المرأة السعودية ضابطة في النيابة العامة

«الريتز كارلتون» في الرياض يفتح أبوابه مجدداً للنزلاء

«الريتز كارلتون» في الرياض ({غيتي})
«الريتز كارلتون» في الرياض ({غيتي})
TT

المرأة السعودية ضابطة في النيابة العامة

«الريتز كارلتون» في الرياض ({غيتي})
«الريتز كارلتون» في الرياض ({غيتي})

قررت النيابة العامة في السعودية تعيين النساء بمرتبة «ملازم تحقيق»، معلنة عن وظائف شاغرة للسعوديات الحاصلات على شهادة من إحدى كليات الشريعة بتقدير لا يقل عن جيد، أو ما يعادلها، أو شهادة تخصص الأنظمة من إحدى جامعات السعودية أو ما يعادلها.
ووضعت النيابة عدة اشتراطات للمتقدمات لشغل هذه الوظائف، وحددت موعد تقديم الطلبات عن طريق الموقع الإلكتروني لها بما بين 11 فبراير (شباط) و3 مارس (آذار). وشددت على أنها ستطبق معايير دقيقة للوصول إلى الكفاءات من المتقدمات لعمل النيابة العامة، عن طريق اختبارات ينظمها المركز الوطني للقياس والتقويم، ومن خلال المقابلات الشخصية.
ومرتبة «ملازم تحقيق»، هي أولى مراتب أعضاء هيئة التحقيق والادعاء العام، ويخضع الموظف أو الموظفة فيها على حد سواء إلى دورة تدريبية لا تقل عن 6 أشهر قبل ممارسة مهام الوظيفة التي تتضمن إجراء التحقيقات تحت نظر من هم أعلى منهم في الرتبة العسكرية، وإقامة الدعوى العامة والتفتيش على دور التوقيف وأيضاً الإشراف على تنفيذ الأحكام.
من ناحية ثانية، وبعد إحالة السلطات السعودية 56 شخصاً ممن تم إيقافهم في حملة مكافحة الفساد التي أطلقتها المملكة في الرابع من نوفمبر (تشرين الثاني) 2017 إلى النيابة العامة لاستكمال إجراءات التحقيق، أكدت مصادر لـ«الشرق الأوسط» أن فندق «الريتز كارلتون» في الرياض، حيث كان الموقوفون يحتجزون، أعاد فتح أبوابه أمس أمام النزلاء بعد نحو 3 أشهر من إغلاقه.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».