إيطاليا تحذر من تسلل الإرهابيين إلى أوروبا

TT

إيطاليا تحذر من تسلل الإرهابيين إلى أوروبا

حذر وزير الخارجية الإيطالي أنجلينو ألفانو، أمس، من أن هناك «خطراً واقعياً» من تسلل متشددين إسلامويين وسط قوارب المهاجرين المتوجهة إلى أوروبا عبر البحر المتوسط.
ونقلت وكالة أنباء «أنسا» الإيطالية عن ألفانو القول: «يرى كثيرون أن عودة المقاتلين الأجانب (عبر قوارب المهاجرين) خطر واقعي بصورة قاطعة».
ويستضيف الوزير مؤتمراً حول الهجرة والأمن في روما، بحضور كثير من الدول الأفريقية، وممثلين عن الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة. وقال ألفانو: «من مصلحتنا هزيمة تجار البشر، الذين تُستخدم أرباحهم لتمويل الجريمة المنظمة، وربما - لدينا دليل على هذا - الإرهاب».
وكانت صحيفة «الغارديان» البريطانية كشفت مؤخراً عن أن الشرطة الدولية (الإنتربول) عممت قائمة بأسماء 50 تونسياً من مسلحي «داعش»، يُعتقد بأنهم وصلوا إلى إيطاليا مؤخراً عن طريق البحر. ونفت وزارة الداخلية الإيطالية التقرير، وقالت إن تونس حذرتها من عدد «قليل» من المشتبه بهم، وجرت إعادتهم بعد وصولهم إلى الشواطئ الإيطالية.
تجدر الإشارة إلى أن الهجرة والأمن من القضايا الساخنة في حملة الانتخابات العامة المقررة في إيطاليا في الرابع من مارس (آذار)، وخاصة بعد الأحداث الأخيرة التي وقعت في بلدة ماشيراتا. وكان شخص متعاطف مع الفاشيين الجدد قد أطلق النار السبت الماضي من سيارة على ستة مهاجرين أفارقة، انتقاماً لجريمة مقتل فتاة (18 عاماً)، جرى توقيف نيجيري تم رفض طلب لجوئه، على أثرها.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».