اقتصاد اليورو ينمو بنسبة 0.6% في نهاية 2017

TT

اقتصاد اليورو ينمو بنسبة 0.6% في نهاية 2017

قال مكتب الإحصاء بالاتحاد الأوروبي (يوروستات) إن اقتصاد منطقة اليورو نما بنسبة 0.6 في المائة خلال الربع الأخير من عام 2017. وكان يوروستات قد عدل من توقعاته للنمو خلال الربع الثالث بواقع نقطة مئوية إلى 0.7 في المائة.
وبعد حساب المتغيرات الموسمية يكون إجمالي الناتج المحلي في منطقة اليورو نما بنسبة 2.7 مقارنة بنفس الربع من عام 2016.
وفيما يتعلق بالاتحاد الأوروبي، المؤلف من 28 دولة، نما إجمالي الناتج المحلي بنسبة 0.6 في المائة خلال الربع الرابع، عقب أن نما بنسبة 0.7 في المائة خلال الربع الثالث. وسجل الاقتصاد الألماني، الأكبر في أوروبا، نموا نسبته 0.6 في المائة بين أكتوبر (تشرين الأول) وديسمبر (كانون الأول) 2017، بحسب ما أعلنته البلاد أمس.
وتأتي الزيادة بعد نمو بنسبة 0.9 في المائة خلال الربع الأول من 2017 و0.6 في المائة في الربع الثاني ثم 0.7 في المائة في الربع الثالث، وكلها بعد أخذ الأسعار والتعديلات الفصلية والتقويمية في الاعتبار.
وبذلك يكون الاقتصاد الألماني سجل خلال 2017 أسرع وتيرة نمو منذ 2011 بنسبة 2.2 في المائة.
وعلى أساس سنوي، سجل أكبر اقتصاد أوروبي نموا معدلا في ضوء عوامل التقويم بلغ 2.9 في المائة في الربع الأخير من العام الماضي بحسب البيانات. ويقل هذا عن متوسط توقعات بنمو نسبته ثلاثة في المائة لكنه ما زال يمثل أقوى وتيرة نمو منذ الربع الثاني من عام 2011.
وأكدت البيانات التي نشرت أمس تقديرات بنمو على مدى العام كان معهد «ديستاتيس» نشرها في يناير (كانون الثاني) الماضي. وشهدت الأشهر الثلاثة الأخيرة للعام مساهمة أكبر للصادرات في النمو بالمقارنة مع الفترة بين يوليو (تموز) وسبتمبر (أيلول). وفي المقابل، ظل الاستهلاك الفردي ثابتا من فصل إلى آخر بينما ازداد إنفاق الحكومة.
وأظهرت بيانات منفصلة من مكتب الإحصاءات الألماني أن التضخم ظل فاترا على الرغم من الاتجاه الصعودي القوي.
وعلى الصعيد الإيطالية قالت وكالة الإحصاء الوطنية أمس إن إجمالي الناتج المحلي ارتفع بنسبة 1.4 في المائة العام الماضي دون حساب المتغيرات الموسمية.
وأضافت الوكالة أن الاقتصاد تباطأ بنسبة ضئيلة خلال آخر ثلاثة شهور من العام الماضي، عندما نما بنسبة 0.3 في المائة خلال الربع الرابع مقارنة بالربع الثالث.
وكانت إيطاليا قد دخلت مرحلة ركود في الفترة ما بين 2008 و2013، ويحاول الحزب الديمقراطي يسار الوسط الحاكم أن ينسب تحسن الأحوال الاقتصادية لجهوده، ولكنه يحتل مرتبة متأخرة في استطلاعات الرأي حول الانتخابات العامة المقررة في الرابع من مارس (آذار) المقبل.



السعودية تشارك في «دافوس 2025» تجاربها لتحفيز النمو الاقتصادي

الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته في إحدى جلسات منتدى دافوس 2024 (الخارجية السعودية)
الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته في إحدى جلسات منتدى دافوس 2024 (الخارجية السعودية)
TT

السعودية تشارك في «دافوس 2025» تجاربها لتحفيز النمو الاقتصادي

الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته في إحدى جلسات منتدى دافوس 2024 (الخارجية السعودية)
الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته في إحدى جلسات منتدى دافوس 2024 (الخارجية السعودية)

تستعرض السعودية تجاربها لتحفيز النمو الاقتصادي، ومساعيها لتعزيز الحوار الدولي، خلال مشاركتها بوفد رفيع المستوى في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي 2025، الذي تستضيفه مدينة دافوس السويسرية بين 20 و24 يناير (كانون الأول) الحالي.

ويضم الوفد الذي يرأسه الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية، كلاً من الدكتور ماجد القصبي وزير التجارة، وأحمد الخطيب وزير السياحة، وعادل الجبير وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء ومبعوث شؤون المناخ، والمهندس خالد الفالح وزير الاستثمار، ومحمد الجدعان وزير المالية، والمهندس عبد الله السواحه وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، وبندر الخريّف وزير الصناعة والثروة المعدنية، وفيصل الإبراهيم وزير الاقتصاد والتخطيط.

ويأتي الاجتماع هذا العام تحت شعار «التعاون لمواكبة عصر التقنيات الذكية»، في وقت يشهد فيه العالم تزايداً في التحديات الإنسانية والمناخية والاقتصادية والجيوسياسية، كما يجمع المنتدى قادة العالم لاستكشاف أبرز الحلول للتحديات العالمية، وإدارة الانتقال العادل والشامل للطاقة.

ويهدف وفد السعودية من خلال هذه المشاركة إلى التعاون مع المجتمع الدولي تحت شعار «نعمل لمستقبل مزدهر للعالم»، وذلك لمناقشة الحلول المبتكرة لمواجهة هذه التحديات، ومشاركة أفضل التجارب لتحفيز النمو الاقتصادي العالمي، واستعراض قصص نجاح البلاد في مختلف المجالات.

وسيسلّط الضوء على دور السعودية في تعزيز الحوار الدولي عبر دبلوماسية فعّالة تهدف إلى بناء أرضية مشتركة، وإبراز النهج العملي والواقعي والعادل الذي تتبعه البلاد لتحقيق المستهدفات المناخية الطموحة، وإسهاماتها في الانتقال إلى مستويات طاقة نظيفة تدعم التحولات المستدامة.

ويجمع المنتدى عدداً من رؤساء الدول وقادة من الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني، وكبار المفكرين في المؤسسات الأكاديمية ودور الفكر. وتقود «وزارة الاقتصاد» علاقة السعودية معه، بوصفها خطوة استراتيجية لدعم حضور البلاد على الساحة الدولية وتحقيق أهداف «رؤية 2030».

ويسعى الاجتماع الخاص لتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص لاستكشاف الفرص المستقبلية، ومراجعة الحلول والتطورات بمختلف القطاعات الاقتصادية والتنموية ضمن إطار التعاون الدولي والعمل المشترك بين الحكومات والمؤسسات المختلفة.

ويشارك فيه ممثلو نحو 100 حكومة ومنظمات دولية كبرى، و1000 من كبار ممثلي القطاع الخاص، والمجتمع المدني، والمؤسسات الأكاديمية، وعدد من قادة التغيير الشباب.