السعودية تجدد ترحيبها باستجابة الأطراف اليمنية لوقف التصعيد في عدن

مجلس الوزراء برئاسة الملك سلمان يعدل اللائحة التنفيذية لنظام الأوسمة... ويقر لائحة جزاءات مصانع المياه

خادم الحرمين الشريفين مترئساً جلسة مجلس الوزراء في قصر اليمامة بالرياض أمس (واس)
خادم الحرمين الشريفين مترئساً جلسة مجلس الوزراء في قصر اليمامة بالرياض أمس (واس)
TT

السعودية تجدد ترحيبها باستجابة الأطراف اليمنية لوقف التصعيد في عدن

خادم الحرمين الشريفين مترئساً جلسة مجلس الوزراء في قصر اليمامة بالرياض أمس (واس)
خادم الحرمين الشريفين مترئساً جلسة مجلس الوزراء في قصر اليمامة بالرياض أمس (واس)

نوه مجلس الوزراء السعودي باستجابة الأطراف اليمنية في عدن والتزامها بالبيان الصادر عن قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة.
وجدد مجلس الوزراء في الجلسة التي عقدت برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ظهر أمس في قصر اليمامة بمدينة الرياض، تأكيده أن الهدف هو ضمان أمن واستقرار اليمن والحفاظ على كيان الدولة اليمنية، والأمن، والسلام الإقليمي والدولي، وأن يكون يمن العروبة آمناً ومستقراً وقادراً على التنمية والازدهار.
كما نوه المجلس بقرار مجلس جامعة الدول العربية الصادر في ختام اجتماعه المستأنف على مستوى وزراء الخارجية بالقاهرة تحت عنوان «التحرك العربي لمواجهة قرار الإدارة الأميركية بشأن القدس»، وما تضمنه القرار حيال مختلف الجهود تجاه القضية الفلسطينية.
وأوضح الدكتور عواد العواد وزير الثقافة والإعلام السعودي، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية «واس»، عقب الجلسة، أن مجلس الوزراء، اطلع على جملة من التقارير عن مختلف القضايا وتطورات الأوضاع إقليمياً وعربياً ودولياً، مشيراً إلى أن المجلس عبر عن إدانة المملكة واستنكارها للتفجير الإرهابي الذي وقع داخل مبنى دائرة الضرائب في العاصمة التركية أنقرة، مجدداً رفض المملكة لمختلف الأعمال الإرهابية أياً كانت أشكالها وصورها.
وفي الشأن المحلي، بين وزير الإعلام السعودي، أن المجلس، رفع الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين على اهتمامه ودعمه غير المحدود للجهود المبذولة للعناية بالإبل وتأصيل مكانتها، وبتراث المملكة العريق، مؤكداً أن رعايته الحفل الختامي لمهرجان الملك عبد العزيز للإبل، وتدشين ميدان الملك عبد العزيز لسباقات الهجن، وتسليم الفائزين بالمركز الأول لجائزة الملك عبد العزيز لمزايين الإبل وسباقات الهجن، بحضور ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء المشرف العام على نادي الإبل، وكذلك رعايته اليوم حفل افتتاح المهرجان الوطني للتراث والثقافة «الجنادرية» في دورته الثانية والثلاثين الذي يتخلله سباق الهجن السنوي الكبير، ومنح الشخصيات المكرمة وسام الملك عبد العزيز من الدرجة الأولى، يجسد ما يوليه الملك سلمان، من حرص على إحياء هذا التراث الوطني العريق ودعم ملاك الإبل وجميع محبي هذا الموروث الأصيل، والمحافظة على تراث وثقافة المملكة وإظهارها بالصورة المشرفة التي تجسد التلاحم والترابط بين أبناء هذا الوطن.
وأفاد الدكتور عواد العواد بأن مجلس الوزراء اطلع على الموضوعات المدرجة على جدول أعمال جلسته، ومن بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها، مشيراً إلى أن المجلس فوض وزير المالية - أو من ينيبه - بالتوقيع على مشروع اتفاقية بين الحكومة السعودية والمجلس الاتحادي السويسري لتجنب الازدواج الضريبي في شأن الضرائب على الدخل وعلى رأس المال ولمنع التهرب الضريبي، ومشروع البرتوكول المرافق له، ومن ثم رفع النسختين النهائيتين الموقعتين، لاستكمال الإجراءات النظامية.
