واصل الرئيس الإيراني السابق وعضو مجلس تشخيص مصلحة النظام، محمود أحمدي نجاد، انتقاداته لكبار المسؤولين الإيرانيين بسبب سوء الإدارة وتدهور الأوضاع المعيشية، مطالباً برحيل مسؤولين «يفتقرون للشرعية».
وألقى أحمدي نجاد خطاباً مساء أول من أمس بمناسبة «ذكرى الثورة» بحضور المئات من أنصاره في مدينة رشت، شمال البلاد، لفت فيه إلى «شرخ كبير» بين الأوضاع الحالية و«شعارات الثورة»، متهماً مسؤولين بالعمل على «إعلان نهاية الثورة» واعتبارها مصدر «تراجع الأوضاع وسوء إدارة أصحاب القرار».
وتساءل أحمدي نجاد عما إذا كانت غاية «الثورة» هي «التمييز والفساد ونهب الأموال»، متهماً أطرافا سياسية بالتعالي على فئات المجتمع الإيراني واحتكار ثرواته. وقال متسائلاً: «كيف يعاني شعب يملك ثروات هائلة من مشكلات من بينها الفقر والتمييز؟».
في سياق متصل، طالب مساعد أحمدي نجاد التنفيذي، حميد بقايي، قبل مثوله أمام القضاء بتهمة الفساد، بمحاكمة قادة «فيلق القدس» التابع للحرس الثوري إذا أُدين هو بالفساد، لافتاً إلى تصفيات متوقعة نتيجة صراعات داخلية في صفوف «الحرس الثوري».
...المزيد
أحمدي نجاد يهاجم أركان النظام
مساعده المتهم بالفساد لمح إلى تورط قادة «فيلق القدس»
أحمدي نجاد يهاجم أركان النظام
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة