إيفانكا ترمب تشارك في ختام أولمبياد 2018

تيلرسون لا يستبعد لقاء مسؤولين مع كوريين شماليين خلال الدورة

إيفانكا ووالدها الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)
إيفانكا ووالدها الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)
TT

إيفانكا ترمب تشارك في ختام أولمبياد 2018

إيفانكا ووالدها الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)
إيفانكا ووالدها الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)

ذكرت شبكة «سي إن إن» الأميركية، أن إيفانكا ابنة ومستشارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، سوف تشارك ضمن الوفد الأميركي في حفل ختام دورة الألعاب الأولمبية الشتوية المقامة في بيونغ تشانغ.
ونقلت الشبكة عن مصدر بالبيت الأبيض أن إيفانكا ستقود الوفد الأميركي لدى زيارتها إلى كوريا الجنوبية في الحفل الختامي.
ويأتي حضور إيفانكا لحفل ختام الأولمبيات بعد طلب من والدها ترمب ومن اللجنة الأولمبية الأميركية، وفقاً للمصدر الذي نقلت عنه الشبكة.
ومن المقرر أن ينطلق حفل الافتتاح يوم الجمعة المقبل 9 فبراير (شباط) الحالي.
ومن المتوقع أن يتم الإعلان عن انضمام أعضاء إضافيين من الولايات المتحدة الأميركية للمشاركة في الأحداث الرياضية للأولمبياد.
وفي سياق متصل، أعلن وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، أمس (الاثنين)، أن نائب الرئيس الأميركي مايك بنس ومسؤولين أميركيين غيره قد يلتقون بمسؤولين كوريين شماليين خلال الأولمبياد الشتوي في بيونغ تشانغ الأسبوع المقبل.
وكانت واشنطن ذكرت سابقاً أنها لن تسعى إلى إجراء اتصالات مع مسؤولين كوريين شماليين يحضرون الألعاب الأولمبية في كوريا الجنوبية، لكنها تريد محادثات مع كيم جونغ - أون في جهد لإقناعه بالتخلي عن مشروعه النووي.
وقال تيلرسون خلال مؤتمر صحافي في بيرو رداً على سؤال بشأن ما إذا كان بنس سيقبل دعوة للقاء وفد كوريا الشمالية أم لا، إنه لا يستبعد هذه الفرضية.
وأضاف الوزير الأميركي الذي يدفع باتجاه حل دبلوماسي للأزمة مع بيونغ يانغ، أنه «بالنسبة إلى زيارة نائب الرئيس إلى الأولمبياد، وحول ما إذا كانت هناك فرصة أم لا لأي نوع من اللقاءات مع كوريا الشمالية، أعتقد أننا فقط سننتظر ونرى».
وفي طريقه إلى سيول يتوقف بنس في ألاسكا، قبل أن يزور طوكيو ثم ينتقل إلى سيول قبل حضور الحفل الافتتاحي في بيونغ تشانغ الجمعة.
وهذه هي الزيارة الثانية لبنس إلى كوريا الجنوبية نائباً للرئيس، وهي تأتي بينما تمارس إدارة الرئيس ترمب «أقصى الضغوط» على نظام كوريا الشمالية من خلال الدبلوماسية والعقوبات.
وتريد واشنطن منع مهندسي الزعيم الكوري الشمالي من مزاوجة برنامج الصواريخ الباليستية الذي أثبت نجاحه مع القدرات النووية، وهو ما يجعل الأراضي الأميركية في مرمى أسلحة الدمار الشامل الكورية الشمالية.
وأكد ترمب تكراراً أنه لن يسمح لهذا بأن يحدث، وأدى تبادل الخطابات النارية بين الجانبين إلى الخشية من أن تؤدي أي شرارة لإشعال أزمة كارثية.
لكن الكوريتين وضعتا بالمقابل، وإن بشكل مؤقت، عداوتهما جانباً، ما سمح لبيونغ يانغ بالموافقة على إرسال وفد رياضي إلى الألعاب التي يرى البعض فيها فرصة للدفع نحو التفاوض على تسوية.


مقالات ذات صلة

منظمو أولمبياد باريس: تمت إعادة عدد قليل من الميداليات التالفة

رياضة عالمية ميداليات أولمبياد باريس (د.ب.أ)

منظمو أولمبياد باريس: تمت إعادة عدد قليل من الميداليات التالفة

قال منظمو دورة الألعاب الأولمبية التي أقيمت في باريس صيف العام الماضي 2024، إن عدداً قليلاً من الميداليات التي حصل عليها المتنافسون في الأولمبياد قد تم إعادتها

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية توماس باخ (د.ب.أ)

باخ: إقامة الأولمبياد وكأس العالم بأميركا «مضمون»... ترمب عاشق للرياضة

قال توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، إن مصير بطولة كأس العالم لكرة القدم للرجال ودورة الألعاب الأولمبية في الولايات المتحدة مضمون.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية توماس باخ (د.ب.أ)

باخ: لا بد من عواقب عقب إساءات للسيدات في الجمباز الألماني

يتوقع توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، أن تكون هناك عواقب وسط سلسلة من المزاعم بحدوث إساءات للنساء في مجال لعبة الجمباز بألمانيا.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية حرائق لوس أنجليس زرعت الرعب في مواطني المدينة (أ.ف.ب)

بعد الحرائق... هل لوس أنجليس قادرة على استضافة أولمبياد 2028؟

ألقت الحرائق الكارثية التي اجتاحت لوس أنجليس بظلالها على الاستعدادات لأولمبياد 2028، وسط أسئلة حول جاهزية المدينة لضمان سلامة الألعاب الصيفية ونجاحها.

«الشرق الأوسط» (لوس انجليس)
رياضة عالمية رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الألماني توماس باخ (رويترز)

الأولمبية الدولية تستبدل ميداليات فقدها سباح أميركي في حرائق لوس أنجليس

قال توماس باخ الأحد إن الميداليات الأولمبية التي فقدها أيقونة السباحة الأميركية غاري هال جونيور في حرائق لوس أنجليس سيتم استبدالها

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)

ثروات ملياديرات العالم زادت تريليوني دولار في 2024

ناشطة ترفع لافتة تطالب بفرض الضرائب على الأثرياء خلال مظاهرة في لاهور بباكستان (إ.ب.أ)
ناشطة ترفع لافتة تطالب بفرض الضرائب على الأثرياء خلال مظاهرة في لاهور بباكستان (إ.ب.أ)
TT

ثروات ملياديرات العالم زادت تريليوني دولار في 2024

ناشطة ترفع لافتة تطالب بفرض الضرائب على الأثرياء خلال مظاهرة في لاهور بباكستان (إ.ب.أ)
ناشطة ترفع لافتة تطالب بفرض الضرائب على الأثرياء خلال مظاهرة في لاهور بباكستان (إ.ب.أ)

أظهرت دراسة نشرتها منظمة «أوكسفام» التنموية، الاثنين، أن ثروات أغنى أثرياء العالم تزداد بوتيرة أسرع من أي وقت مضى، وذلك قبيل انطلاق المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس.

ووفقاً للتقرير، فقد بلغ عدد المليارديرات في العالم 2769 مليارديراً في عام 2024، بزيادة قدرها 204 مقارنات بالعام السابق.

وفي الوقت نفسه، ظل عدد الأشخاص الذين يعيشون تحت خط الفقر الذي حدده البنك الدولي ثابتاً، بينما ارتفع عدد الأشخاص الذين يعانون من الجوع، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».

وتوقعت «أوكسفام» أنه سيكون هناك ما لا يقل عن خمسة ممن ستبلغ ثرواتهم تريليون دولار حول العالم بعد عشر سنوات.

ويعتمد تقرير «أوكسفام» على بيانات من مصادر مختلفة، بما في ذلك تقديرات لثروة المليارديرات التي أجرتها مجلة «فوربس» الأميركية وبيانات من البنك الدولي.

ووفقاً للتقرير، ارتفع مجموع ثروات أصحاب المليارات من 13 تريليون دولار إلى 15 تريليون دولار في عام 2024 وحده، بمعدل نمو أسرع ثلاث مرات من العام السابق.

وفي المتوسط، زادت ثروة الملياردير الواحد بمقدار 2 مليون دولار يومياً. كما أصبح أغنى 10 مليارديرات أكثر ثراء بمقدار 100 مليون دولار يومياً.

ماكينة طباعة النقود تقص أوراقاً نقدية من فئة 1 دولار في واشنطن (أ.ب)

حتى لو فقدوا 99 في المائة من ثروتهم بين عشية وضحاها، فسيظلون من أصحاب المليارات، بحسب «أوكسفام».

وبحسب التقرير فإن مصدر 60 في المائة من أموال المليارديرات تأتي من «الميراث أو السلطة الاحتكارية أو علاقات المحسوبية». ووفقاً لمنظمة «أوكسفام»، فإن 36 في المائة من ثروة المليارديرات في العالم تأتي من الوراثة. ويتضح هذا بشكل أكبر في الاتحاد الأوروبي، حيث يأتي 75 في المائة من الثروة من مصادر غير مكتسبة، و69 في المائة يأتي من الميراث وحده.

وقالت خبيرة الضرائب في «أوكسفام» الاتحاد الأوروبي، كيارا بوتاتورو: «ثروة أصحاب المليارات متزايدة، والخلاصة هي أن معظم الثروة ليست مكتسبة، بل موروثة».

وأضافت: «في الوقت نفسه، لم يتغير عدد الأشخاص الذين يعيشون في فقر في جميع أنحاء العالم تقريباً منذ تسعينيات القرن الماضي. ويحتاج قادة الاتحاد الأوروبي إلى فرض ضرائب أكثر على ثروة شديدي الثراء، بما في ذلك الميراث. ومن دون ذلك، فإننا نواجه خطر رؤية فجوة متزايدة الاتساع بين شديدي الثراء والأوروبيين العاديين».