كما وافق المجلس على تفويض وزير النقل رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني - أو من ينيبه - بالتباحث مع الجانب البريطاني في شأن مشروع مذكرة تفاهم للتعاون الفني في مجال الطيران المدني بين الهيئة العامة للطيران المدني في السعودية وهيئة الطيران المدني في المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وآيرلندا الشمالية، والتوقيع عليه، ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة، لاستكمال الإجراءات النظامية.
وتفويض وزير النقل رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني - أو من ينيبه - بالتباحث مع الجانب الأميركي في شأن مشروع مذكرة تفاهم للتعاون الفني في مجال الطيران المدني بين الهيئة العامة للطيران المدني في السعودية وإدارة الطيران الفيدرالية في الولايات المتحدة الأميركية، والتوقيع عليها، ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة، لاستكمال الإجراءات النظامية.
وبعد الاطلاع على المعاملة المرفوعة من وزارة البيئة والمياه والزراعة، وبعد النظر في قراري مجلس الشورى رقم (47/ 101) وتاريخ 16/9/1437هـ، ورقم (54/ 172) وتاريخ 7/1/1439هـ، وبعد الاطلاع على التوصية المعدة في مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية رقم (15/ 39/ 20/د) وتاريخ 23/ 4/ 1439هـ، قرر مجلس الوزراء الموافقة على لائحة الجزاءات عن مخالفات مصانع ومحلات المياه. وأشار الدكتور العواد إلى أن مجلس الوزراء قرر الموافقة على اعتماد الحسابات الختامية للهيئة العامة للولاية على أموال القاصرين ومن في حكمهم، وهيئة تقويم التعليم عن أعوام مالية سابقة وذلك بعد الاطلاع على توصيتي مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية رقم (3/ 39/ 18/ د) وتاريخ 15/ 4/ 1439هـ، ورقم (9/ 39/ 19/ د) وتاريخ 16/ 4/ 1439هـ.
وبعد الاطلاع على ما رفعه رئيس المراسم الملكية قرر مجلس الوزراء الموافقة على تعديل اللائحة التنفيذية لنظام الأوسمة السعودية، الصادرة بقرار مجلس الوزراء رقم (240) وتاريخ 18/ 5/ 1436هـ، وذلك بإضافة عبارة «ووسام الملك سلمان» بعد عبارة «ووسام الملك عبد الله» إلى كل من المادة (السادسة) وديباجة الفقرة رقم (10) من البند (أولاً) من المادة (الخامسة عشرة)، والفقرة رقم (2) من البند (ثانياً) من المادة ذاتها.
كما قرر مجلس الوزراء الموافقة على إضافة ممثل من ديوان المراقبة العامة إلى عضوية لجنة الإعارة والعمل لدى المنظمات والهيئات الإقليمية أو الدولية، المشكلة بموجب قرار مجلس الوزراء رقم (34) وتاريخ 27/ 1/ 1437هـ.
ووافق مجلس الوزراء على ترقيات بالمرتبتين الخامسة عشرة، والرابعة عشرة، ووظيفة (سفير)، حيث تم ترقية المهندس أحمد بن صالح الخمشي إلى وظيفة (وكيل الوزارة لشؤون الزراعة) بالمرتبة الخامسة عشرة بوزارة البيئة والمياه والزراعة.
وترقية كل من: ماجد بن عبد الله الماجد إلى وظيفة (مستشار لشؤون المياه) بالمرتبة الخامسة عشرة بوزارة البيئة والمياه والزراعة، ومسفر بن عبد الرحمن آل غاضب إلى وظيفة (سفير) بوزارة الخارجية، وعبد الإله بن عبد الرحمن الشهراني إلى وظيفة (مدير عام الشؤون الإدارية والمالية) بالمرتبة الرابعة عشرة بكلية الملك عبد العزيز الحربية، ويوسف بن عبد الرحمن العبيسي إلى وظيفة (مستشار مالي) بالمرتبة الرابعة عشرة بوزارة المالية، وإبراهيم بن عبد الله العريني إلى وظيفة (وكيل الوزارة المساعد لشؤون الأراضي) بالمرتبة الرابعة عشرة بوزارة البيئة والمياه والزراعة، وإبراهيم بن عبد الرحمن الشبيبي إلى وظيفة (خبير جيولوجي) بالمرتبة الرابعة عشرة بوزارة البيئة والمياه والزراعة.
بينما اطلع مجلس الوزراء على عدد من الموضوعات العامة المدرجة على جدول أعماله، من بينها التقريران السنويان لصندوق التنمية الزراعية والهيئة العامة للزكاة والدخل عن عام مالي سابق، وقد أحاط المجلس علماً بما جاء فيهما ووجه حيالهما بما رآه.


مقالات ذات صلة

القيادة السعودية تهنئ أمير الكويت بنجاح تنظيم كأس الخليج

رياضة عربية الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان (واس)

القيادة السعودية تهنئ أمير الكويت بنجاح تنظيم كأس الخليج

بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، برقية تهنئة، للشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، بمناسبة نجاح بلاده في تنظيم بطولة كأس الخليج

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان (واس)

خادم الحرمين وولي العهد يهنئان ملك البحرين بفوز بلاده بكأس الخليج

بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ببرقية تهنئة، للملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البحرين، بمناسبة فوز المنتخب البحريني بكأس الخليج.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج جانب من وصول التوأم الملتصق السوري سيلين وإيلين إلى الرياض (واس)

وصول التوأم الملتصق السوري «سيلين وإيلين» إلى الرياض

وصل إلى الرياض التوأم الملتصق السوري، سيلين وإيلين الشبلي، برفقة ذويهما، قادمين من لبنان عبر طائرة إخلاء طبي تابعة لوزارة الدفاع السعودية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج الدعم السعودي جاء حرصاً على تحقيق الاستقرار والنماء للشعب اليمني (الموقع الرسمي للبنك)

السعودية تدعم الاقتصاد اليمني بنصف مليار دولار

قدّمت السعودية دعماً اقتصادياً جديداً لليمن بقيمة 500 مليون دولار أميركي، تعزيزاً لميزانية الحكومة، ودعم البنك المركزي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز (واس)

الملك سلمان يتلقى رسالة من بوتين

تلقَّى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز رسالة خطية من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تتصل بالعلاقات الثنائية بين البلدين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

السعودية تفتح باب التطوع بأكثر من عشرين تخصصاً طبيا لدعم سوريا

وفد سعودي من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يقوم بجولة على المشافي السورية (سانا‬⁩)
وفد سعودي من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يقوم بجولة على المشافي السورية (سانا‬⁩)
TT

السعودية تفتح باب التطوع بأكثر من عشرين تخصصاً طبيا لدعم سوريا

وفد سعودي من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يقوم بجولة على المشافي السورية (سانا‬⁩)
وفد سعودي من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يقوم بجولة على المشافي السورية (سانا‬⁩)

أعلن مركز الملك سلمان للإغاثة عن فتح باب التطوع بالخبرات الطبية السعودية المتخصصة لدعم القطاع الصحي في سوريا وتلبية احتياجاته العاجلة في أكثر من 20 تخصصاً، وذلك من خلال برنامج «أمل» التطوعي السعودي المَعْنيّ بسد احتياجات القطاع الصحي لدى الدول المتضررة.

ودعا المركز عموم المتخصصين الراغبين في التطوع بخبراتهم إلى التسجيل في برنامج «أمل»، الذي يستمر عاماً كاملاً لدعم القطاع الصحي السوري الذي تَضَرَّرَ جراء الأحداث، وتقديم الخدمات الطارئة والطبية للمحتاجين في مختلف التخصصات، للتخفيف من معاناة الشعب السوري من خلال مساهمة المتطوعين في البرنامج.

جولة الوفد السعودي للاطلاع على الواقع الصحي والوقوف على الاحتياجات اللازمة في سوريا (سانا‬⁩)

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، إن منصة التطوع الخارجي التي أطلقها المركز، تتيح فرصة التسجيل في عدد من التخصصات الطبية الملحّة لدعم القطاع الصحي في عدد من المدن السورية، لا سيما خلال الفترة الحالية من الأزمة الإنسانية التي تمر بها سوريا.

