوا إلى القضارف وكسلا ساروا لعدة أيام، وليس معهم شيء سوى الملابس. وأشار إلى أنهم يقيمون الآن في أماكن مفتوحة، ومن بينهم أطفال ونساء وشيوخ ومرضى.