اللاجئون الأفارقة يتظاهرون أمام سفارة رواندا في تل أبيب

إسرائيل تقر بوجود خطر على أرواح من يجري طردهم بالقوة

اللاجئون الأفارقة يتظاهرون أمام سفارة رواندا في تل أبيب
TT

اللاجئون الأفارقة يتظاهرون أمام سفارة رواندا في تل أبيب

اللاجئون الأفارقة يتظاهرون أمام سفارة رواندا في تل أبيب

بعد الكشف عن معرفة الحكومة الإسرائيلية للمخاطر التي تهدد حياة من تطردهم من اللاجئين الأفارقة، تظاهر نحو ألفي شخص منهم أمام سفارة رواندا في هرتسليا (قرب تل أبيب)؛ احتجاجاً على «الاتفاق بين الدولتين على طردهم وعلى المواقف غير الإنسانية» التي تتخذ ضدهم نتيجة هذا الاتفاق.
وقد رفع المتظاهرون، وغالبيتهم من أصول إريترية وسودانية، شعارات تندد بالاتفاق وتقول: «الاعتراف باللاجئ هو واجب أخلاقي»، و«لا يشترون مشروعات عنصرية بالمال»، و«عار وخزي وعار»، و«لسنا للبيع». ورفع أحدهم مسدساً دمية يحمل شعار: «هذا ما سيحث لي في رواندا»، وجهه إلى رأسه. وقد شارك في المظاهرة بضع عشرات من المواطنين الإسرائيليين. تقول حافا: «غادرت مكان عملي وجئت إلى هنا لأصرخ أنني بصفتي يهودية عاش أجدادها لاجئين في أوروبا، لا أقبل أن نتعامل مع اللاجئين الأفريقيين مثلما تعامل الأوروبيون مع أجدادنا بهذا الشكل اللاإنساني وغير الأخلاقي». وقال البروفسور أمنون روبنشتاين، وزير التعليم الأسبق، إنه يشعر بالخجل بعد نشر استطلاع رأي يقول إن غالبية الإسرائيليين يؤيدون التخلص من اللاجئين الأفريقيين. وقصد استطلاع رأي نشرته جامعة تل أبيب أمس، ودلت نتائجه على أن 65 في المائة من الإسرائيليين يؤيدون الطرد. واتضح أن هذه النسبة ترتفع إلى 78 في المائة بين مؤيدي اليمين و35 في المائة بين مؤيدي أحزاب الوسط و25 في المائة بين مصوّتي اليسار. كما دلت على أن نصف المواطنين العرب في إسرائيل يؤيدون هذا الطرد.
من جهة ثانية، اعترفت نائبة وزير الخارجية الإسرائيلية، تسيبي حوطوبيلي، بأن إسرائيل لا تملك أي وسيلة لمراقبة مصير طالبي اللجوء الذين يطردون منها إلى رواندا وأوغندا، وأن الخطر الذي يهدد حياة كل منهم يبقى خارج السيطرة.
وتعقيباً على تصريح حوطوبيلي، قيل في مركز اللاجئين والمهاجرين (منظمة مساعدة اللاجئين): «حتى حوطوبيلي تعترف أن الحكومة ترسل الناس إلى مصير غير معروف من دون أن تملك القدرة على المراقبة. عليهم ألا يكذبوا علينا والتوقف عن الطرد الآن، وكشف ما الذي تدفعه إسرائيل لرواندا مقابل حياة البشر».



العراق: إحباط مخطط لـ«داعش» ضد شخصيات أمنية ومواقع حكومية في كركوك

جندي عراقي يقود دبابة (أرشيفية - رويترز)
جندي عراقي يقود دبابة (أرشيفية - رويترز)
TT

العراق: إحباط مخطط لـ«داعش» ضد شخصيات أمنية ومواقع حكومية في كركوك

جندي عراقي يقود دبابة (أرشيفية - رويترز)
جندي عراقي يقود دبابة (أرشيفية - رويترز)

أعلن جهاز الأمن الوطني العراقي، السبت، إحباط مخطط «إرهابي خطير» في محافظة كركوك كان يستهدف شخصيات أمنية ومواقع حكومية، وفق ما نقلته «وكالة الأنباء العراقية».

وقال الأمن الوطني العراقي إنه قبض على «أمير قاطع كردستان» في تنظيم «داعش»، وأن حصيلة المقبوض عليهم في محافظة كركوك «بلغت 50 إرهابياً صدرت بحقهم أحكام قضائية مختلفة».

وفي وقت سابق اليوم، أعلنت خلية الإعلام الأمني مقتل خمسة من تنظيم «داعش» في كركوك بضربة للقوات الجوية أمس.

وأضافت في بيان: «طائرات إف - 16 استهدفت مضافة للإرهابيين في وادي زعيتون ضمن قاطع عمليات كركوك... واكتشفت عناصر من القوات الخاصة مقتل خمسة والعثور على أسلحة ومعدات اتصال».

وأكد البيان استمرار القوات العراقية في العمل المكثف للتخلص من «الإرهاب الداعشي».