مروحية تركية رابع طائرة أجنبية تسقط في سوريا خلال أيام

بعد غارة تركية شمال سوريا أمس (أ.ف.ب)
بعد غارة تركية شمال سوريا أمس (أ.ف.ب)
TT

مروحية تركية رابع طائرة أجنبية تسقط في سوريا خلال أيام

بعد غارة تركية شمال سوريا أمس (أ.ف.ب)
بعد غارة تركية شمال سوريا أمس (أ.ف.ب)

أقر الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، أمس، بأن مروحية عسكرية تركية أُسقطت خلال العمليات العسكرية للقوات التركية شمال سوريا، ما أدى إلى مقتل عسكريين تركيين في الحادث. وقال إردوغان: «قبل وقت قصير، تم إسقاط إحدى مروحياتنا»، متوعداً المسؤولين بأنهم «سيدفعون الثمن غالياً».
من جهته، أعلن مصطفى بالي المتحدث باسم «قوات سوريا الديمقراطية» المدعومة من الولايات المتحدة، التي تشكل «وحدات حماية الشعب» الكردية عمودها الفقري، أنه تمت إصابة طائرة مروحية في منطقة راجو شمال غربي عفرين، قرب الحدود التركية.
وكان لافتاً أن الأيام الأخيرة شهدت إسقاط أربع طائرات، وجرت خمسة صراعات خارجية في سوريا، إذ أسقط معارضون قاذفةً روسيةً في ريف إدلب الأسبوع الماضي، وقصفت قاذفات أميركية موالين للقوات الحكومية السورية شرق نهر الفرات، وأسقط مقاتلون أكراد مروحية تركية قرب عفرين، ودمر أمس إسرائيليون طائرة «درون» فوق الجولان، كما استهدفت مضادات انطلقت من أراضٍ سورية طائرة «إف - 16» إسرائيلية، لأول مرة منذ سنوات طويلة.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.