عواجي لـ «الشرق الأوسط» : سأقود مباراة النصر والشباب إلى «بر الأمان»

مرعي عواجي
مرعي عواجي
TT

عواجي لـ «الشرق الأوسط» : سأقود مباراة النصر والشباب إلى «بر الأمان»

مرعي عواجي
مرعي عواجي

كشف الحكم السعودي الدولي مرعي عواجي عن جاهزيته الفنية والمعنوية لقيادة أقوى مواجهات الجولة الـ12 من دوري عبد اللطيف جميل، التي ستجمع النصر والشباب يوم السبت المقبل، على استاد الأمير فيصل بن فهد بالعاصمة الرياض.
وقال عواجي في تصريح خص به «الشرق الأوسط»: «إن المباريات التي أكلف بها جميعها تعد مهمة بالنسبة لي، سواء كانت جماهيرية أو العكس، فالأهم هو الخروج بأقل الأخطاء، ونحن ندرك تماما أهمية هذه المباراة بالنسبة للفريقين وحساسيتها، وعدم وجود حكام أجانب دليل على الثقة التي يحظى بها الحكم السعودي، ودائما ثقتنا - ولله الحمد - نستمدها من أكبر مسؤول، الرئيس العام لرعاية الشباب، إلى أصغر مشجع، وكما هو معروف فإن مثل هذه المباريات تأخذ حيزا من الأهمية إعلاميا، ولكن أتمنى ألا تخرج عن إطار الميدان، والضغوط لا تشكل لنا أي مشكلة، ولذلك سأعمل على قيادتها إلى بر الأمان».
وأضاف: «تعودنا على مثل هذه المباريات، وسبق أن كلفت مرتين بمباراة النصر والشباب في الموسم الماضي في كأس الملك، وفي الدوري لم أجد أي صعوبة ولله الحمد، وأعدها من أسهل المباريات، وأرجو أن يستمتع محبو الفريقين بمشاهدة مباراة تليق بأدائهما». وكانت لجنة الحكام الرئيسية بالاتحاد السعودي لكرة القدم أعلنت أسماء حكام الجولة الـ12 من دوري عبد اللطيف جميل، حيث سيقود الحكم الدولي مرعي عواجي أقوى مواجهات الجولة التي ستجمع النصر والشباب على استاد الأمير فيصل بن فهد بالعاصمة الرياض الساعة 7.35 مساء السبت المقبل، ويعاونه الدوليان عبد العزيز الكثيري، وناصر المظفر، وخالد الطريس حكما رابعا، والدولي السابق عبد الرحمن القحطاني «مقيما».
فيما سيقود لقاء التعاون والعروبة الذي سيقام على ملعب الملك عبد الله ببريدة الساعة 3.20 عصرا الحكم الدولي عبد الرحمن الأحمري، ويعاونه الدولي أحمد فقيهي، وحسن الأسمري، ومشاري المشاري حكما رابعا، والدولي السابق يوسف العقيلي «مقيما».
وجرى تكليف الحكم خليل جلال لقيادة لقاء الفتح مع الرائد، الذي سيقام على ملعب الأمير عبد الله بن جلوي بالأحساء الساعة 2.55 عصرا، ويعاونه هشام الرفاعي، وخالد عاقل، ومحمد الهويش حكما رابعا، والدولي السابق معجب الدوسري «مقيما».
أما مواجهة النهضة مع الهلال التي ستقام على ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام، الساعة 7.35 مساء، فأسندت للحكم تركي الخضير، ويعاونه الدولي عبد العزيز الأسمري، وخلف زيد، والدولي فهد العريني حكما رابعا، والدولي السابق عبد العزيز السليمان «مقيما». فيما جرى تكليف الحكم فهد المرداسي لقيادة لقاء الفيصلي مع الاتفاق الذي سيقام على ملعب الأمير سلمان بالمجمعة، الساعة 3.10 عصرا، ويعاونه الدولي فهد العمري، وعلي بدوي، وخالد صلوي حكما رابعا، والدولي السابق ظافر أبو زندة «مقيما».
وفي لقاء الأهلي مع نجران الذي سيقام على ملعب النادي الأهلي بجدة، الساعة 7.35 مساء، جرى ترشيح الحكم محمد الهويش، ويعاونه الدولي بدر الشمراني، ومحمد العبكري، والدولي عبد الرحمن العمري حكما رابعا، والدولي السابق عويضة منصور «مقيما».
فيما جرى اختيار الحكم محمد القرني لقيادة لقاء الشعلة مع الاتحاد الذي سيقام على ملعب نادي الشعلة بالخرج، الساعة 3.10 عصرا، ويعاونه الدولي عبد الله الشلوي، وعبد الرحيم الشمري، وبدر العنزي حكما رابعا، والدولي السابق محمد النوفل «مقيما».



بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».