ولي عهد دبي يطلق 26 مشروعاً ضمن مبادرة «دبي 10 X»

TT

ولي عهد دبي يطلق 26 مشروعاً ضمن مبادرة «دبي 10 X»

أطلق الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، 26 مشروعاً معتمداً تقدمت بها 24 من الجهات الحكومية في إمارة دبي لمبادرة «دبي X 10» التي تشرف عليها مؤسسة دبي للمستقبل.
وقال الشيخ حمدان بن محمد إن معيار نجاح الحكومات هو قدرتها ومرونتها في إعادة ابتكار نفسها واستباق الزمن في الارتقاء بخدماتها وتسخير طاقاتها وإمكانياتها لخدمة مجتمعاتها وتلبية طموحات أفرادها.
وأضاف من منصة القمة العالمية للحكومات: «تقدم دولة الإمارات للعالم نموذجاً عملياً للحلول المبتكرة التي يمكن للحكومات تقديمها لتطوير وإعادة صياغة منظومة العمل بما يحقق سعادة وجودة حياة المجتمعات»، مضيفاً: «نحن فخورون بهذا النموذج المبتكر الذي تتجلى فيه إبداعات أبناء الإمارات، ما يؤكد ريادة الدولة والتزامها باستثمار الإمكانيات وتسخير الطاقات من أجل تقديم خدمات غير تقليدية ترتقي بحياة الأفراد وتصنع مستقبلاً أفضل للأجيال القادمة».
وقال: «اليوم نطلق مرحلة جديدة لصناعة المستقبل سنعمل فيها على ترجمة هذه الأفكار على أرض الواقع، المبادرات التي أطلقناها هي أفكار لإعادة صياغة مفاهيم العمل الحكومي ليتبنى أسس المرونة والتكيف مع تغيرات ومتطلبات المستقبل، وقد وجهنا الجهات الحكومية للعمل على تنفيذ هذه الأفكار خلال 24 شهراً».
وتهدف مبادرة «دبي X 10»، إلى تمكين الجهات الحكومية في إمارة دبي من استباق العالم في القطاعات كافة، وجعل دبي مدينة المستقبل من خلال تطبيق اليوم ما ستطبقه مدن العالم بعد 10 سنوات، حيث يأتي اعتماد هذه المشاريع عقب قيام لجنة متخصصة تضم خبراء عالميين ومختصين بدراسة ومراجعة أكثر من 160 فكرة، تم تلقيها للمشاركة في المبادرة من 36 جهة في أقل من 365 يوماً، ليتم اعتماد 26 مشروعاً تقدمت بها 24 جهة حكومية بدبي من شأنها إعادة صياغة مهام وأدوار الجهات والهيئات الحكومية، وتعزيز دورها في خدمة المجتمع ودعم توجهات المستقبل.
وشملت قائمة الأفكار التي تم اعتمادها مشروعاً تقدّمت به هيئة الطرق والمواصلات، وهو مشروع «إدارة دورة حياة المركبة»، وتقدمت بلدية دبي بمشروع «ويستنايزر»، كما تقدمت هيئة كهرباء ومياه دبي بمشروع «ديوا الرقمية»، ومشروع «شرطة بلا أفراد» لشرطة دبي، ومشروع «جامعة المدينة الذكية» الذي تقدم به مكتب دبي الذكية، إلى جانب مشروع لدائرة الأراضي والأملاك بدبي، وهو «التصرّف العقاري الذاتي»، ومشروع لغرفة دبي بعنوان «طريق الحرير الرقمي»، ومشروع دبي للثقافة عنوانه «بنك دبي للفنون».
كما اشتملت المشاريع على مشروع المكتب الإعلامي لحكومة دبي وتيكوم بعنوان «ستاد دبي X»، ومشروع اللجنة العليا للتشريعات وهو «التشريعات: التوجيهية، المفتوحة، المرنة»، ومشروع دائرة السياحة بدبي «سياحة 2.0»، بينما قدّمت هيئة المعرفة والتنمية البشرية مشروع «رحّال»، في حين قدّم مجلس دبي الرياضي «بوابة دبي الرياضية»، ومشروع «داوبر» لمؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة.
وقدّمت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي مشروعين هما «المؤسسة الخيرية الافتراضية» و«الإفتاء الافتراضي»، بينما قدّمت مؤسسة مطارات دبي مشروع «دبي المصغرة».
كما تقدّمت محاكم دبي بمشروع «محكمة C3»، ومؤسسة دبي لخدمات الإسعاف بمشروع «الاستجابة الفورية»، وهيئة الصحة بدبي بمشروع «الجينوم»، في حين تقدّمت اقتصادية دبي بمشروع «دبي 3i»، والإدارة العامة للدفاع المدني بدبي بمشروع «استجابة في 30 ثانية»، كما تقدمت المنطقة الحرة بمطار دبي بمشروعين هما «السوق المالية للمناطق الحرة»، و«دبي بلينك»، ودبي لمشاريع الطيران الهندسية بمشروعين هما «المطار الكوني» و«صمم تجربة سفرك».



