التبرؤ من كرمان... والبريطاني القديم

من الموقع

التبرؤ من كرمان... والبريطاني القديم
TT

التبرؤ من كرمان... والبريطاني القديم

التبرؤ من كرمان... والبريطاني القديم

تصدر موضوع بعنوان «الإصلاح اليمني يتبرأ من توكل كرمان ويؤكد أنها لا تمثل الحزب» قائمة القصص الأكثر قراءة على موقع «الشرق الأوسط» الأسبوع الماضي. وتناول الموضوع التصريح الذي حصل عليه الزميل بدر القحطاني من محمد اليدومي الأمين العام لحزب التجمع اليمني للإصلاح عن الناشطة توكل كرمان التي تهجمت على السعودية ودول التحالف بعد اتخاذها خطا سياسيا مطابقا للحوثيين، بالإضافة إلى تقدير الحزب لمواقف السعودية ورغبة يمنيين في سحب جائزة نوبل من الناشطة بعد تبرئهم من مواقفها.
على مستوى المقالات، جاء مقال علي جابر عميد كلية محمد بن راشد للإعلام ومدير عام القنوات في مجموعة إم بي سي ضمن الموضوعات الأكثر قراءة في الموقع. روى جابر في مقاله «شاهد عيان على الصفحة الأولى» المنشور في ملحق «الإعلام» الأسبوعي الصادر يوم الاثنين قصة مثيرة عن مقتل رئيس الجمهورية اللبنانية عام 1989 في انفجار في بيروت والتي شهدها بعينيه، وهو ما ساعده على كتابة مقال لصحيفة «نيويورك تايمز» تم نشره في صفحتها الأولى.
وحظيت قصة الطيار الروسي رومان فيليبوف الذي فجر نفسه بقنبلة في مدينة إدلب السورية بالقدر الأكبر من المشاهدات من جانب جمهور الصحيفة على المنصات الإلكترونية. وتمت مشاهدة فيديو أنتجه فريق المالتيميديا عن الطيار واللحظات الأخيرة في حياته 90 ألف مرة عبر الموقع وتويتر وفيسبوك.
وعلى «تويتر» جاءت تغريدة «الشرق الأوسط» عن اكتشاف «إنسان شيدر» في بريطانيا والتي قالت «البريطاني القديم... داكن البشرة أزرق العينين» ضمن أكثر التغريدات التي تفاعل معها متابعو الصحيفة. وتمت إعادة تغريد الموضوع الذي شغل اهتمام البريطانيين الأسبوع الماضي وكشف لهم جزءا من تاريخهم القديم 200 مرة.



تغييرات البحث على «غوغل» تُثير مخاوف ناشرين

شعار شركة «غوغل» (رويترز)
شعار شركة «غوغل» (رويترز)
TT

تغييرات البحث على «غوغل» تُثير مخاوف ناشرين

شعار شركة «غوغل» (رويترز)
شعار شركة «غوغل» (رويترز)

تحدثت شركة «غوغل» عن خطتها لتطوير عملية البحث خلال عام 2025، وأشارت إلى تغييرات مرتقبة وصفتها بـ«الجذرية»؛ بهدف «تحسين نتائج البحث وتسريع عملية الوصول للمعلومات»، غير أن الشركة لم توضح كيفية دعم الناشرين وكذا صُناع المحتوى، ما أثار مخاوف ناشرين من تأثير ذلك التطوير على حقوق مبتكري المحتوى الأصليين.

الرئيس التنفيذي لشركة «غوغل»، سوندار بيتشاي، قال خلال لقاء صحافي عقد على هامش قمة «ديل بوك» DealBook التي نظمتها صحيفة الـ«نيويورك تايمز» خلال ديسمبر (كانون الأول) الحالي: «نحن في المراحل الأولى من تحول عميق»، في إشارة إلى تغيير كبير في آليات البحث على «غوغل».

