الحكومة اليمنية تسعى لتجاوز {الشحن السياسي} في عدن

جانب من اجتماع مجلس الوزراء اليمني في عدن أمس (سبأ)
جانب من اجتماع مجلس الوزراء اليمني في عدن أمس (سبأ)
TT

الحكومة اليمنية تسعى لتجاوز {الشحن السياسي} في عدن

جانب من اجتماع مجلس الوزراء اليمني في عدن أمس (سبأ)
جانب من اجتماع مجلس الوزراء اليمني في عدن أمس (سبأ)

أعلنت الحكومة اليمنية أمس، في أول اجتماع رسمي لها عقب انتهاء الأزمة المسلحة في عدن، البدء في مهمة «تضميد الجراح»، ودعت إلى تجاوز «حالة الشحن السياسي والمناطقي».
وذكر رئيس الحكومة أحمد عبيد بن دغر، أن «المهمة اليوم هي رأب الصدع (...) والاهتمام بأسر كل الشهداء دون استثناء». وطالب بن دغر بإجراء تحقيق محايد، للتأكد من نزاهة حكومته التي يتهمها خصمها «المجلس الانتقالي» بالفساد.
وتعهدت الحكومة بالسعي لتحقيق مصالحة اجتماعية في عدن والمحافظات المجاورة تمهيداً للمصالحة اليمنية الشاملة. وأعلن الاجتماع الحكومي دفع تعويضات مالية لأسر قتلى المواجهات من كل الأطراف من دون استثناء، واعتماد رواتب شهرية.
إلى ذلك، دمرت المروحيات والمدفعية السعودية آليات للحوثيين قبالة قرية الخوبة التابعة لمنطقة جازان الحدودية مع اليمن، وصدت هجوماً قتلت خلاله 25 حوثياً حاولوا مهاجمة قرى في جازان، وفقاً لما أوردته قناة «العربية» أمس. وفي العمق اليمني، حرر الجيش الوطني المسنود بتحالف دعم الشرعية مواقع جديدة في البيضاء وتعز وصعدة، وصدّ هجمات على مأرب. وقال المتحدث باسم الجيش اليمني، عبده مجلي، لـ«الشرق الأوسط»، إنه جرى تحرير 85 في المائة من المساحة الإجمالية لمحافظة تعز.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.