السعودية تفتح باب التطوع بأكثر من عشرين تخصصاً طبيا لدعم سوريا

وفد سعودي من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يقوم بجولة على المشافي السورية (سانا‬⁩)
وفد سعودي من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يقوم بجولة على المشافي السورية (سانا‬⁩)
TT

السعودية تفتح باب التطوع بأكثر من عشرين تخصصاً طبيا لدعم سوريا

وفد سعودي من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يقوم بجولة على المشافي السورية (سانا‬⁩)
وفد سعودي من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يقوم بجولة على المشافي السورية (سانا‬⁩)

أعلن مركز الملك سلمان للإغاثة عن فتح باب التطوع بالخبرات الطبية السعودية المتخصصة لدعم القطاع الصحي في سوريا وتلبية احتياجاته العاجلة في أكثر من 20 تخصصاً، وذلك من خلال برنامج «أمل» التطوعي السعودي المَعْنيّ بسد احتياجات القطاع الصحي لدى الدول المتضررة.

ودعا المركز عموم المتخصصين الراغبين في التطوع بخبراتهم إلى التسجيل في برنامج «أمل»، الذي يستمر عاماً كاملاً لدعم القطاع الصحي السوري الذي تَضَرَّرَ جراء الأحداث، وتقديم الخدمات الطارئة والطبية للمحتاجين في مختلف التخصصات، للتخفيف من معاناة الشعب السوري من خلال مساهمة المتطوعين في البرنامج.

جولة الوفد السعودي للاطلاع على الواقع الصحي والوقوف على الاحتياجات اللازمة في سوريا (سانا‬⁩)

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، إن منصة التطوع الخارجي التي أطلقها المركز، تتيح فرصة التسجيل في عدد من التخصصات الطبية الملحّة لدعم القطاع الصحي في عدد من المدن السورية، لا سيما خلال الفترة الحالية من الأزمة الإنسانية التي تمر بها سوريا.

وأشار الجطيلي في حديث مع «الشرق الأوسط» إلى أن قائمة التخصصات المطلوبة حُدِّدت بعد التواصل مع الجهات الصحية المسؤولة في سوريا، مؤكداً أن البرنامج يهدف لإتاحة الفرصة للمتطوعين السعوديين في القطاع الصحي لتلبية حاجة القطاع الصحي السوري في كل مناطق البلاد. ونوه الجطيلي بجهود الكوادر الصحية السعودية التي تطوعت بخبراتها وعطائها من خلال البرنامج، وأضاف: «لقد سجل المتطوعون السعوديون في القطاع الصحي حضوراً دولياً مميّزاً، من خلال كثير من الأحداث التي بادروا فيها بتقديم العون والمساعدة للإنسان في مناطق جغرافية مختلفة، وكان لهم أثر طيب في نحو 57 دولة حول العالم، وأَجْرَوْا فيها أكثر من 200 ألف عملية في مختلف التخصصات».

