موجز فلسطين

TT

موجز فلسطين

- نائب إسرائيلي يلتقي نائب المستشار النمساوي رغم تحذير حكومته
القدس - «الشرق الأوسط»: يلتقي برلماني إسرائيلي نائب المستشار النمساوي وزعيم حزب الحرية اليميني المتطرف، الذي أسسه نازيون سابقون الأسبوع المقبل، حسبما أفاد متحدث أمس، رغم تحذير حكومة الدولة العبرية من لقاءات كهذه.
ويجتمع يهودا غليك، وهو حاخام إسرائيلي أميركي في حزب الليكود بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، نائب المستشار النمساوي هاينز كريستيان شتراخه «الأسبوع المقبل في فيينا»، وفقاً لمتحدث. ومن المقرر أن يلتقي غليك أيضاً وزيرة الخارجية كارين كنيسل، من حزب الحرية أيضاً، بحسب المتحدث، دون مزيد من التفاصيل. لكن الإذاعة الإسرائيلية العامة نقلت عن مصادر مقربة لغليك، أن الاجتماع المرتقب حصل على الضوء الأخضر من السلطات الإسرائيلية.

- سفير أميركا لدى إسرائيل يهاجم صحيفة «هآرتس» اليسارية
القدس - «الشرق الأوسط»: هاجم السفير الأميركي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان، أمس، صحيفة «هآرتس» اليسارية بشدة، متسائلاً عما إذا كان لا يزال لديها «أي شعور بالحياء»، بعد مقال نشرته تضمن هجوماً عنيفاً عليه.
واندلع الخلاف بعد أن انتقدت الصحيفة في مقالة للمعلق جدعون ليفي، السفير الأميركي الداعم للمستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وجاء ذلك بعد مقتل حاخام والد 4 أطفال من مستوطنة هار براخا (جبل البركة) الاثنين الماضي.
وقد أعلن فريدمان أنه قدم سيارة إسعاف للمستوطنة قبل 20 عاماً، منتقداً «القادة» الفلسطينيين الذين أشادوا بعملية القتل، رغم أن الرئيس محمود عباس لم يتطرق إلى ذلك. ورداً على تصريحاته، نشرت «هآرتس»، التي تعارض بناء المستوطنات مقالة ذكرت أنه «مع سيارة إسعاف فريدمان أو دونها، فإن هار براخا هو جبل اللعنات».
وتتهم المقالة فريدمان بـ«تشجيع وتمويل جرائم الحرب وانتهاك القانون الدولي». لكن فريدمان سرعان ما رد متسائلاً في تغريدة: «عما أصبحت عليه هآرتس... فهذه الصحيفة تصف مجتمعهم بأنه (جبل من اللعنات). هل فقدوا أي شعور بالحياء؟».

- رواندا ترفض استقبال نواب المعارضة الإسرائيلية
كيغالي - «الشرق الأوسط»: رفضت السلطات الرواندية استقبال وفد من نواب المعارضة الإسرائيلية الذين كانوا يريدون مناقشة مسألة المهاجرين الأفارقة، الذين تهددهم إسرائيل بالإبعاد، كما علم لدى هؤلاء النواب.
وفي تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية أمس، قال ميكال روزين، عضو حزب ميريتس الإسرائيلي المعارض: «نقوم بمهمة تحقيق في رواندا، لأننا نريد التوصل إلى الحقيقة. وقد طلبنا لقاء مسؤولين روانديين لمناقشة الترحيل غير الشرعي الذي قررته إسرائيل لطالبي اللجوء الإريتريين إلى رواندا، لكن طلبنا رفض، ونحن نسأل لماذا؟».
وتستعد إسرائيل لإبعاد آلاف الإريتريين والسودانيين الذين دخلوا إسرائيل بطريقة غير شرعية، ولم يطلبوا اللجوء خلال التحقيق معهم. وتخيرهم بين مغادرة إسرائيل في الأول من أبريل (نيسان) المقبل، إما إلى بلدانهم أو إلى بلد آخر، أو الذهاب إلى السجن لأجل غير مسمى.
فيما تتكتم حول البلد أو البلدان التي اتفقت معها لاستقبال المهاجرين الذين سيطردون من إسرائيل. لكن منظمات مساعدة المهاجرين تتحدث عن أوغندا ورواندا. وقد رفض هذان البلدان هذه الاتهامات، حيث أوضح سكرتير الدولة الرواندي للشؤون الخارجية أوليفييه ندوهونغيريهي، أمس، أن رواندا لم تستقبل هذا الوفد، لأنها لا تتدخل في شؤون إسرائيل.



