الجيش المصري يطارد «الإرهابيين» براً وجواً

السيسي: نخوض أنبل معركة على الإطلاق

إجراءات تفتيش في إطار العمليات التي يقوم بها الجيش المصري ضد المتطرفين («الشرق الأوسط»)
إجراءات تفتيش في إطار العمليات التي يقوم بها الجيش المصري ضد المتطرفين («الشرق الأوسط»)
TT

الجيش المصري يطارد «الإرهابيين» براً وجواً

إجراءات تفتيش في إطار العمليات التي يقوم بها الجيش المصري ضد المتطرفين («الشرق الأوسط»)
إجراءات تفتيش في إطار العمليات التي يقوم بها الجيش المصري ضد المتطرفين («الشرق الأوسط»)

قال الجيش المصري إنه واصل أمس «تنفيذ عملية عسكرية واسعة لمطاردة الإرهابيين، تشارك فيها القوات الجوية والبحرية، وقوات حرس الحدود، والشرطة»، فيما نشر الموقع الرسمي لوزارة الدفاع المصرية، فيديو وهو عبارة عن رسالة للرئيس عبد الفتاح السيسي للمصريين، قال فيها: «أنتم تخوضون معركة هي أنبل وأشرف معركة على الإطلاق».
وبدأت العملية الشاملة «سيناء 2018» صباح أول من أمس، قبل أسابيع من انتهاء مهلة ثلاثة أشهر حددها السيسي في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي لتأمين محافظة شمال سيناء، وتنقضي المهلة آخر الشهر الحالي.
وأكد العقيد تامر الرفاعي، المتحدث باسم القوات المسلحة، إن القوات الجوية واصلت على مدار الليلة قبل الماضية تنفيذ العديد من الضربات الجوية المركزة ضد التجمعات والبؤر الإرهابية التي تم رصدها مسبقاً بشمال ووسط سيناء، وقد استهدفت مخازن تكديس الأسلحة والذخائر والمواد المتفجرة ومناطق الدعم اللوجستي.
وأضاف الرفاعي في بيان، أمس، أن القوات المنفذة مدعومة بالقوات الخاصة، وقوات حرس الحدود، بالتعاون مع الشرطة، قامت بتنفيذ «عدة مداهمات على مختلف المحاور داخل المدن بشمال ووسط سيناء لمطاردة العناصر الهاربة، والقضاء عليها، واستكمال تدمير الأهداف التابعة للعناصر الإرهابية».
وأوضح المتحدث العسكري أن عناصر من القوات الخاصة البحرية «تقوم بتنفيذ أعمال التأمين لساحل البحر من رفح وحتى غرب العريش، لقطع طرق الإمداد للعناصر الإرهابية».
في غضون ذلك، أمرت نيابة أمن الدولة العليا في مصر أمس، بحبس 14 من عناصر حركة «حسم» التي تعتبرها مصر الجناح المسلح لجماعة «الإخوان»، لمدة 15 يوماً على ذمة التحقيقات، لاتهامهم بارتكاب جرائم إرهابية في مقدمتها عمليات استهداف لرجال الشرطة.
...المزيد


مقالات ذات صلة

تركيا مستعدة لدعم السلطة السورية الجديدة... وأولويتها تصفية «الوحدات الكردية»

المشرق العربي جانب من لقاء وزير الدفاع التركي الأحد مع ممثلي وسائل الإعلام (وزارة الدفاع التركية)

تركيا مستعدة لدعم السلطة السورية الجديدة... وأولويتها تصفية «الوحدات الكردية»

أكدت تركيا استعدادها لتقديم الدعم العسكري للإدارة الجديدة في سوريا إذا طلبت ذلك وشددت على أن سحب قواتها من هناك يمكن أن يتم تقييمه على ضوء التطورات الجديدة

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
شؤون إقليمية جانب من الدمار الذي خلفه الهجوم المزدوج في ريحانلي عام 2013 (أرشيفية)

تركيا: القبض على مطلوب متورط في هجوم إرهابي وقع عام 2013

أُلقي القبض على أحد المسؤولين عن التفجير الإرهابي المزدوج، بسيارتين ملغومتين، الذي وقع في بلدة ريحانلي (الريحانية)، التابعة لولاية هطاي جنوب تركيا، عام 2013

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
أفريقيا أسلحة ومعدات كانت بحوزة إرهابيين في بوركينا فاسو (صحافة محلية)

بوركينا فاسو تعلن القضاء على 100 إرهابي وفتح 2500 مدرسة

تصاعدت المواجهات بين جيوش دول الساحل المدعومة من روسيا (مالي، والنيجر، وبوركينا فاسو)، والجماعات المسلحة الموالية لتنظيمَي «القاعدة» و«داعش».

الشيخ محمد (نواكشوط)
آسيا الملا عثمان جوهري في جولة بين التلال بولاية نورستان قال: «لم تكن هنا طالبان هنا عندما بدأت الحرب» (نيويورك تايمز)

الملا عثمان جوهري يستذكر العمليات ضد الأميركيين

قاد الملا عثمان جوهري واحدة من أعنف الهجمات على القوات الأميركية في أفغانستان، وهي معركة «ونت» التي باتت رمزاً للحرب ذاتها.

عزام أحمد (إسلام آباد - كابل)
أوروبا استنفار أمني ألماني في برلين (أرشيفية - متداولة)

ألمانيا: دراسة تكشف استمرار ارتباط كراهية اليهود باليمين المتطرف بشكل وثيق

انتهت نتائج دراسة في ألمانيا إلى أن كراهية اليهود لا تزال مرتبطة بشكل وثيق باليمين المتطرف.

«الشرق الأوسط» (بوتسدام )

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.