إردوغان: ما يجري في عفرين «إحماء» والحملات الكبيرة قادمة

جدد رفضه لأي حوار مع النظام السوري

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (أ.ف.ب)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (أ.ف.ب)
TT

إردوغان: ما يجري في عفرين «إحماء» والحملات الكبيرة قادمة

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (أ.ف.ب)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (أ.ف.ب)

قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان اليوم (الخميس)، إن الحملات الكبيرة في عملية «غصن الزيتون» التي تنفذها القوات التركية وقوات الجيش السوري الحر في منطقة عفرين بشمال سوريا منذ نحو أسبوعين، لم تنفذ بعد وأن ما يجري حاليا ليس «حتى جولات إحماء».
وأضاف إردوغان خلال كلمة بالمجمع الرئاسي في أنقرة: «سنحل مشكلة عفرين وإدلب، فنحن نريد عودة إخوتنا اللاجئين إلى ديارهم، وهم أيضاً يرغبون في العودة إلى أراضيهم بأسرع وقت ممكن».
وأوضح أن ما قامت به تركيا إلى الآن لا يمكن اعتباره «حتى جولات إحماء»، وأنّ تحركات وحملات أنقرة الكبيرة، ستُنفّذ خلال المرحلة المقبلة، حسبما أوردت وكالة الأناضول للأنباء.
وأكد إردوغان رفضه لأي حوار مع النظام السوري، وقال: «في أي شان سنتحدث مع قاتل تسبب بموت مليون سوري».
وانتقد إردوغان دعوة زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض كمال قليجدار أوغلو في هذا الخصوص، قائلاً: «لو كان الأمر بيد قليجدار أوغلو لطلب منّا الجلوس مع الأسد على طاولة واحدة ومناقشة الأزمة السورية».



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.