أفغانستان باتت المسرح الأول للعمليات الجوية الأميركية

اثنان من الجنود الأميركيين في أفغانستان (رويترز)
اثنان من الجنود الأميركيين في أفغانستان (رويترز)
TT

أفغانستان باتت المسرح الأول للعمليات الجوية الأميركية

اثنان من الجنود الأميركيين في أفغانستان (رويترز)
اثنان من الجنود الأميركيين في أفغانستان (رويترز)

باتت أفغانستان المسرح الأول للعمليات الجوية الأميركية بعد تراجع المعارك في سوريا والعراق، بحسب ما أعلن قائد القوات الجوية لمهمة الحلف الأطلسي في أفغانستان الجنرال جيمس هيكر أمس (الأربعاء).
وصرح هيكر: «أصبحنا في الأول من فبراير (شباط) رسميا العمليات الأولى للقيادة المركزية»، في إشارة إلى القيادة التي تشرف على العمليات الأميركية في مجمل الشرق الأوسط، أي جبهات مكافحة الإرهاب الثلاث العراق وسوريا وأفغانستان.
وتابع هيكر: «بفضل الجهود الأخيرة في سوريا والعراق»، في إشارة إلى تحرير الموصل في العراق والرقة في سوريا «بات بإمكان القيادة المركزية تزويدنا بعدد أكبر من المعدات وهو من شأنه تعزيز قدراتنا على مساعدة الأفغان».
وقال هيكر في اتصال هاتفي عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة مع البنتاغون: «لقد بدأنا بتلقي معدات إضافية قبل أسبوع تقريبا من هذا التاريخ ومن المفترض أن تصلنا معدات أخرى في غضون يوم أو اثنين».
وكانت القيادة المركزية أعلنت أول من أمس (الثلاثاء) شن غارة جديدة على حركة طالبان في شمال أفغانستان مستخدمة قاذفة «بي - 52» التي ألقت وحدها 24 قنبلة موجهة دقيقة الأهداف.
وأوضح هيكر أن الغارات التي نفذت في ولاية بدخشان على الحدود مع طاجيكستان والصين أتاحت تدمير قواعد تدريب لطالبان وللحركة الإسلامية في تركمانستان الشرقية.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.