وأشار الجطيلي إلى أن الخبرة التي راكمها البرنامج ستسهم في مدّ يد العون إلى الجانب السوري الذي يعاني من صعوبات خلال هذه المرحلة، وفي إنقاذ حياة كثير من السوريين من خلال أشكال متعددة من الرعاية الطبية التي سيقدمها البرنامج في الفترة المقبلة.

وفد سعودي يبحث مع القائم بأعمال وزارة الصحة السورية سبل تعزيز العمل الإنساني والطبي في سوريا (سانا‬⁩)

وتضم‏ تخصصات الكوادر التطوعية المطلوبة للانضمام «جراحة الأطفال، وجراحة التجميل، وجراحة النساء والولادة، وجراحة عامة، وطب الطوارئ، والدعم النفسي، وجراحة العظام، وطب الأمراض الباطنية، وجراحات القلب المفتوح والقسطرة، وأمراض الكلى، والطب العام، والصدرية، وطب الأطفال، والتخدير، والتمريض، وطب الأسرة، والعلاج الطبيعي، والنطق والتخاطب، والأطراف الصناعية، وزراعة القوقعة، وعدداً آخر من التخصصات الطبية المتعددة».

وقال مركز الملك سلمان للإغاثة إن برنامج «أمل» «يُدَشَّن بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، واستشعاراً لدور السعودية الخيري والإنساني والريادي تجاه المجتمعات المتضررة في شتى أنحاء العالم»، مؤكداً في البيان المنشور على صفحة التسجيل، الدور المؤثر لتقديم الخدمات الطارئة والطبية في رفع المعاناة عن الإنسان، وعيش حياة كريمة، وذلك بمشاركة متطوعين من الكوادر السعودية المميزة.

وبينما يستمر الجسران الجوي والبري اللذان أطلقتهما السعودية بوصول الطائرة الإغاثية السادسة، ونحو 60 شاحنة محمَّلة بأكثر من 541 طناً من المساعدات، زار وفد سعودي من قسم التطوع في مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الأحد، عدداً من المشافي والمراكز الطبية السورية، في جولة ميدانية للاطلاع على تفاصيل الواقع الصحي، والوقوف على الاحتياجات اللازمة والطارئة للقطاع.

وجاءت الجولة الميدانية للوقوف على حالة القطاع الصحي في سوريا، وتلمُّس احتياجاته من الكوادر والمؤن الدوائية، عقب اجتماع وفد من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، مع مسؤولين من وزارة الصحة السورية في دمشق، تناولا فيه الاحتياجات الطبية العاجلة والمُلحة للمستشفيات السورية.

60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية عَبَرَت معبر جابر الحدودي إلى سوريا (مركز الملك سلمان)

وعلى صعيد الجسرين الجوي والبري السعوديين، ​وصلت، الأحد، الطائرة الإغاثية السعودية السادسة التي يسيِّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، إلى مطار دمشق، وتحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية؛ للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً.

كما عَبَرَت، صباح الأحد، أولى طلائع الجسر البري الإغاثي السعودي إلى معبر جابر الأردني للعبور منه نحو سوريا؛ حيث وصلت 60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية، وهي أولى طلائع الجسر البري السعودي لإغاثة الشعب السوري.

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، إن الجسر البري سيدعم الجهود في سبيل إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية؛ إذ يحوي كميات كبيرة وضخمة من المواد الغذائية والصحية والإيوائية، تُنْقَلُ بعد وصولها إلى دمشق إلى جميع المناطق الأخرى المحتاجة. وأضاف الجطيلي أن جسر المساعدات البري إلى دمشق يتضمن معدات طبية ثقيلة لا يمكن نقلها عن طريق الجو؛ مثل: أجهزة الرنين المغناطيسي، والأشعة السينية والمقطعية.