أعلنت الحكومة اليمنية أمس، في أول اجتماع رسمي لها عقب انتهاء الأزمة المسلحة في عدن، البدء في مهمة «تضميد الجراح»، ودعت إلى تجاوز «حالة الشحن السياسي والمناطقي».
وذكر رئيس الحكومة أحمد عبيد بن دغر، أن «المهمة اليوم هي رأب الصدع (...) والاهتمام بأسر كل الشهداء دون استثناء». وطالب بن دغر بإجراء تحقيق محايد، للتأكد من نزاهة حكومته التي يتهمها خصمها «المجلس الانتقالي» بالفساد.
وتعهدت الحكومة بالسعي لتحقيق مصالحة اجتماعية في عدن والمحافظات المجاورة تمهيداً للمصالحة اليمنية الشاملة. وأعلن الاجتماع الحكومي دفع تعويضات مالية لأسر قتلى المواجهات من كل الأطراف من دون استثناء، واعتماد رواتب شهرية.
إلى ذلك، دمرت المروحيات والمدفعية السعودية آليات للحوثيين قبالة قرية الخوبة التابعة لمنطقة جازان الحدودية مع اليمن، وصدت هجوماً قتلت خلاله 25 حوثياً حاولوا مهاجمة قرى في جازان، وفقاً لما أوردته قناة «العربية» أمس. وفي العمق اليمني، حرر الجيش الوطني المسنود بتحالف دعم الشرعية مواقع جديدة في البيضاء وتعز وصعدة، وصدّ هجمات على مأرب. وقال المتحدث باسم الجيش اليمني، عبده مجلي، لـ«الشرق الأوسط»، إنه جرى تحرير 85 في المائة من المساحة الإجمالية لمحافظة تعز.
...المزيد
الحكومة اليمنية تسعى لتجاوز {الشحن السياسي} في عدن
الحكومة اليمنية تسعى لتجاوز {الشحن السياسي} في عدن
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة