تهديدات هندية ـ باكستانية متبادلة على خلفية هجوم كشمير

TT

تهديدات هندية ـ باكستانية متبادلة على خلفية هجوم كشمير

استمرت، أمس، التحذيرات والتهديدات المتبادلة بين الهند وباكستان على خلفية هجوم شنه متمردون على ولاية جامو بكشمير الهندية يوم السبت الماضي، وأُصيب خلاله 10 أشخاص من بينهم نساء وأطفال، واستهدف معسكراً للجيش الهندي به مباني إقامة، ويقع في ضواحي العاصمة سريناجار في الشق الهندي لكشمير. وأعلن متحدث باسم الجيش الهندي، أمس، أنه تم العثور على جثمان جندي سادس من ضحايا الهجوم، الذي ألقت الحكومة الهندية فيه باللوم على أشخاص داخل باكستان يوجهون المسلحين للقيام بهذه الأعمال. وقالت وزيرة الدفاع نيرمالا سيثارامان، إن الاستخبارات أشارت إلى أن المسلحين، الذين يعتقد أنهم من جماعة «جيش محمد» التي تتمركز في باكستان، قد حصلوا على مساعدة محلياً، ولكنهم موجّهون من باكستان، مما دفع إسلام آباد إلى انتقاد إصدار الأحكام قبل إجراء تحقيق كامل.
وحذرت باكستان، الهند من أي ضربات عبر الحدود في منطقة كشمير، بعدما ألقت السلطات الهندية باللوم على الجماعة. وكانت باكستان قد استدعت نائب المفوض السامي الهندي في إسلام آباد الشهر الماضي، بعد أن قتلت القوات الهندية 4 من أفراد الجيش الباكستاني في إقليم كشمير المتنازع عليه. وقال مكتب الخارجية بعد استدعاء جيه. بي. سينغ: «رغم الدعوات لضبط النفس تواصل الهند انتهاك وقف إطلاق النار. في عام 2018 ارتكبت الهند أكثر من مائة انتهاك لوقف إطلاق النار».
وقالت سيثارامان، في مؤتمر صحافي في جامو أول من أمس (الاثنين)، كما نقلت عنها وكالة الأنباء الألمانية: «سوف تدفع باكستان ثمن الشقاء». وتتهم الهندُ، باكستان بتدريب وتسليح المتشددين ومساعدتهم على التسلل عبر خط المراقبة إلى جامو وكشمير، الولاية الهندية الوحيدة التي تقطنها أغلبية مسلمة.
وتقول كل من باكستان والهند إنها صاحبة السيادة على إقليم كشمير الواقع في منطقة الهيمالايا. ومنذ أكثر من عقدين من الزمن، يشهد الإقليم حركة انفصالية في الشطر الهندي، والتي أودت بحياة أكثر من 44 ألف شخص. وتتهم الهندُ باكستان بدعم المتمردين في كشمير. وتنفي باكستان ذلك قائلة إنهم مقاتلون من أجل الحرية.
ويعد هجوم السبت هو الأسوأ منذ شهور. وقال الجيش الباكستاني في وقت سابق عن الهجوم الذي حدث في يناير (كانون الثاني) الماضي وقُتل فيه 4 رجال في منطقة جاندروت: «القوات كانت مشغولة بإصلاح خط اتصالات عندما أُطلقت عليها النيران وقذائف المورتر الثقيلة». وأضاف أن القوات الباكستانية ردت بقتل 3 جنود هنود وإصابة عدد آخر منهم.



البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
TT

البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)

عيّن البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، اليوم (الاثنين)، أول امرأة لقيادة إحدى الدوائر الرئيسية في الفاتيكان، وهي راهبة إيطالية ستتولى مسؤولية المكتب الذي يشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم.

وستتولّى الأخت سيمونا برامبيلا (59 عاماً) رئاسة مجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية في الفاتيكان. وستحل محل الكاردينال جواو براز دي أفيز، وهو برازيلي تولّى المنصب منذ عام 2011، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

البابا فرنسيس يترأس صلاة التبشير الملائكي في يوم عيد الغطاس من نافذة مكتبه المطل على كاتدرائية القديس بطرس في دولة الفاتيكان 6 يناير 2025 (إ.ب.أ)

ورفع البابا فرنسيس النساء إلى أدوار قيادية بالفاتيكان خلال بابويته المستمرة منذ 11 عاماً؛ إذ عيّن مجموعة من النساء في المناصب الثانية في تسلسل القيادة بدوائر مختلفة.

وتم تعيين برامبيلا «عميدة» لمجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية، وهو الكيان السيادي المعترف به دولياً الذي يُشرف على الكنيسة الكاثوليكية العالمية.