نقص التمويل يهدد متاحف بريطانيا

مؤرخ يحقق في أحوال 1830 متحفاً في أنحاء البلاد

التمثال المصري «سيخما» في متحف نورثامبتون ببريطانيا (أ.ف.ب)
التمثال المصري «سيخما» في متحف نورثامبتون ببريطانيا (أ.ف.ب)
TT

نقص التمويل يهدد متاحف بريطانيا

التمثال المصري «سيخما» في متحف نورثامبتون ببريطانيا (أ.ف.ب)
التمثال المصري «سيخما» في متحف نورثامبتون ببريطانيا (أ.ف.ب)

ذكر تقرير عقب تحقيق أجراه المؤرخ البريطاني ديفيد كانديان أن المتاحف في المملكة المتحدة تتعرض للخطر، نتيجة لنقص التمويل.
ووفقا لصحيفة «الغارديان»، فإن التقرير تم على دراسة 1830 متحفا، وقد أشار إلى صورة «محبطة للغاية» عن وضع المتاحف البريطانية، وقد تواجه أزمات أكبر إذا لم تستثمر مزيد من الأموال لإنقاذ الأوضاع بها.
ويبرز كانديان في تقريره المخاوف بشأن تأثير «التقشف» على المتاحف البريطانية، مضيفا أن الوضع سيزداد سوءا إذا لم ينتهي هذا التقشف في القريب العاجل.
ويكشف التقرير أن الروح المعنوية للموظفين في تلك المتاحف في تراجع، كما أن أرقام العاملين بها في تناقص خطير.
وأوضح أن حكومة بريطانيا تنفق على الثقافة أقل من الدنمارك وفرنسا والمجر ولاتفيا.
ويتناقض التقرير الذي قدمه كانديان مع تقرير سابق أصدرته الحكومة البريطانية في العام الماضي، والذي يقدم صورة أكثر إيجابية عن وضع المتاحف.
ويشير المؤرخ إلى أن التقرير يعبر عن «القلق بدلا من الراحة» تجاه وضع المتاحف في بريطانيا.



رجل إطفاء يتحوَّل «بابا نويل» لإسعاد الأطفال المرضى

بعضُ السحر يستحقّ أن يُصدَّق (مواقع التواصل)
بعضُ السحر يستحقّ أن يُصدَّق (مواقع التواصل)
TT

رجل إطفاء يتحوَّل «بابا نويل» لإسعاد الأطفال المرضى

بعضُ السحر يستحقّ أن يُصدَّق (مواقع التواصل)
بعضُ السحر يستحقّ أن يُصدَّق (مواقع التواصل)

زَرَع رجل إطفاء البهجة في نفوس عدد لا يُحصى من الأطفال خلال عطلة عيد الميلاد على مرّ السنوات، لكنَّ ديفيد سوندرز (50 عاماً)، يقول إنّ القيام بدور «بابا نويل» يُرخي أثراً سحرياً عليه أيضاً. بالنسبة إلى سوندرز المقيم في مقاطعة فيرفاكس بولاية فرجينيا، فإنّ أداء دور «بابا نويل» يتجاوز التقاليد: «إنه مَهمَّة شخصية عميقة مستوحاة من العائلة وتغذّيها الرغبة في نشر الفرح». بدأ سوندرز، وهو والد لـ5 أطفال، ذلك العمل الموسميّ منذ 16 عاماً. في ذلك الوقت، كان ابنه البالغ 6 سنوات يعاني مرضاً تسبَّب بتنقّله بين المستشفيات. نقلت عنه «فوكس نيوز» قوله لشبكة «إس دبليو إن إس»: «في كل مرّة كنّا نقصد المستشفى، كان يرى جميع الأطفال المرضى. وخلال المغادرة راح يقول لي: (أتمنّى لو نستطيع فعل شيء لطيف لهم). كنتُ أجيبه: (اكتشف ما تريد فعله، وسنحاول)».

مَهمَّة شخصية عميقة مستوحاة من العائلة (مواقع التواصل)

تحوَّلت هذه الرغبة دعوةً غير متوقَّعة للأب والابن، اللذين بدآ في ارتداء زيّ «بابا نويل» وجنّيته المساعدة لإسعاد المرضى الصغار. حالياً، يُنجز سوندرز بين 100 إلى 150 زيارة منزلية كل عام؛ مُرفقةً ببعض الإعلانات التجارية وفيلمين لعيد الميلاد. قال: «أحبُّ إسعاد الناس. أستمتعُ برسم البسمة على وجوههم». وكلّ عام، كان يرى أطفالاً اعتاد رؤيتهم منذ أن كانوا رضَّعاً: «استمتعتُ بمراقبتهم وهم يكبرون. تحملهم بكونهم أطفالاً، ثم تشاهدهم يكبرون. أحياناً تعتقد أنهم لن يرغبوا في عودتك هذا العام، لكنَّ أمهاتهم أو آباءهم يتّصلون دائماً ويقولون: (إنهم لا يريدون أن يمرَّ عيد الميلاد من دونك)». ورغم أنّ دور «بابا نويل» مبهج عموماً، فإنَّ سوندرز أقرّ بمواجهة تحدّيات: «أرى بعض الأطفال المرضى أو الذين ليس لديهم الكثير. أحياناً يكون الأمر مُرهقاً عقلياً».

بدأ سوندرز عمله الموسميّ منذ 16 عاماً (مواقع التواصل)

وبعد 30 عاماً من كونه رجل إطفاء، يتطلَّع الآن إلى تحويل عمله الجانبي وظيفةً بدوام كامل. تابع: «عملي رجل إطفاء وظيفة رائعة. إنه أيضاً أحد تلك الأشياء المُرهِقة عقلياً وجسدياً، لكنْ كانت لديَّ مهنة جيّدة. جسدي يؤلمني، وأنا أكبُر في السنّ؛ لذلك حان الوقت للمضيّ قدماً. آمل أن تنمو هذه التجارة أكثر». سحرُ عيد الميلاد هو ما يستمرّ في إلهام سوندرز لإسعاد الأطفال والكبار على السواء: «أعتقد أنّ جميع الأطفال، وحتى البالغين، يريدون شيئاً يصدّقونه، خصوصاً في هذا العيد».