الحكومة اليمنية تسعى لتجاوز {الشحن السياسي} في عدن

جانب من اجتماع مجلس الوزراء اليمني في عدن أمس (سبأ)
جانب من اجتماع مجلس الوزراء اليمني في عدن أمس (سبأ)
TT

الحكومة اليمنية تسعى لتجاوز {الشحن السياسي} في عدن

جانب من اجتماع مجلس الوزراء اليمني في عدن أمس (سبأ)
جانب من اجتماع مجلس الوزراء اليمني في عدن أمس (سبأ)

أعلنت الحكومة اليمنية أمس، في أول اجتماع رسمي لها عقب انتهاء الأزمة المسلحة في عدن، البدء في مهمة «تضميد الجراح»، ودعت إلى تجاوز «حالة الشحن السياسي والمناطقي».
وذكر رئيس الحكومة أحمد عبيد بن دغر، أن «المهمة اليوم هي رأب الصدع (...) والاهتمام بأسر كل الشهداء دون استثناء». وطالب بن دغر بإجراء تحقيق محايد، للتأكد من نزاهة حكومته التي يتهمها خصمها «المجلس الانتقالي» بالفساد.
وتعهدت الحكومة بالسعي لتحقيق مصالحة اجتماعية في عدن والمحافظات المجاورة تمهيداً للمصالحة اليمنية الشاملة. وأعلن الاجتماع الحكومي دفع تعويضات مالية لأسر قتلى المواجهات من كل الأطراف من دون استثناء، واعتماد رواتب شهرية.
إلى ذلك، دمرت المروحيات والمدفعية السعودية آليات للحوثيين قبالة قرية الخوبة التابعة لمنطقة جازان الحدودية مع اليمن، وصدت هجوماً قتلت خلاله 25 حوثياً حاولوا مهاجمة قرى في جازان، وفقاً لما أوردته قناة «العربية» أمس. وفي العمق اليمني، حرر الجيش الوطني المسنود بتحالف دعم الشرعية مواقع جديدة في البيضاء وتعز وصعدة، وصدّ هجمات على مأرب. وقال المتحدث باسم الجيش اليمني، عبده مجلي، لـ«الشرق الأوسط»، إنه جرى تحرير 85 في المائة من المساحة الإجمالية لمحافظة تعز.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.