مصر: الإفراج عن الناشط السوري ليث الزعبي وترحيله

سوريون يغادرون مصر بعد سقوط بشار (مواني البحر الأحمر)
سوريون يغادرون مصر بعد سقوط بشار (مواني البحر الأحمر)
TT

مصر: الإفراج عن الناشط السوري ليث الزعبي وترحيله

سوريون يغادرون مصر بعد سقوط بشار (مواني البحر الأحمر)
سوريون يغادرون مصر بعد سقوط بشار (مواني البحر الأحمر)

أفرجت السلطات الأمنية المصرية عن الناشط السوري الشاب ليث الزعبي، بعد أيام من القبض عليه وقررت ترحيله عن مصر، و«هو ما توافق مع رغبته»، بحسب ما كشف عنه لـ«الشرق الأوسط» صديقه معتصم الرفاعي.

وكانت تقارير إخبارية أشارت إلى توقيف الزعبي في مدينة الغردقة جنوب شرقي مصر، بعد أسبوع واحد من انتشار مقطع فيديو له على مواقع التواصل الاجتماعي تضمن مقابلة أجراها الزعبي مع القنصل السوري في القاهرة طالبه خلالها برفع علم الثورة السورية على مبنى القنصلية؛ ما تسبب في جدل كبير، حيث ربط البعض بين القبض على الزعبي ومطالبته برفع علم الثورة السورية.

لكن الرفاعي - وهو ناشط حقوقي مقيم في ألمانيا ومكلف من عائلة الزعبي الحديث عن قضية القبض عليه - أوضح أن «ضبط الزعبي تم من جانب جهاز الأمن الوطني المصري في مدينة الغردقة حيث كان يقيم؛ بسبب تشابه في الأسماء، بحسب ما أوضحت أجهزة الأمن لمحاميه».

وبعد إجراء التحريات والفحص اللازمين «تبين أن الزعبي ليس مطلوباً على ذمة قضايا ولا يمثل أي تهديد للأمن القومي المصري فتم الإفراج عنه الاثنين، وترحيله بحرياً إلى الأردن ومنها مباشرة إلى دمشق، حيث غير مسموح له المكوث في الأردن أيضاً»، وفق ما أكد الرفاعي الذي لم يقدّم ما يفيد بسلامة موقف إقامة الزعبي في مصر من عدمه.

الرفاعي أوضح أن «أتباع (الإخوان) حاولوا تضخيم قضية الزعبي والتحريض ضده بعد القبض عليه ومحاولة تصويره خطراً على أمن مصر، وربطوا بين ضبطه ومطالبته برفع علم الثورة السورية في محاولة منهم لإعطاء القضية أبعاداً أخرى، لكن الأمن المصري لم يجد أي شيء يدين الزعبي».

وشدد على أن «الزعبي طوال حياته يهاجم (الإخوان) وتيار الإسلام السياسي؛ وهذا ما جعلهم يحاولون إثارة ضجة حول قضيته لدفع السلطات المصرية لعدم الإفراج عنه»، بحسب تعبيره.

وتواصلت «الشرق الأوسط» مع القنصلية السورية في مصر، لكن المسؤولين فيها لم يستجيبوا لطلب التعليق، وأيضاً لم تتجاوب السلطات الأمنية المصرية لطلبات توضيح حول الأمر.

تجدر الإشارة إلى أن الزعبي درس في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، وبحسب تقارير إعلامية كان مقيماً في مصر بصفته من طالبي اللجوء وكان يحمل البطاقة الصفراء لطلبات اللجوء المؤقتة، وسبق له أن عمل في المجال الإعلامي والصحافي بعدد من وسائل الإعلام المصرية، حيث كان يكتب عن الشأن السوري.

وبزغ نجم الزعبي بعد انتشار فيديو له يفيد بأنه طالب القنصل السوري بمصر بإنزال عَلم نظام بشار الأسد عن مبنى القنصلية في القاهرة ورفع عَلم الثورة السورية بدلاً منه، لكن القنصل أكد أن الأمر مرتبط ببروتوكولات الدبلوماسية، وأنه لا بد من رفع عَلم الثورة السورية أولاً في مقر جامعة الدول العربية.

ومنذ سقوط بشار الأسد في 8 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، ولم يحدث بين السلطات في مصر والإدارة الجديدة بسوريا سوى اتصال هاتفي وحيد بين وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي ووزير خارجية الحكومة المؤقتة السورية أسعد الشيباني، فضلاً عن إرسال مصر طائرة مساعدات إغاثية لدمشق.