صحيفة: بنس لا يستبعد إجراء محادثات مباشرة مع كوريا الشمالية

بنس عن كوريا الشمالية:  إذا أرادوا الحوار فسوف نتحاور. (ا.ب)
بنس عن كوريا الشمالية: إذا أرادوا الحوار فسوف نتحاور. (ا.ب)
TT

صحيفة: بنس لا يستبعد إجراء محادثات مباشرة مع كوريا الشمالية

بنس عن كوريا الشمالية:  إذا أرادوا الحوار فسوف نتحاور. (ا.ب)
بنس عن كوريا الشمالية: إذا أرادوا الحوار فسوف نتحاور. (ا.ب)

قال نائب الرئيس الأميركي مايك بنس في مقابلة نشرت يوم أمس (الأحد)، إن الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية اتفقتا على شروط لمزيد من التواصل الدبلوماسي مع كوريا الشمالية، مشيراً إلى أن ذلك قد يؤدي فيما بعد إلى محادثات مباشرة مع واشنطن دون شروط مسبقة.
وفي مقابلة مع صحيفة (واشنطن بوست) على متن طائرته في طريق العودة إلى الولايات المتحدة من دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في كوريا الجنوبية، قال بنس إن «واشنطن ستواصل أقصى حملة ضغط على بيونغ يانغ، لكنها ستكون منفتحة على أي محادثات محتملة في الوقت نفسه». وتجنب بنس الاتصال المباشر مع مسؤولي كوريا الشمالية الذين حضروا الألعاب.
وأشارت تعليقات بنس إلى أن إدارة الرئيس دونالد ترمب، التي اتخذت موقفا متشدداً بشأن التواصل المحتمل مع كوريا الشمالية، قد تبدو أكثر تأييداً للخيارات الدبلوماسية.
ونقلت الصحيفة عن بنس قوله: «المسألة هي أنه لا يمكن لأي ضغط أن يفلح حتى يقوموا بفعل شيء يعتقد التحالف أنه يمثل خطوة لها مغزى تجاه نزع السلاح النووي... وبالتالي فإن أقصى حملة ضغط ستستمر وتشتد. لكن إذا أرادوا الحوار فسوف نتحاور».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.