كونتي: لست وحدي المسؤول عن تراجع نتائج تشيلسي

اعترف بأن الثقة عند لاعبيه في أدنى مستوياتها قبل مواجهة وست بروميتش غداً

كونتي يحمل اللاعبين والنادي جزءاً من المسؤولية عن تراجع نتائج تشيلسي (إ.ب.أ)
كونتي يحمل اللاعبين والنادي جزءاً من المسؤولية عن تراجع نتائج تشيلسي (إ.ب.أ)
TT

كونتي: لست وحدي المسؤول عن تراجع نتائج تشيلسي

كونتي يحمل اللاعبين والنادي جزءاً من المسؤولية عن تراجع نتائج تشيلسي (إ.ب.أ)
كونتي يحمل اللاعبين والنادي جزءاً من المسؤولية عن تراجع نتائج تشيلسي (إ.ب.أ)

حمّل المدرب الإيطالي لتشيلسي الإنجليزي أنطونيو كونتي اللاعبين والنادي جزءا من المسؤولية عن تراجع نتائج بطل الدوري الممتاز، مشددا في الوقت ذاته على التزامه تجاه الفريق ورغبته بمواصلة مشواره معه.
وبدا مستقبل المدرب الإيطالي في مهب الريح بعدما مني فريقه بهزيمتين على التوالي في الدوري الممتاز أمام بورنموث على أرضه (صفر - 3) وواتفورد (1 - 4)، لا سيما أن مالك تشيلسي الملياردير الروسي رومان إبراموفيتش معروف بأنه غير متسامح مع المدربين بصرف النظر عن الألقاب التي سبق لهم تحقيقها مع النادي. لكن إدارة النادي اللندني التي انتقدها كونتي بسبب عدم إصدارها أي بيان لمساندته في وجه الانتقادات والتخمينات بشأن مستقبله، لم تتخذ أي قرار بشأن المدرب الإيطالي الذي اعترف بأن الثقة عند لاعبيه في أدنى مستوياتها قبل مباراتهم غدا مع وست بروميتش ألبيون متذيل الترتيب.
وأكد كونتي: «لا أفكر ولو للحظة بإمكانية الرحيل عن هذا النادي. أكرر، التزامي تجاه هذا النادي كاملا، كما الحال بالنسبة للاعبين»، مضيفا: «لكن، كما تعلمون جميعا ولأننا نتحدث هنا عن كرة القدم، فإن (مستقبل) المدرب مرتبط بالنتائج، وهذا أمر لا أوافق عليه. ولهذا السبب، علينا أن نكون يقظين تماما». وتابع: «عندما تمر في هذه المرحلة من النتائج المتواضعة، يجب أن تتوزع المسؤولية بيني وبين اللاعبين والنادي. لست وحدي المسؤول عن سوء نتائج تشيلسي أو تراجع مستوى أدائه».
وأعطى كونتي لاعبيه عطلة من التمارين لثلاثة أيام من أجل التقاط أنفاسهم بعد خسارة الاثنين أمام واتفورد (1 - 4) في لقاء تلقى خلاله فريقه ثلاثة أهداف في الدقائق الأخيرة من اللقاء. وتنتظر تشيلسي اختبارات صعبة في الأيام القليلة المقبلة، إذ يستضيف برشلونة الإسباني في 20 الشهر الحالي ضمن ذهاب دور الستة عشر لمسابقة دوري أبطال أوروبا، ثم يتواجه في الدوري الممتاز مع قطبي مانشستر، يونايتد في 25 من الشهر الجاري، وسيتي المتصدر في الرابع من الشهر المقبل.
ورأى كونتي الذي يحتل فريقه حاليا المركز الخامس بعد الرابع المؤهل إلى دوري الأبطال، أن الفترة الحالية هي التوقيت المناسب الوحيد لهذا الموسم من أجل إراحة لاعبيه، مشيرا إلى أنه «من المهم جدا في المستقبل أن نحاول (خلق) بعض المساحة (بين المباريات)... لإراحة اللاعبين». ويلعب تشيلسي لقاء الغد بغياب المهاجم الإسباني ألفارو موراتا المصاب، فيما يغيب لاعب الوسط الفرنسي تيمويه باكايوكو بسبب إيقافه لمباراة بعد طرده أمام واتفورد.
وشدد الإيطالي أنطونيو كونتي، مدرب تشيلسي حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، على أنه لم يضع في حساباته قط احتمال أن يغادر النادي رغم تصاعد التكهنات حول مستقبله بسبب تراجع أداء الفريق. وفاز كونتي، مدرب‭ ‬يوفنتوس السابق، مع تشيلسي بلقب الدوري الموسم الماضي، لكن الفريق أخفق هذا الموسم في ملاحقة إيقاع مانشستر سيتي متصدر الترتيب.
وفاز تشيلسي صاحب المركز الخامس في مباراتين فقط في آخر عشر مباريات في كل المسابقات، إضافة إلى خسارته في الدور الثالث من كأس الاتحاد أمام نوريتش سيتي المنتمي للدرجة الثانية بركلات الترجيح. وحث كونتي فريقه على الفوز في مباراة وست بروميتش الذي فاز مرة واحدة فقط في الدوري منذ أغسطس (آب) 2017، وأوضح: «علينا أن نحاول وضع حد لهذا الأداء السيئ، وأن نفوز بنقاط المباراة الثلاث في مباراة وست بروميتش، لكن هذا لن يكون أمرا سهلا، لأنه في مثل هذه المواقف لا تكون معدلات الثقة عالية، ولكن علينا أن نثق في قدرتنا على الفوز».
وأشار كونتي إلى احتمال أن يلعب أوليفييه جيرو، المنضم حديثا من آرسنال في فترة الانتقالات الأخيرة، أساسيا للمرة الأولى بعد أن شارك بديلا في مباراة واتفورد. لكنه استبعد مشاركة المصاب ألفارو موراتا الذي سيبقى خارج التشكيلة دون أن يحدد موعدا لعودته. وأوضح: «نواجه موقفا عصيبا. لاعبون مثل موراتا يمثلون أهمية للفريق سيغيبون لفترة طويلة».‬‬ كما يغيب لاعب الوسط الفرنسي تيمويه باكايوكو بسبب إيقافه لمباراة بعد طرده أمام واتفورد.


