لقاء ومصافحة بين رئيسي الكوريتين

قبيل حفل افتتاح الأولمبياد الشتوي

الرئيس الكوري الجنوبي يستقبل نظيره الشمالي قبيل انطلاق الأولمبياد الشتوي (إ.ب.أ)
الرئيس الكوري الجنوبي يستقبل نظيره الشمالي قبيل انطلاق الأولمبياد الشتوي (إ.ب.أ)
TT

لقاء ومصافحة بين رئيسي الكوريتين

الرئيس الكوري الجنوبي يستقبل نظيره الشمالي قبيل انطلاق الأولمبياد الشتوي (إ.ب.أ)
الرئيس الكوري الجنوبي يستقبل نظيره الشمالي قبيل انطلاق الأولمبياد الشتوي (إ.ب.أ)

التقى الرئيسان الكوري الجنوبي مون جاي- والكوري الشمالي كيم يونغ نام اليوم (الجمعة)، وتصافحا قبيل حفل افتتاح الألعاب الأولمبية الشتوية في الجنوب.
والتقى كيم الذي يترأس رسمياً الوفد الدبلوماسي الكوري الشمالي إلى الأولمبياد، مون خلال حفل استقبال للقادة نظم قبل الافتتاح في بيونغ تشانغ.
واستقبل مون وزوجته أعضاء الوفد فرداً فرداً وابتسم الرجلان خلال مصافحة بعيدة عن التوتر.
إلا أن كيم يو جونغ، شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، لم تكن ضمن الوفد الذي التقاه الرئيس الكوري الجنوبي، علماً بأنها مشارِكة في الوفد الكوري الشمالي إلى الألعاب الأولمبية الشتوية في بيونغ تشانغ.
وكيم يونغ نام هو أرفع مسؤول في النظام تطأ قدماه أرض الجنوب، والتقى في السابق رئيسين كوريين جنوبيين خلال مشاركته في قمتين كوريتين في بيونغ يانغ في عامي 2000 و2007.
ووضع كيم على ياقته اليسرى شارة تمثل مؤسس كوريا الشمالية كيم أيل سونغ ونجله كيم جونغ أيل، والد كيم جونغ أون.
في المقابل وضع الرئيس الكوري الجنوبي وزوجته كيم جونغ - سوك على ياقتيهما شارة النمر الأبيض الراقص، شعار الألعاب الأولمبية الشتوية.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.