وحول حدود هذا التغيير، تكلّم بيتشاي عن «اعتزام الشركة اعتماد المزيد من الذكاء الاصطناعي»، وتابع أن «(غوغل) طوّعت الذكاء الاصطناعي منذ عام 2012 للتعرّف على الصور. وعام 2015 قدّمت تقنية (رانك براين) RankBrain لتحسين تصنيف نتائج البحث، غير أن القادم هو دعم محرك البحث بتقنيات توفر خدمات البحث متعدد الوسائط لتحسين جودة البحث، وفهم لغة المستخدمين بدقة».

فيما يخص تأثير التكنولوجيا على المبدعين والناشرين، لم يوضح بيتشاي آلية حماية حقوقهم بوصفهم صُناع المحتوى الأصليين، وأشار فقط إلى أهمية تطوير البحث للناشرين بالقول إن «البحث المتقدم يحقق مزيداً من الوصول إلى الناشرين».

كلام بيتشاي أثار مخاوف بشأن دور «غوغل» في دعم المحتوى الأصيل القائم على معايير مهنية. لذا، تواصلت «الشرق الأوسط» مع «غوغل» عبر البريد الإلكتروني بشأن كيفية تعامل الشركة مع هذه المخاوف. وجاء رد الناطق الرسمي لـ«غوغل» بـ«أننا نعمل دائماً على تحسين تجربة البحث لتكون أكثر ذكاءً وتخصيصاً، وفي الأشهر الماضية كنا قد أطلقنا ميزة جديدة في تجربة البحث تحت مسمى (إيه آي أوفرفيوز) AI Overviews، وتعمل هذه الميزة على فهم استفسارات المستخدمين بشكل أفضل، وتقديم نتائج بحث ملائمة وذات صلة، كما أنها توفر لمحة سريعة للمساعدة في الإجابة عن الاستفسارات، إلى جانب تقديم روابط للمواقع الإلكترونية ذات الصلة».

وحول كيفية تحقيق توازن بين استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين البحث وضمان دعم مبتكري المحتوى الأصليين وحمايتهم، قال الناطق إنه «في كل يوم يستمر بحث (غوغل) بإرسال مليارات الأشخاص إلى مختلف المواقع، ومن خلال ميزة (إيه آي أوفرفيوز) AI Overviews المولدة بالذكاء الاصطناعي، لاحظنا زيادة في عدد الزيارات إلى مواقع الناشرين، حيث إن المُستخدمين قد يجدون معلومة معينة من خلال البحث، لكنهم يريدون المزيد من التفاصيل من المصادر والمواقع».

محمود تعلب، المتخصص في وسائل التواصل الاجتماعي بدولة الإمارات العربية المتحدة، رأى في لقاء مع «الشرق الأوسط» أن التغييرات المقبلة التي ستجريها «غوغل» ستكون «ذات أثر بالغ على الأخبار، وإذا ظلّت (غوغل) ملتزمة مكافحة المعلومات المضللة وإعطاء الأولوية لثقة المُستخدم، فمن المرجح أن تعطي أهمية أكبر لمصادر الأخبار الموثوقة وعالية الجودة، والذي من شأنه أن يفيد مصادر الأخبار الموثوقة».

أما فادي رمزي، مستشار الإعلام الرقمي المصري والمحاضر في الجامعة الأميركية بالقاهرة، فقال لـ«الشرق الأوسط» خلال حوار معه: «التغيير من قبل (غوغل) خطوة منطقية». وفي حين ثمّن مخاوف الناشرين ذكر أن تبعات التطوير «ربما تقع في صالح الناشرين أيضاً»، موضحاً أن «(غوغل) تعمل على تعزيز عمليات الانتقاء للدفع بالمحتوى الجيد، حتى وإن لم تعلن بوضوح عن آليات هذا النهج، مع الأخذ في الاعتبار أن (غوغل) شركة هادفة للربح في الأساس».