مقتل امرأة وإصابة 12 باعتداء بسكين في بكين

حارس يقف خارج المركز التجاري في بكين (رويترز)
حارس يقف خارج المركز التجاري في بكين (رويترز)
TT

مقتل امرأة وإصابة 12 باعتداء بسكين في بكين

حارس يقف خارج المركز التجاري في بكين (رويترز)
حارس يقف خارج المركز التجاري في بكين (رويترز)

قالت الشرطة اليوم (الأحد) إن امرأة لقيت حتفها وأصيب 12 شخصاً آخر بجروح عندما نفذ رجل هجوماً بسكين في مركز تجاري بأحد الأحياء التجارية المزدحمة في العاصمة الصينية بكين.
وقالت الشرطة في بيان مقتضب إنها اعتقلت الرجل في مركز جوي سيتي التجاري في حي شيدان. وأضافت أنه تم نقل ثلاثة رجال وعشر نساء إلى المستشفى في أعقاب الهجوم، وأن إحداهن لفظت أنفاسها الأخيرة متأثرة بجروحها. ومن المتوقع أن يتعافى الباقون.
وقالت الشرطة إنها تصرفت بسرعة وحددت هوية المهاجم وعمره 35 عاما من إقليم خنان في الشمال.
وذكرت أن الرجل اعترف بارتكاب الهجوم «للتعبير عن استيائه»، ولم تذكر تفاصيل.
وفي عام 2015 ألقت الشرطة القبض على رجل يحمل سيفاً بعد أن قتل امرأة صينية وجرح رجلاً فرنسياً في حي سانليتون التجاري الراقي في العاصمة.
وكثيراً ما تحمل السلطات مسؤولية مثل هذه الاعتداءات لأفراد يوصفون بالمختلين عقلياً أو لهم مظالم شخصية. وتستخدم في هذه الاعتداءات السكاكين، لأن السلطات الصينية تفرض قيوداً مشددة على حمل الأسلحة النارية.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.