تقرير أممي: «داعش» لا يزال ناشطاً في العراق وسوريا

يرصد تهديداً أكبر لـ«القاعدة» في اليمن والصومال

عراقيان في بغداد يطالعان قائمة بمطلوبين «داعشيين» نشرتها السلطات أمس (أ.ف.ب)
عراقيان في بغداد يطالعان قائمة بمطلوبين «داعشيين» نشرتها السلطات أمس (أ.ف.ب)
TT

تقرير أممي: «داعش» لا يزال ناشطاً في العراق وسوريا

عراقيان في بغداد يطالعان قائمة بمطلوبين «داعشيين» نشرتها السلطات أمس (أ.ف.ب)
عراقيان في بغداد يطالعان قائمة بمطلوبين «داعشيين» نشرتها السلطات أمس (أ.ف.ب)

يكشف تقرير أممي حصلت عليه «الشرق الأوسط» عن أن خلايا تابعة لتنظيم داعش لا تزال تواصل نشاطها في مدن عدة خسر سيطرته عليها في كل من العراق وسوريا، مؤكداً أن تنظيم «جيش خالد بن الوليد» وحده يتحكم فيما بين 700 و1500 مقاتل شرق نهر الفرات. كما نبه إلى أن تنظيم القاعدة «ظل صامداً»، مبرزاً، على وجه الخصوص، دور «جبهة النصرة» في سوريا.
التقرير، وهو الحادي والعشرون لفريق الدعم التحليلي ورصد العقوبات المشكل عملاً بالقرارين 1526 و2253، ويتوقع أن ينشره مجلس الأمن بعد أيام، يورد أن «داعش» فقد في العراق وسوريا «السيطرة على كل المناطق الحضرية التي كانت تحت سيطرته» وأنه يتحول إلى «تنظيم إرهابي ذي تسلسل قيادي أفقي يتضمن خلايا وكيانات منتسبة له تتصرف باستقلالية على نحو متزايد».
من ناحية ثانية، يرى واضعو التقرير أن «شبكة تنظيم القاعدة العالمية ظلت صامدة» وهي «تشكل التهديد الإرهابي الرئيسي في بعض المناطق، مثل الصومال واليمن»، مضيفاً أنه في سوريا وفي «إطار ائتلاف هيئة تحرير الشام، تظل جبهة النصرة القوة المهيمنة، إذ تتحكم بمقاتلين يتراوح عددهم بين سبعة آلاف و11 ألف مقاتل، بينهم آلاف من المقاتلين الإرهابيين الأجانب».
...المزيد


مقالات ذات صلة

«رسائل سريّة» بين إدارة بايدن و«تحرير الشام»... بعلم فريق ترمب

الولايات المتحدة​ أحمد الشرع مجتمعاً مع رئيس حكومة تسيير الأعمال محمد الجلالي في أقصى اليسار ومحمد البشير المرشح لرئاسة «الانتقالية» في أقصى اليمين (تلغرام)

«رسائل سريّة» بين إدارة بايدن و«تحرير الشام»... بعلم فريق ترمب

وجهت الإدارة الأميركية رسائل سريّة الى المعارضة السورية، وسط تلميحات من واشنطن بأنها يمكن أن تعترف بحكومة سورية جديدة تنبذ الإرهاب وتحمي حقوق الأقليات والنساء.

علي بردى (واشنطن)
المشرق العربي فصائل الجيش الوطني السوري الموالي لتركيا تدخل منبج (إعلام تركي)

عملية للمخابرات التركية في القامشلي... وتدخل أميركي لوقف نار في منبج

يبحث وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في تركيا الجمعة التطورات في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
المشرق العربي مواطنون من عفرين نزحوا مرة أخرى من قرى تل رفعت ومخيمات الشهباء إلى مراكز إيواء في بلدة الطبقة التابعة لمحافظة الرقة (الشرق الأوسط)

ممثلة «مسد» في واشنطن: «هيئة تحرير الشام» «مختلفة» ولا تخضع لإملاءات تركيا

تقول سنام محمد، ممثلة مكتب مجلس سوريا الديمقراطي في واشنطن، بصفتنا أكراداً كنا أساسيين في سقوط نظام الأسد، لكن مرحلة ما بعد الأسد تطرح أسئلة.

إيلي يوسف (واشنطن)
المشرق العربي مقاتلون من المعارضة في حمص يتجمعون بعد أن أبلغت قيادة الجيش السوري الضباط يوم الأحد أن حكم بشار الأسد انتهى (رويترز)

«داعش» يعدم 54 عنصراً من القوات السورية أثناء فرارهم

أعدم تنظيم «داعش» 54 عنصراً من القوات الحكومية في أثناء فرارهم في بادية حمص وسط سوريا، تزامناً مع سقوط الرئيس بشار الأسد.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي عنصر من المعارضة السورية المسلحة في حمص يحتفل بدخول العاصمة دمشق (إ.ب.أ)

الأردن ومخاوف من خلط أوراق المنطقة والخشية من فوضى سوريا

يبدي أمنيون أردنيون مخاوفهم من عودة الفوضى لمناطق سورية بعد الخروج المفاجئ للأسد إلى موسكو، وان احتمالات الفوضى ربما تكون واردة جراء التنازع المحتمل على السلطة.

محمد خير الرواشدة (عمّان)

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.