الكونغو: مقتل ستة جنود في اشتباكات مع قوات رواندية

أرشيفية لأفراد من الجيش الكونغولي. (ا.ب)
أرشيفية لأفراد من الجيش الكونغولي. (ا.ب)
TT

الكونغو: مقتل ستة جنود في اشتباكات مع قوات رواندية

أرشيفية لأفراد من الجيش الكونغولي. (ا.ب)
أرشيفية لأفراد من الجيش الكونغولي. (ا.ب)

أكد الجيش الكونغولى يوم أمس (الجمعة)، مقتل ستة من جنوده أثناء التصدي لتوغل من جنود روانديين، حيث ألقى الجانبان باللوم على بعضهما في اندلاع أعمال العنف الجديدة.
وقال الجنرال الكونغولى برونو مانديفو، إن الهجوم وقع يوم الثلاثاء عندما عبرت قوات رواندية الحدود إلى شرق الكونغو.
ومن جهته قال الجيش الرواندى فى بيان، إن القوات الكونغولية هى التى غزت الأراضى الرواندية.
وتتقاسم الدولتان تاريخاً دموياً، حيث غزت رواندا جارتها الأكبر حجما مرتين فى التسعينيات.
وبعد الإبادة الجماعية التي وقعت في رواندا عام 1994، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 800 ألف من عرقية التوتسي والهوتو المعتدلين، فر بعض المتطرفين من الهوتو إلى الكونغو حيث لا يزالون نشطين.



«الأمم المتحدة»: حلفاء الأطراف المتحاربة بالسودان يسهمون في «المجازر»

مواطنون يتجمعون للحصول على المياه بالعاصمة السودانية الخرطوم (أ.ب)
مواطنون يتجمعون للحصول على المياه بالعاصمة السودانية الخرطوم (أ.ب)
TT

«الأمم المتحدة»: حلفاء الأطراف المتحاربة بالسودان يسهمون في «المجازر»

مواطنون يتجمعون للحصول على المياه بالعاصمة السودانية الخرطوم (أ.ب)
مواطنون يتجمعون للحصول على المياه بالعاصمة السودانية الخرطوم (أ.ب)

اتهمت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، روزماري ديكارلو، حلفاء القوات العسكرية والقوات شبه العسكرية المتحاربة في السودان، أمس الثلاثاء، بـ«تمكين المجازر» التي أودت بحياة أكثر من 24 ألف شخص، وخلفت أسوأ أزمة نزوح في العالم.

وقالت ديكارلو، لمجلس الأمن الدولي: «هذا أمر لا يمكن تصوره». وأضافت: «إنه غير قانوني، ويجب أن يتوقف»، وفق ما نقلت «وكالة الأنباء الألمانية».

ولم تُسمِّ الدول التي تقول إنها تُموّل وتُزوّد بالأسلحة الجيش السوداني وقوات «الدعم السريع» شبه العسكرية، لكنها قالت إن هذه الدول تتحمل مسؤولية الضغط على الجانبين للعمل نحو تسوية تفاوضية للصراع.

وانزلق السودان في الصراع، منذ منتصف أبريل (نيسان) 2023، عندما اندلعت التوترات المستمرة منذ فترة طويلة بين القادة العسكريين والقادة شبه العسكريين في العاصمة الخرطوم، وانتشرت إلى مناطق أخرى، بما في ذلك غرب دارفور، التي عانت العنف والفظائع في عام 2003. وحذّرت «الأمم المتحدة» مؤخراً من أن البلاد على حافة المجاعة.