يحيى الفخراني سفيراً بدرجة طباخ في رمضان

العمل ينتمي إلى فئة المسلسلات الاجتماعية خفيفة الظل

يحيى الفخراني
يحيى الفخراني
TT

يحيى الفخراني سفيراً بدرجة طباخ في رمضان

يحيى الفخراني
يحيى الفخراني

اعتاد الفنان المصري الكبير يحيي الفخراني، أن يغيب عاماً عن الدراما الرمضانية ليعود في العام الذي يليه، من أجل التأني في اختيار عمل درامي يعلق دائما في أذهان المشاهدين، من خلال فكرة مختلفة، ومضمون هادف، واختار الفخراني مسلسلا يحمل اسم «بالحجم العائلي»، لينافس من خلاله في الماراثون الرمضاني المقبل، حيث يواصل تصوير معظم مشاهد العمل حاليا في مدينة مرسى علم، بعد أن انتهى من تصوير بعض المشاهد في محمية القلعان جنوب المدينة.
يشار إلى أن مسلسل «بالحجم العائلي» ينتمي إلى نوعية المسلسلات الاجتماعية خفيفة الظل، التي برع الفخراني في تقديمها من قبل، مثل مسلسل «يتربى في عزو»، و«عباس الأبيض في اليوم الأسود» وغيرها.
ويتناول العمل مجموعة من القضايا الاجتماعية الهادفة على الرغم من أنه قد يبدو دراما خفيفة، ويجسد الفخراني من خلاله شخصية سفير دبلوماسي يدعى «نادر»، يقرر أن يترك عمله من أجل هوايته المفضلة وهي الطهي، حيث يقوم بفتح مطعم خاص به في إحدى المدن الساحلية، ويقوم هو بالطهي مباشرة للزبائن، ويحاول أن يقدم لهم الكثير من الوصفات الغريبة والشهية في الوقت ذاته، وهو لديه عائلة خاصة به يواجه الكثير من المشكلات معهم.
ويتعاون الفخراني في هذا العمل مع المخرجة هالة خليل للمرة الأولى، بعدما اعتاد التعاون مع ابنه المخرج شادي الفخراني في أعماله الدرامية الأخيرة، التي تم عرضها في المواسم الرمضانية، وقال الفخراني، عن مسلسله الجديد، في تصريحات صحافية: «مسلسل (بالحجم العائلي)، سيعيد المشاهد لدراما الزمن الجميل، لأنه مقدم للأسرة المصرية، ويناقش جميع المشكلات التي تهمهم، وأعتقد أن الأسرة ستلتف حوله في شهر رمضان المقبل، فضلا عن أن قصته مميزة، كتبها السيناريست محمد رجا، ببراعة شديدة، وأتمنى أن يحظى بالنجاح عند مشاهدته».
يشارك الفنان المصري يحيي الفخراني، في العمل مجموعة متنوعة من النجوم الكبار والشباب، ومن ضمن النجوم الكبار، الفنانة ميرفت أمين، التي تقوم بدور زوجته في العمل، ويعد هذا التعاون الأول بينهما دراميا، لكنهما قد سبق وتعاونا سينمائياً من قبل، من خلال فيلم «امرأتان ورجل»، منذ أكثر من 30 عاما، قدمت به أيضا دور زوجته. كما سيشارك في العمل أيضا كلا من الفنانة يسرا اللوزي، وندا موسى، وأحمد مجدي، وعمر حسن يوسف، وشيماء سيف، وغيرهم.
جدير ذكره، أن آخر أعمال الفنان يحيي الفخراني الدرامية كان مسلسل «ونوس»، الذي شارك به في رمضان قبل الماضي، وشاركه البطولة كل من هالة صدقي، وحنان مطاوع، ونبيل الحلفاوي، ومن تأليف عبد الرحيم كمال، وإخراج شادي الفخراني.


مقالات ذات صلة

إعلان جمال سليمان نيته الترشح لرئاسة سوريا يثير ردوداً متباينة

يوميات الشرق الفنان السوري جمال سليمان (حساب سليمان على «فيسبوك»)

إعلان جمال سليمان نيته الترشح لرئاسة سوريا يثير ردوداً متباينة

أثار إعلان الفنان السوري جمال سليمان نيته الترشح لرئاسة بلاده، «إذا أراده السوريون»، ردوداً متباينة.

فتحية الدخاخني (القاهرة)
يوميات الشرق لقطة من البرومو الترويجي لمسلسل «ساعته وتاريخه» الذي يعرَض حالياً (برومو المسلسل)

مسلسلات مستوحاة من جرائم حقيقية تفرض نفسها على الشاشة المصرية       

في توقيتات متقاربة، أعلن عدد من صُنَّاع الدراما بمصر تقديم مسلسلات درامية مستوحاة من جرائم حقيقية للعرض على الشاشة.

داليا ماهر (القاهرة )
يوميات الشرق من وجهة نظر العلاج بالفنّ (غيتي)

علاج القلق والكآبة... بالمسلسلات الكورية الجنوبية

رأى خبراء أنّ المسلسلات الكورية الجنوبية الزاخرة بالمشاعر والتجارب الحياتية، قد تكون «مفيدة» للصحة النفسية؛ إذ يمكنها أن تقدّم «حلولاً للمشاهدين».

