الحوثي يتراجع ويتجاهل اجتماع مسقط

الحوثي يتراجع ويتجاهل اجتماع مسقط
TT

الحوثي يتراجع ويتجاهل اجتماع مسقط

الحوثي يتراجع ويتجاهل اجتماع مسقط

تراجعت جماعة الحوثي عن التعهد الذي قدمته في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بـ«كسر جمود العملية السياسية» وقبول مقترح إعادة «خطوات بناء الثقة» والتباحث مع «مكتب المبعوث الخاص إلى اليمن» في العاصمة العمانية مسقط.
ولم تشمل الرسالة التي اطلعت عليها «الشرق الأوسط»، أي إشارة عن المبعوث المنتهية ولايته أواخر الشهر الحالي إسماعيل ولد الشيخ، الذي وصل إلى مسقط في إطار المسعى الأممي للبحث عن حل للأزمة اليمنية. وكان وفد حوثي قد وصل إلى مسقط بعيد لقاء مع معين شريم نائب ولد الشيخ، بيد أن الجماعة المتهمة بموالاة إيران غيرت موقفها، وتجاهلت حضور اجتماع كان من المفترض أن يجري في الخامس من فبراير (شباط) الحالي.
وقال مسؤول يمني لـ«الشرق الأوسط» إن الحوثيين بعثوا برسالة أخرى إلى غوتيريش يطالبون فيها بالاجتماع مع المبعوث الأممي الجديد (المرشح البريطاني مارتن غريفيث)، رافضين الاجتماع مع ولد الشيخ.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله