أقرّ الرئيس الإيراني حسن روحاني في أول مؤتمر صحافي بعد الاحتجاجات الإيرانية الأخيرة، أمس، بأن مطالب المحتجين شملت انتقادات للسياسة الخارجية الإيرانية، فضلاً عن المطالب السياسية والاجتماعية والاقتصادية. واعتبر روحاني نزول المحتجين إلى الشارع دليلاً على تجاهل المطالب الشعبية من قبل الحكومات الإيرانية.
دولياً، وجّه روحاني لوماً إلى واشنطن لإضاعتها «فرصة ذهبية» في تحسين العلاقات مع إيران بعد التوصل إلى الاتفاق النووي، مضيفاً أن إيران لن تتفاوض حول برنامج الصواريخ الباليستية.
من ناحية أخرى، جدد روحاني مطالبته الأجهزة العسكرية والمؤسسات غير الحكومية بالابتعاد عن النشاط الاقتصادي. كما طالب بتوسيع نطاق الضرائب والنأي بالميزانية عن الاعتماد على مداخيل النفط. كما نفى أي دور لإدارته في ارتفاع سعر الدولار إلى أعلى مستوياته، وذلك بعد أسبوعين من وعود أطلقها بالسيطرة على تدهور أسواق العملات.
...المزيد
روحاني يقر بغضب شعبي على السياسة الخارجية
روحاني يقر بغضب شعبي على السياسة الخارجية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة