السعودية: محاكمة «داعشي» استجاب لرسائل التنظيم عبر «يوتيوب»

هاجم رجلي أمن... والنيابة تطالب بإعدامه

السعودية: محاكمة «داعشي» استجاب لرسائل التنظيم عبر «يوتيوب»
TT

السعودية: محاكمة «داعشي» استجاب لرسائل التنظيم عبر «يوتيوب»

السعودية: محاكمة «داعشي» استجاب لرسائل التنظيم عبر «يوتيوب»

حين تسقط ورقة، تتداعى بقية من يشبهها... عنوان فصول قضية تعود إلى عام 2015، حين هاجم متهم بالانتماء إلى «داعش» دورية أمنية بضاحية وادي لبن بالعاصمة الرياض في مارس (آذار)، ثم تم القبض عليه، حيث تسبب بإصابة رجلي أمن كانا في تلك المركبة.
لائحة الدعوى التي أعلنت أمس بعد محاكمة 10 أشخاص؛ بينهم اثنان من الجنسية اليمنية، والبقية سعوديون، كشفت أن المتهم الرئيسي أسقط معه 9 آخرين بعد أن ساهموا في التستر عليه ومحاولة إخفاء جريمته بدوافع مختلفة، علاوة على اشتراك بعضهم في الترويج للمواد المخدرة.
وتضمنت لائحة الدعوى ضد المتهم الذي هاجم رجلي الأمن، مبايعته زعيم تنظيم داعش، واقتناعه بخطاب التطرف عبر استمرار متابعته تسجيلات التنظيم وقياداته على موقع «يوتيوب»؛ ومنهم المتحدث باسم التنظيم أبو محمد العدناني، وتفريطه في الهوية الوطنية العائدة له برميها على الأرض أثناء محاولته التسلل والهرب إلى اليمن عبر الحدود السعودية - اليمنية، إضافة إلى انخداعه برسالة التنظيم التي تحرض على أن «يبذل ويذب عن التنظيم بالقتل إما لرعايا الدول الغربية من المعاهدين، وإما لشُرط وجند الحكومات»، حيث خطط لمهاجمة مقر شرطة عرقة بالرياض، ومحاولة إخفاء جريمته بمساعدة مجموعة تضم شقيقه وآخرين كانوا يحاولون تسهيل تهريبه إلى اليمن.
قصة أخرى في فصول السيناريو المعقد، ما كشفته اللائحة عن تخطيط المتهم الأول الرئيسي لاستهداف ضابط يعمل في أحد القطاعات الأمنية بمساعدة ابنه الذي هو أحد المتهمين الآخرين، إضافة إلى تستر الأخير على المتهم الرئيسي ومرافقته له في هروبه إلى المطار ليسافر إلى جازان تمهيدا لخروجه إلى اليمن بطريقة غير مشروعة. ولم يعد من اللافت أن تتضمن لائحة الاتهامات لمنتمين إلى «داعش» إدمان وترويج المخدرات، حيث اتهمت اللائحة 4 من المتهمين العشرة بإدمان المخدرات وترويجها، وهي من البنود التي تطالب النيابة بتطبيق عقوبتها على المتهمين.
وكشفت اللائحة عن تستر المتهمين التسعة الآخرين على المطلوب الرئيسي بحادث استهداف رجلي الأمن، كذلك محاولة كل منهم تسهيل مغادرته إلى اليمن، واحتفاظ بعض منهم بمقاطع مرئية وصور خاصة بعناصر تنظيم داعش الإرهابي؛ مما جعل النيابة العامة تطالب بأقصى العقوبات وفقا لجرائمهم التي ارتكبوها وتسترهم على المتهم الذي استهدف المركبة الأمنية.
وجرى خلال المحاكمة اتهام اليمنيين بالتنسيق لإخراج المتهم الأول الرئيسي الذي كان يشرع في قتل رجال الأمن، مع علمهما بجرمه وخطورته، وامتهانهما تهريب الأشخاص بطرق غير مشروعة مقابل مبالغ مالية، علاوة على دخول أحدهما مرات عدة إلى السعودية بطرق غير مشروعة.



السعودية ترحب بتوقيع الكونغو و«إم 23 » على اتفاق الدوحة الإطاري للسلام

سبق لطرفَي النزاع أن وقّعا اتفاقاً لوقف إطلاق النار وإطار سابق بالدوحة في يوليو (أرشيفية - أ.ف.ب)
سبق لطرفَي النزاع أن وقّعا اتفاقاً لوقف إطلاق النار وإطار سابق بالدوحة في يوليو (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

السعودية ترحب بتوقيع الكونغو و«إم 23 » على اتفاق الدوحة الإطاري للسلام

سبق لطرفَي النزاع أن وقّعا اتفاقاً لوقف إطلاق النار وإطار سابق بالدوحة في يوليو (أرشيفية - أ.ف.ب)
سبق لطرفَي النزاع أن وقّعا اتفاقاً لوقف إطلاق النار وإطار سابق بالدوحة في يوليو (أرشيفية - أ.ف.ب)

رحبت السعودية، السبت، بالتوقيع على اتفاق الدوحة الإطاري للسلام بين حكومة الكونغو الديمقراطية وتحالف نهر الكونغو «حركة 23 مارس».