«الشرق الأوسط» (سيول)
يوميات الشرق الفنانة مايان السيد في لقطة من البرومو الترويجي للمسلسل (الشركة المنتجة)

«ساعته وتاريخه»... مسلسل ينكأ جراح أسرة مصرية فقدت ابنتها

أثار مسلسل «ساعته وتاريخه» التي عرضت أولى حلقاته، الخميس، جدلاً واسعاً وتصدر ترند موقع «غوغل» في مصر، خصوصاً أن محتوى الحلقة تناول قضية تذكّر بحادث واقعي.

داليا ماهر (القاهرة )
يوميات الشرق سهر الصايغ خلال تسلمها إحدى الجوائز (حسابها على إنستغرام)

سهر الصايغ: تمردت على دور «الفتاة البريئة»

قالت الفنانة المصرية سهر الصايغ إنها تشارك في مسلسل «أسود باهت» بدور «شغف» التي تتورط في جريمة قتل وتحاول أن تكشف من القاتل الحقيقي.

مصطفى ياسين (القاهرة )

دواء جديد لاضطراب ما بعد الصدمة

اضطراب ما بعد الصدمة يصيب الأفراد بعد تعرّضهم لحدث صادم (جامعة ولاية واشنطن)
اضطراب ما بعد الصدمة يصيب الأفراد بعد تعرّضهم لحدث صادم (جامعة ولاية واشنطن)
TT

دواء جديد لاضطراب ما بعد الصدمة

اضطراب ما بعد الصدمة يصيب الأفراد بعد تعرّضهم لحدث صادم (جامعة ولاية واشنطن)
اضطراب ما بعد الصدمة يصيب الأفراد بعد تعرّضهم لحدث صادم (جامعة ولاية واشنطن)

أعلنت شركة «بيونوميكس» الأسترالية للأدوية عن نتائج واعدة لعلاجها التجريبي «BNC210»، لإظهاره تحسّناً ملحوظاً في علاج العوارض لدى المرضى المصابين باضطراب ما بعد الصدمة (PTSD).

وأوضح الباحثون أنّ النتائج الأولية تشير إلى فعّالية الدواء في تقليل العوارض المرتبطة بالحالة النفسية، مثل القلق والاكتئاب، ونُشرت النتائج، الخميس، في دورية «NEJM Evidence».

واضطراب ما بعد الصدمة هو حالة نفسية تصيب الأفراد بعد تعرّضهم لحدث صادم أو مروع، مثل الكوارث الطبيعية أو الحروب أو الحوادث الخطيرة. ويتميّز بظهور عوارض مثل الذكريات المزعجة للحدث، والشعور بالتهديد المستمر، والقلق الشديد، بالإضافة إلى مشاعر الاكتئاب والعزلة.

ويعاني الأشخاص المصابون صعوبةً في التكيُّف مع حياتهم اليومية بسبب التأثيرات النفسية العميقة، وقد يعانون أيضاً مشكلات في النوم والتركيز. ويتطلّب علاج اضطراب ما بعد الصدمة تدخّلات نفسية وطبّية متعدّدة تساعد المرضى على التعامل مع هذه العوارض والتعافي تدريجياً.

ووفق الدراسة، فإنّ علاج «BNC210» هو دواء تجريبي يعمل على تعديل المسارات البيولوجية لمستقبلات «الأستيل كولين» النيكوتينية، خصوصاً مستقبل «النيكوتين ألفا-7» (α7) المتورّط في الذاكرة طويلة المدى، وهو نهج جديد لعلاج هذه الحالة النفسية المعقَّدة.

وشملت التجربة 182 مشاركاً تتراوح أعمارهم بين 18 و75 عاماً، وكانوا جميعاً يعانون تشخيصَ اضطراب ما بعد الصدمة. وهم تلقّوا إما 900 ملغ من «BNC210» مرتين يومياً أو دواءً وهمياً لمدة 12 أسبوعاً.

وأظهرت النتائج أنّ الدواء التجريبي أسهم بشكل ملحوظ في تخفيف شدّة عوارض اضطراب ما بعد الصدمة بعد 12 أسبوعاً، مقارنةً بمجموعة الدواء الوهمي.

وكان التحسُّن ملحوظاً في العوارض الاكتئابية، بينما لم يكن له تأثير كبير في مشكلات النوم. وبدأ يظهر مبكراً، إذ لوحظت بعض الفوائد بعد 4 أسابيع فقط من بداية العلاج.

وأظهرت الدراسة أنّ 66.7 في المائة من المرضى الذين استخدموا الدواء التجريبي «BNC210» عانوا تأثيرات جانبية، مقارنةً بـ53.8 في المائة ضمن مجموعة الدواء الوهمي.

وتشمل التأثيرات الجانبية؛ الصداع، والغثيان، والإرهاق، وارتفاع مستويات الإنزيمات الكبدية. كما انسحب 21 مريضاً من مجموعة العلاج التجريبي بسبب هذه التأثيرات، مقارنةً بـ10 في مجموعة الدواء الوهمي، من دون تسجيل تأثيرات جانبية خطيرة أو وفيات بين المجموعتين.

ووفق الباحثين، خلصت الدراسة إلى أنّ دواء «BNC210» يقلّل بشكل فعال من شدّة عوارض اضطراب ما بعد الصدمة مع مؤشرات مبكرة على الفائدة.

وأضافوا أنّ هذه الدراسة تدعم الحاجة إلى إجراء تجارب أكبر لتحديد مدى فعّالية الدواء وتوسيع تطبيقه في العلاج، مع أهمية متابعة التأثيرات طويلة المدى لهذا العلاج.