تصاعد المطالبات الدولية لخروج إيران وميليشياتها الإرهابية من سوريا

فرنسا: كل الجماعات التي تدعمها طهران يجب أن تغادر بما فيها حزب الله

ساعدت إيران والميليشيات المدعومة منها النظام السوري في تدمير وقتل المدنيين السوريين (أ.ف.ب)
ساعدت إيران والميليشيات المدعومة منها النظام السوري في تدمير وقتل المدنيين السوريين (أ.ف.ب)
TT

تصاعد المطالبات الدولية لخروج إيران وميليشياتها الإرهابية من سوريا

ساعدت إيران والميليشيات المدعومة منها النظام السوري في تدمير وقتل المدنيين السوريين (أ.ف.ب)
ساعدت إيران والميليشيات المدعومة منها النظام السوري في تدمير وقتل المدنيين السوريين (أ.ف.ب)

في إجماع عالمي على دور إيران الإرهابي في سوريا والدعوات المتتالية من كثير من الدول لطهران والجماعات المسلحة التي تدعمها لمغادرة الأراضي السورية، لما ترتكبه من جرائم وتدمير وقتل المدنيين الآمنين.
طالب وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان اليوم (الأربعاء) الجماعات المسلحة التي تدعمها إيران بما فيها جماعة حزب الله الإرهابية مغادرة سوريا.
ونقلت وكالة أنباء رويترز عن لو دريان قوله إنه يريد "انسحاب كل من لا ينبغي أن يكونوا موجودين في سوريا بما في ذلك الجماعات الإيرانية، بما في ذلك حزب الإرهابي".
ولم تكن الدعوة الفرنسية هي الأولى المطالبة بمغادرة ايران سوريا فقد قال وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، إنّ بلاده اشترطت على روسيا انسحاب القوات الإيرانية والمتعاونين معها من سوريا، ومنح السوريين الفرصة لكتابة الدستور وإجراء انتخابات ديمقراطية حرة.
كما دعت سفيرة أميركا في الأمم المتحدة "نيكي هالي" المجتمع الدولي للضغط على إيران للخروج وكل الميليشيات الموالية لها من سوريا.
وقالت السفيرة الاميركية: "أميركا تدعم جهود المبعوث الأممي إلى سوريا "ستيفان دي ميستورا" والمساعي الدولية؛ لإنهاء معاناة الشعب السوري وتقف إلى جانب أي خطة تصل بسوريا إلى بر الأمان، لكن على إيران وكل من تدعمه أن يخرج من سوريا حسب وكالة رويترز.
يأتي حديث "هالي" ودعوتها للمجتمع الدولي والمنظمات الدولي، لإخراج إيران من سوريا في ظل التسريبات الاستخباراتية بأن روسيا تسعى من خلال التقارب الأميريكي إلى إلغاء الهيمنة الإيرانية في سوريا، تمهيداً لإخراج جميع الميليشيات التي أتت بها لسوريا بعد إيجاد حل سياسي في سوريا.
يذكر أن إيران قد استقدمت عشرات الميليشيات الإيرانية كقوات الباسيج وحزب الله وغيرها التي ساهمت بتحويل الثورة السورية إلى حرب طائفية ضد الشعب السوري.
وفي نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي وافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة على تمرير قرار ضد الخروقات الخطيرة لحقوق الإنسان في سوريا، أبرزها دعوة ميليشيات إيران للانسحاب من سوريا.
وقد دان القرار الأممي الانتهاكات والتجاوزات الممنهجة في حق المدنيين السوريين منذ انطلاق الثورة في 2011، مع تحميل النظام مسؤولية العنف.
وطالب قرار الأمم المتحدة بمغادرة المقاتلين الأجانب سوريا، وخصّ بالاسم "كتائب فيلق القدس" و"الحرس الثوري الإيراني" وميليشيا حزب الله، داعياً إياها للانسحاب من سوريا.



زيلينسكي يشكر بايدن على قراراته «الجريئة» بشأن أوكرانيا

الرئيس الأميركي جو بايدن يسير رفقة نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال زيارة لكييف (أ.ب)
الرئيس الأميركي جو بايدن يسير رفقة نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال زيارة لكييف (أ.ب)
TT

زيلينسكي يشكر بايدن على قراراته «الجريئة» بشأن أوكرانيا

الرئيس الأميركي جو بايدن يسير رفقة نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال زيارة لكييف (أ.ب)
الرئيس الأميركي جو بايدن يسير رفقة نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال زيارة لكييف (أ.ب)

شكر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الاثنين، نظيره الأميركي جو بايدن على «الخطوات الجريئة» التي اتّخذها لدعم أوكرانيا، مرحّباً بالقرار «الصعب» ولكن «القوي» الذي أقدم عليه سيّد البيت الأبيض بسحبه ترشّحه لولاية ثانية.

وكتب زيلينسكي على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي أنّه «لقد تم اتخاذ العديد من القرارات القوية في السنوات الأخيرة، وسيجري تذكرها كخطوات جريئة اتخذها الرئيس بايدن في مواجهة الأوقات الصعبة. ونحن نحترم القرار الصعب ولكنه قوي الذي اتخذه اليوم».

وأعرب زيلينسكي عن امتنانه لبايدن على «دعمه الثابت لنضال أوكرانيا من أجل الحرية».

وتابع «سنظل دائماً شاكرين لقيادة الرئيس بايدن. لقد دعم بلدنا في أكثر اللحظات درامية في التاريخ، وساعدنا في منع (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين من احتلال بلدنا، واستمر في دعمنا طوال هذه الحرب المروعة»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.

وأضاف زيلينسكي أن الوضع في أوكرانيا وكل أوروبا «لا يقل تحدياً، ونحن نأمل بصدق أن تواصل أميركا قيادتها القوية لمنع الشر الروسي من النجاح أو جعل عدوانها يثمر».