مقالات ذات صلة

رياضة عالمية إنزو ماريسكا (رويترز)

ماريسكا: سيتم التدوير بين اللاعبين في مواجهتي آستانة وبرينتفورد

يأمل إنزو ماريسكا، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي تشيلسي الإنجليزي، ألا يكون بحاجة لأي لاعب من اللاعبين الذين سيواجهون فريق آستانة، الخميس.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية بيب غوارديولا (أ.ف.ب)

هل تكون وجهة غوارديولا الجديدة تدريب منتخب وطني؟

أعطى بيب غوارديولا، المدير الفني لفريق مانشستر سيتي الإنجليزي لكرة القدم، إشارة واضحة عن خططه عقب انتهاء مهمته مع الفريق مشيرا إلى أنه لا يرغب في البدء من جديد.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية غوارديولا (د.ب.أ)

غوارديولا: لن أدرب فريقاً أخر بعد مانشستر سيتي

أعلن الإسباني بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي حامل لقب الدوري الإنجليزي لكرة القدم، أنه لن يدرب فريقا آخر بعد انتهاء عقده الحالي.

«الشرق الأوسط» (مانشستر )
رياضة عالمية كريستيان روميرو (رويترز)

روميرو ينتقد سياسة توتنهام في بيع لاعبي الفريق

انتقد كريستيان روميرو مدافع فريق توتنهام إدارة ناديه بسبب بيع أفضل اللاعبين وعدم استثمار هذه العائدات بشكل صحيح.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.