نائب الرئيس الأميركي يتغيب عن العشاء مع قادة الكوريتين

نائب الرئيس الأميركي مايك بنس وزوجته كارين في بيونغ شانغ (أ.ب)
نائب الرئيس الأميركي مايك بنس وزوجته كارين في بيونغ شانغ (أ.ب)
TT

نائب الرئيس الأميركي يتغيب عن العشاء مع قادة الكوريتين

نائب الرئيس الأميركي مايك بنس وزوجته كارين في بيونغ شانغ (أ.ب)
نائب الرئيس الأميركي مايك بنس وزوجته كارين في بيونغ شانغ (أ.ب)

تغيب نائب الرئيس الأميركي مايك بنس عن حفل عشاء يجمع الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي إن، والرئيس الكوري الشمالي كيم يونغ نام، بعدما أشارت تقارير إلى أنه دعي إليه.
وأظهرت مشاهد تلفزيونية للمخطط التوضيحي للمقاعد أن مقعد بنس يقابل مقعد الرئيس الكوري الشمالي في حفل الاستقبال في بيونغ تشانغ.
إلا أن المتحدث باسم الرئاسة الكورية الجنوبية أوضح أن بنس وصل متأخراً، و«تبادل التحية مع الجالسين على الطاولة الرئيسية، وغادر من دون أن يجلس إلى الطاولة».
وأفاد المتحدث بأن بنس أبلغ سيول مسبقاً أنه سيتناول العشاء مع الرياضيين الأميركيين المشاركين في الألعاب الأولمبية الشتوية بعيد ذلك «لذا فإن مقعده لم يكن معداً».
وأوضح أن بنس «كان سيغادر مباشرة بعد التقاط الصورة الجماعية، إلا أن الرئيس مون دعاه إلى رؤية أصدقاء، لذا فقد مر سريعاً على حفل الاستقبال».
وتابع المتحدث أن بنس لم يصافح كيم، إلا أن رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي صافحه، وتبادل معه أطراف الحديث.
وأظهر مخطط المقاعد الذي عرضه التلفزيون الكوري الجنوبي أن مقعد بنس يقع إلى يسار مقعد مون ومباشرة مقابل مقعد كيم.
أما مقعد رئيس كوريا الشمالية، أرفع مسؤول رسمي كوري شمالي يزور الجنوب، فيقع بين مقعدي رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
ولم يشارك أي من بنس وآبي في التقاط الصورة التذكارية للقادة المشاركين في حفل الاستقبال، التي وقف فيها كيم خلف مون.


مقالات ذات صلة

سيباستيان كو: حماية الرياضة النسائية أولية قصوة... ولا مخاوف من ترمب

رياضة عالمية سيباستيان كو رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى (الشرق الأوسط)

سيباستيان كو: حماية الرياضة النسائية أولية قصوة... ولا مخاوف من ترمب

تعهد البريطاني سيباستيان كو، رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، بتقديم سياسة "واضحة" لحماية الرياضة النسائية إذا انتخب رئيسا للجنة الأولمبية الدولية.

رياضة عالمية دييغو تسوغر قال إن سويسرا هي الخيار المفضَّل للجنة الأولمبية الدولية (أ.ب)

سويسرا واثقة من استضافة الأولمبياد الشتوي 2038

تعتقد سويسرا أنها تمتلك حظوظاً وفيرة لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية الشتوية عام 2038.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية أليسا كامبلين (رويترز)

كامبلين رئيسة لبعثة أستراليا في الألعاب الأولمبية الشتوية 2026

أعلنت أستراليا، اليوم الأربعاء، تعيين أليسا كامبلين أول رياضية أسترالية تحصل على ميدالية ذهبية في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية رئيسة لبعثتها.

«الشرق الأوسط» (ملبورن )
رياضة عالمية ماتفيي بيدني وزير الرياضة الأوكراني (أ.ف.ب)

بيدني وزير رياضة أوكرانيا: عودة الروس للمجتمع الرياضي غير مقبولة

انتقدت كييف بشدة، الثلاثاء، مسؤولاً بارزاً في اللجنة الأولمبية الدولية؛ لحديثه عن إمكانية إعادة روسيا إلى المنظمة بسرعة إذا بدأت في الالتزام بقواعدها.

«الشرق الأوسط» (كييف)
رياضة عالمية خوان أنطونيو سامارانش جونيور (رويترز)

سامارانش: إقامة الأولمبياد في الشتاء تُمكن بلدان المناطق الحارة من استضافتها

قال خوان أنطونيو سامارانش جونيور، أحد المتنافسين على منصب الرئيس المقبل للجنة الأولمبية الدولية، إن المنظمة الدولية يجب أن تظل محايدة في الأمور السياسية.

«الشرق الأوسط» (مدريد)

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة، الجمعة، إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية في تكنولوجيا المعلومات تحسباً لصدام محتمل مع واشنطن.

وقال مورغان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأميركية، إن العمليات الإلكترونية المرتبطة بالصين تهدف إلى تحقيق الأفضلية في حالة حدوث صراع كبير مع الولايات المتحدة.

وحذر مسؤولون، وفقاً لوكالة «رويترز»، من أن قراصنة مرتبطين بالصين قد اخترقوا شبكات تكنولوجيا المعلومات واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة حدوث صراع.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي مؤخراً إن عملية التجسس الإلكتروني التي أطلق عليها اسم «سالت تايفون» شملت سرقة بيانات سجلات مكالمات، واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملتين الرئاسيتين للمرشحين المتنافسين قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) ومعلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.

وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أنهما يقدمان المساعدة الفنية والمعلومات للأهداف المحتملة.

وقال أدامسكي، الجمعة، إن الحكومة الأميركية «نفذت أنشطة متزامنة عالمياً، هجومية ودفاعية، تركز بشكل كبير على إضعاف وتعطيل العمليات الإلكترونية لجمهورية الصين الشعبية في جميع أنحاء العالم».

وتنفي بكين بشكل متكرر أي عمليات إلكترونية تستهدف كيانات أميركية. ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق بعد.