أحمدي نجاد يهاجم أركان النظام

مساعده المتهم بالفساد لمح إلى تورط قادة «فيلق القدس»

الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد بين أنصاره في مدينة رشت شمال إيران أول من أمس (دولت بهار)
الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد بين أنصاره في مدينة رشت شمال إيران أول من أمس (دولت بهار)
TT

أحمدي نجاد يهاجم أركان النظام

الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد بين أنصاره في مدينة رشت شمال إيران أول من أمس (دولت بهار)
الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد بين أنصاره في مدينة رشت شمال إيران أول من أمس (دولت بهار)

واصل الرئيس الإيراني السابق وعضو مجلس تشخيص مصلحة النظام، محمود أحمدي نجاد، انتقاداته لكبار المسؤولين الإيرانيين بسبب سوء الإدارة وتدهور الأوضاع المعيشية، مطالباً برحيل مسؤولين «يفتقرون للشرعية».
وألقى أحمدي نجاد خطاباً مساء أول من أمس بمناسبة «ذكرى الثورة» بحضور المئات من أنصاره في مدينة رشت، شمال البلاد، لفت فيه إلى «شرخ كبير» بين الأوضاع الحالية و«شعارات الثورة»، متهماً مسؤولين بالعمل على «إعلان نهاية الثورة» واعتبارها مصدر «تراجع الأوضاع وسوء إدارة أصحاب القرار».
وتساءل أحمدي نجاد عما إذا كانت غاية «الثورة» هي «التمييز والفساد ونهب الأموال»، متهماً أطرافا سياسية بالتعالي على فئات المجتمع الإيراني واحتكار ثرواته. وقال متسائلاً: «كيف يعاني شعب يملك ثروات هائلة من مشكلات من بينها الفقر والتمييز؟».
في سياق متصل، طالب مساعد أحمدي نجاد التنفيذي، حميد بقايي، قبل مثوله أمام القضاء بتهمة الفساد، بمحاكمة قادة «فيلق القدس» التابع للحرس الثوري إذا أُدين هو بالفساد، لافتاً إلى تصفيات متوقعة نتيجة صراعات داخلية في صفوف «الحرس الثوري».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.