أفغانستان باتت المسرح الأول للعمليات الجوية الأميركية

اثنان من الجنود الأميركيين في أفغانستان (رويترز)
اثنان من الجنود الأميركيين في أفغانستان (رويترز)
TT

أفغانستان باتت المسرح الأول للعمليات الجوية الأميركية

اثنان من الجنود الأميركيين في أفغانستان (رويترز)
اثنان من الجنود الأميركيين في أفغانستان (رويترز)

باتت أفغانستان المسرح الأول للعمليات الجوية الأميركية بعد تراجع المعارك في سوريا والعراق، بحسب ما أعلن قائد القوات الجوية لمهمة الحلف الأطلسي في أفغانستان الجنرال جيمس هيكر أمس (الأربعاء).
وصرح هيكر: «أصبحنا في الأول من فبراير (شباط) رسميا العمليات الأولى للقيادة المركزية»، في إشارة إلى القيادة التي تشرف على العمليات الأميركية في مجمل الشرق الأوسط، أي جبهات مكافحة الإرهاب الثلاث العراق وسوريا وأفغانستان.
وتابع هيكر: «بفضل الجهود الأخيرة في سوريا والعراق»، في إشارة إلى تحرير الموصل في العراق والرقة في سوريا «بات بإمكان القيادة المركزية تزويدنا بعدد أكبر من المعدات وهو من شأنه تعزيز قدراتنا على مساعدة الأفغان».
وقال هيكر في اتصال هاتفي عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة مع البنتاغون: «لقد بدأنا بتلقي معدات إضافية قبل أسبوع تقريبا من هذا التاريخ ومن المفترض أن تصلنا معدات أخرى في غضون يوم أو اثنين».
وكانت القيادة المركزية أعلنت أول من أمس (الثلاثاء) شن غارة جديدة على حركة طالبان في شمال أفغانستان مستخدمة قاذفة «بي - 52» التي ألقت وحدها 24 قنبلة موجهة دقيقة الأهداف.
وأوضح هيكر أن الغارات التي نفذت في ولاية بدخشان على الحدود مع طاجيكستان والصين أتاحت تدمير قواعد تدريب لطالبان وللحركة الإسلامية في تركمانستان الشرقية.



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.