خادم الحرمين: احترام خصوصية كل ثقافة مطلب للتعايش والسلام

الملك سلمان بن عبد العزيز لدى استقباله ضيوف مهرجان الجنادرية من الأدباء والمفكرين أمس (واس)
الملك سلمان بن عبد العزيز لدى استقباله ضيوف مهرجان الجنادرية من الأدباء والمفكرين أمس (واس)
TT

خادم الحرمين: احترام خصوصية كل ثقافة مطلب للتعايش والسلام

الملك سلمان بن عبد العزيز لدى استقباله ضيوف مهرجان الجنادرية من الأدباء والمفكرين أمس (واس)
الملك سلمان بن عبد العزيز لدى استقباله ضيوف مهرجان الجنادرية من الأدباء والمفكرين أمس (واس)

أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، أمس، أن تنوع الثقافات وتعددها واحترام خصوصية كل ثقافة، مطلب للتعايش بين الشعوب وتحقيق السلام بين الدول.
وأشار الملك سلمان، خلال استقباله ضيوف المهرجان الوطني للتراث والثقافة (الجنادرية 32) من الأدباء والمفكرين في قصر اليمامة، إلى «أهمية الثقافات بصفتها مرتكزاً أساسياً في تشكيل هوية الأمم وقيمها»، كما أكد «أهمية البعد الإنساني المشترك في كل ثقافة بعيداً عن مفهوم صدام الثقافات»، مشيراً إلى أن البعد الثقافي أصبح مرتكَزاً أساسياً في العلاقات بين الدول والشعوب، ومن المهم تعزيزه لخدمة السلم والأمن الدوليين.
ورحب الملك سلمان بضيوف المهرجان الوطني للتراث والثقافة، كما رحب بمشاركة الهند ضيف شرف في هذه الدورة، مبيناً أن المهرجان «يجسد تراث المملكة وثقافتها»، مضيفاً أن المهرجان «يعبر عن رغبتنا المشتركة في تعزيز التفاعل بين الثقافات العالمية المختلفة، لتحقيق التعايش والتسامح بين الشعوب على أسس إنسانية مشتركة».
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله