السعودية تؤكد أن ثوابت الشريعة الإسلامية تصدت للجرائم غير الإنسانية

خلال كلمة رئيس هيئة حقوق الإنسان السعودية أمام قمة مكافحة العنف

السعودية تؤكد أن ثوابت الشريعة الإسلامية تصدت للجرائم غير الإنسانية
TT

السعودية تؤكد أن ثوابت الشريعة الإسلامية تصدت للجرائم غير الإنسانية

السعودية تؤكد أن ثوابت الشريعة الإسلامية تصدت للجرائم غير الإنسانية

أكدت السعودية اليوم (الجمعة) أمام تجمع يضم 120 دولة، أن ثوابت الشريعة الإسلامية التي تنتهج تطبيقها تصدت للجرائم غير الإنسانية، مشددة على ضرورة اتخاذ التدابير اللازمة لكفالة حقوق المرأة وحماية المدنيين.
ولفت الدكتور بندر بن محمد العيبان رئيس هيئة حقوق الإنسان خلال رئاسته وفد السعودية المشارك في مؤتمر القمة الدولي لمكافحة العنف في مناطق الصراع المقام في لندن حاليا، إلى أن «الشريعة الإسلامية تصدت لكل أنواع الجرائم غير الإنسانية التي تنتهك كل القيم الأخلاقية والقوانين الدولية والشرائع السماوية والقوانين الدولية».
وأوضح أن «مشاركة السعودية في القمة تأتي انطلاقا من ثوابت حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بضرورة اتخاذ التدابير اللازمة بما فيها التدابير التشريعية لكفالة حقوق المرأة وحمايتها من العنف، وتعاون المجتمع الدولي لحماية المدنيين، وخصوصا في أوقات النزاعات المسلحة»، مشددا على «ضرورة معاملة هذه الجرائم على أنها جرائم حرب، وجرائم ترتكب ضد الإنسانية، ومحاسبة ومعاقبة مرتكبيها نظرا لما تتعرض له النساء في مناطق النزاع من استغلال وانتهاك لكرامتهن».
وفي نهاية المؤتمر وقع رؤساء الوفود المشاركة، ومن ضمنها السعودية، على بيان القمة الختامي الذي أشار إلى عزم الدول على إنهاء استخدام الاغتصاب في الصراعات حول العالم، ويؤكد أن منعه في الصراع أمر حيوي لأجل السلام والأمن والتنمية المستدامة، ويشيد بكل من عملوا طوال سنوات كثيرة، وخصوصا ضحايا هذه الجرائم الذين أصبحوا مناصرين أقوياء للفت الانتباه إلى هذه القضية، ويؤكد وقوف الدول إلى جانبهم، وتوفير الدعم الذي يحتاجون إليه، ومحاسبة مرتكبي هذه الجرائم أو المسؤولين عنها بكل السبل المتاحة، ويدعو كل شخص إلى تحمل المسؤولية الأخلاقية للمطالبة بتغيير نظرة العالم إلى هذه الجرائم واستجابته لدى وقوعها؛ لإنهاء واحدة من أكثر أنواع الجرائم في هذا الزمن.



«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
TT

«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)

يُفترض أن تنطلق في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم، جولةٌ جديدةٌ من المفاوضات المرتبطة بالحرب الدائرة في قطاع غزة.

وبينما تحدث الإعلام الإسرائيلي، أمس، عن توجه رئيس جهاز «الموساد»، ديفيد برنياع، إلى الدوحة لحضور الاجتماعات، برزت توقعات بأن ينضم أيضاً المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، من أجل دفع مساعي تأمين الصفقة قبل تنصيب الرئيس دونالد ترمب.

ونقلت وكالة «رويترز»، أمس، عن مسؤول في «حماس» قوله إن الحركة وافقت على قائمة بـ34 رهينة قدمتها إسرائيل لمبادلتهم في إطار اتفاق محتمل لوقف النار.

كما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، نقلاً عن «مصدر رفيع في إحدى الدول الوسيطة» (لم تسمّه)، قوله إن «إسرائيل تحاول إتمام صفقة جزئية تشمل عدداً محدوداً من الرهائن مقابل عدد قليل من الأسرى الفلسطينيين، وتتضمن وقف إطلاق نار لأسابيع قليلة».