وأشار الجطيلي في حديث مع «الشرق الأوسط» إلى أن قائمة التخصصات المطلوبة حُدِّدت بعد التواصل مع الجهات الصحية المسؤولة في سوريا، مؤكداً أن البرنامج يهدف لإتاحة الفرصة للمتطوعين السعوديين في القطاع الصحي لتلبية حاجة القطاع الصحي السوري في كل مناطق البلاد. ونوه الجطيلي بجهود الكوادر الصحية السعودية التي تطوعت بخبراتها وعطائها من خلال البرنامج، وأضاف: «لقد سجل المتطوعون السعوديون في القطاع الصحي حضوراً دولياً مميّزاً، من خلال كثير من الأحداث التي بادروا فيها بتقديم العون والمساعدة للإنسان في مناطق جغرافية مختلفة، وكان لهم أثر طيب في نحو 57 دولة حول العالم، وأَجْرَوْا فيها أكثر من 200 ألف عملية في مختلف التخصصات».

وأشار الجطيلي إلى أن الخبرة التي راكمها البرنامج ستسهم في مدّ يد العون إلى الجانب السوري الذي يعاني من صعوبات خلال هذه المرحلة، وفي إنقاذ حياة كثير من السوريين من خلال أشكال متعددة من الرعاية الطبية التي سيقدمها البرنامج في الفترة المقبلة.

وفد سعودي يبحث مع القائم بأعمال وزارة الصحة السورية سبل تعزيز العمل الإنساني والطبي في سوريا (سانا‬⁩)

وتضم‏ تخصصات الكوادر التطوعية المطلوبة للانضمام «جراحة الأطفال، وجراحة التجميل، وجراحة النساء والولادة، وجراحة عامة، وطب الطوارئ، والدعم النفسي، وجراحة العظام، وطب الأمراض الباطنية، وجراحات القلب المفتوح والقسطرة، وأمراض الكلى، والطب العام، والصدرية، وطب الأطفال، والتخدير، والتمريض، وطب الأسرة، والعلاج الطبيعي، والنطق والتخاطب، والأطراف الصناعية، وزراعة القوقعة، وعدداً آخر من التخصصات الطبية المتعددة».

وقال مركز الملك سلمان للإغاثة إن برنامج «أمل» «يُدَشَّن بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، واستشعاراً لدور السعودية الخيري والإنساني والريادي تجاه المجتمعات المتضررة في شتى أنحاء العالم»، مؤكداً في البيان المنشور على صفحة التسجيل، الدور المؤثر لتقديم الخدمات الطارئة والطبية في رفع المعاناة عن الإنسان، وعيش حياة كريمة، وذلك بمشاركة متطوعين من الكوادر السعودية المميزة.

وبينما يستمر الجسران الجوي والبري اللذان أطلقتهما السعودية بوصول الطائرة الإغاثية السادسة، ونحو 60 شاحنة محمَّلة بأكثر من 541 طناً من المساعدات، زار وفد سعودي من قسم التطوع في مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الأحد، عدداً من المشافي والمراكز الطبية السورية، في جولة ميدانية للاطلاع على تفاصيل الواقع الصحي، والوقوف على الاحتياجات اللازمة والطارئة للقطاع.

وجاءت الجولة الميدانية للوقوف على حالة القطاع الصحي في سوريا، وتلمُّس احتياجاته من الكوادر والمؤن الدوائية، عقب اجتماع وفد من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، مع مسؤولين من وزارة الصحة السورية في دمشق، تناولا فيه الاحتياجات الطبية العاجلة والمُلحة للمستشفيات السورية.

60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية عَبَرَت معبر جابر الحدودي إلى سوريا (مركز الملك سلمان)

وعلى صعيد الجسرين الجوي والبري السعوديين، ​وصلت، الأحد، الطائرة الإغاثية السعودية السادسة التي يسيِّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، إلى مطار دمشق، وتحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية؛ للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً.

كما عَبَرَت، صباح الأحد، أولى طلائع الجسر البري الإغاثي السعودي إلى معبر جابر الأردني للعبور منه نحو سوريا؛ حيث وصلت 60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية، وهي أولى طلائع الجسر البري السعودي لإغاثة الشعب السوري.

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، إن الجسر البري سيدعم الجهود في سبيل إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية؛ إذ يحوي كميات كبيرة وضخمة من المواد الغذائية والصحية والإيوائية، تُنْقَلُ بعد وصولها إلى دمشق إلى جميع المناطق الأخرى المحتاجة. وأضاف الجطيلي أن جسر المساعدات البري إلى دمشق يتضمن معدات طبية ثقيلة لا يمكن نقلها عن طريق الجو؛ مثل: أجهزة الرنين المغناطيسي، والأشعة السينية والمقطعية.