{الجنائية الدولية} تحقق في ارتكاب دوتيرتي جرائم ضد الإنسانية

TT

{الجنائية الدولية} تحقق في ارتكاب دوتيرتي جرائم ضد الإنسانية

أعلن متحدث باسم الرئيس الفيليبيني، رودريغو دوتيرتي، أمس عن فتح المحكمة الجنائية الدولية تحقيقات في اتهامات ضده بجرائم ضد الإنسانية على خلفية حربه الدامية على المخدرات، مشددا على نفيها.
ورفع محام فيليبيني قبل عشرة أشهر ملف معلومات إلى المحكمة التي تتخذ مقرها في لاهاي، متّهما دوتيرتي بالتسبب بمقتل حوالي 8000 شخص في سياسته لمكافحة المخدرات. وأبلغت مدعية المحكمة مؤخرا سفارة الفيليبين بفتح «تحقيق أولي»، المرحلة السابقة لفتح تحقيق، في هذا الملف، على ما أعلن المتحدث هاري روكي.
وقال: «بالطبع نعتبر هذا القرار مضيعة للوقت والموارد»، مضيفا أن دوتيرتي يكتفي «باستخدام قانوني للقوة» في مواجهة التهديدات ضد الدولة والمواطنين.
وانتخب دوتيرتي (72 عاما) في 2016 بناء على تعهد بالقضاء على تهريب المخدرات عبر قتل مائة ألف مهرب ومدمن. وهذا البرنامج ترجم عمليا بسقوط آلاف القتلى في «حرب على المخدرات»، واجهت بسببها مانيلا انتقادات دولية.
ومنذ وصوله إلى السلطة، أعلنت الشرطة الفيليبينية عن قتل حوالي 4000 شخص اتهمتهم بتهريب واستهلاك المخدرات. كما تحقق السلطات في أكثر من 2000 عملية قتل أخرى «متصلة بالمخدرات» ارتكبها مجهولون.
ويقول المدافعون عن حقوق الإنسان إن عدد القتلى الحقيقي يبلغ ضعفي الأرقام الرسمية، في حين تؤكد الشرطة أنّها تتحرك في إطار الدفاع المشروع عن النفس.
وأعرب المحامي الذي رفع الملف إلى المحكمة الجنائية، جود سابيو، عن «سروره» بقرارها، كما نقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية. وصرّح بأنها «خطوة كبرى، وأخيرا قد تخضع كتائب الموت التي أنشأها دوتيرتي لتحقيق»، معربا عن الأمل في أن يؤول الأمر إلى توقيف الرئيس. لكن روكي أكّد أن البعثة الفيليبينية سترفض صلاحية المحكمة الجنائية الدولية، وهي «محكمة الفرصة الأخيرة» أو الملاذ الأخير في الوقت الذي ما زال القضاء الفيليبيني يعمل جيدا، على حد قوله.
بهذا الصدد، أوضح أستاذ القانون السابق: «يجب ألا يعلن أحد النصر، لأننا ما زلنا في مرحلة البحث الأولي فقط»، مضيفا: «من الواضح أن ذلك يهدف إلى إحراج الرئيس. لكن الرئيس محام ويعلم بأصول إجراء الآليات. سيفشلون».



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.