وتطلعت السعودية في بيان بثته وزارة الخارجية إلى التزام الطرفين ببنود الاتفاق التي تُسهم في معالجة الخلافات والصراعات عبر الحوار الوطني الشامل، وتحقيق تطلعات شعب الكونغو الديمقراطية بعودة الأمن والاستقرار والازدهار لكافة مناطق البلاد.

وشددت على أهمية حماية المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية للمناطق المتضررة من النزاع، مثمنةً المساعي الدبلوماسية المبذولة والدور البنّاء الذي قامت به دولة قطر في تحقيق هذا الاتفاق الإيجابي والمهم.

ووقّعت جمهورية الكونغو الديمقراطية وحركة «إم 23» المدعومة من رواندا، في وقت سابق (السبت)، بالعاصمة القطرية الدوحة، إطار عمل جديداً نحو السلام، ضمن مساعي التوصل إلى نهاية دائمة للقتال الذي دمّر شرق الكونغو، وسبق أن وقع طرفا النزاع على اتفاق لوقف إطلاق النار وإطار سابق بالدوحة، في يوليو (تموز)، لكن رغم ذلك وردت تقارير عن انتهاكات، واتُهم الجانبان بخرق الهدنة.

ويشهد شرق الكونغو، الغني بالموارد الطبيعية، نزاعات مسلحة متواصلة منذ نحو ثلاثة عقود. لكن حدة العنف تصاعدت بعدما سيطر مقاتلو «إم 23» على مدينتي غوما وبوكافو الرئيسيتين بين يناير (كانون الثاني) وفبراير (شباط).


عبد الله بن زايد وروبيو يبحثان ملفات السودان وغزة والعلاقات الثنائية

وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد ونظيره الأميركي ماركو روبيو (وام)
وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد ونظيره الأميركي ماركو روبيو (وام)
TT

عبد الله بن زايد وروبيو يبحثان ملفات السودان وغزة والعلاقات الثنائية

وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد ونظيره الأميركي ماركو روبيو (وام)
وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد ونظيره الأميركي ماركو روبيو (وام)

بحث الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية الإماراتي، مع ماركو روبيو، وزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية، مسار العلاقات الاستراتيجية بين البلدَيْن وسبل تطويرها، بما يخدم المصالح المتبادلة، ويعزّز الشراكة بين أبوظبي وواشنطن.

وأفادت وزارة الخارجية الإماراتية بأن الجانبَين تناولا، خلال اتصال هاتفي، تطورات الأوضاع الإقليمية، بما في ذلك التطورات في السودان، إذ شدد الشيخ عبد الله بن زايد على أهمية تفعيل البنود الواردة في بيان «المجموعة الرباعية» التي تضم الإمارات ومصر والسعودية والولايات المتحدة، والصادر في سبتمبر (أيلول) الماضي، من أجل إنهاء الصراع في السودان والتوصل إلى حل سلمي للأزمة.

وتطرّق الجانبان إلى سبل معالجة الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، والجهود المبذولة للتخفيف من معاناة المدنيين، والعمل على دعم الاستقرار في الأراضي الفلسطينية.

واستعرض الطرفان آفاق توسيع التعاون الثنائي في مختلف القطاعات، وفي مقدمتها المجالات الاقتصادية والتجارية والعلمية، إلى جانب مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة، وغيرها من القطاعات الداعمة للأولويات التنموية في البلدَين.

وأكد الشيخ عبد الله بن زايد، خلال الاتصال، عمق العلاقات الاستراتيجية التي تربط دولة الإمارات والولايات المتحدة، والحرص المشترك على مواصلة العمل البنّاء ودعم الجهود الهادفة إلى تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز مسارات النمو والتقدم لصالح البلدين وشعبيهما.


السعودية تدين استمرار الانتهاكات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني

فلسطينيون يعاينون الأضرار التي ألحقها مستوطنون بمسجد الحاجة حميدة بالضفة الغربية المحتلة الخميس (أ.ف.ب)
فلسطينيون يعاينون الأضرار التي ألحقها مستوطنون بمسجد الحاجة حميدة بالضفة الغربية المحتلة الخميس (أ.ف.ب)
TT

السعودية تدين استمرار الانتهاكات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني

فلسطينيون يعاينون الأضرار التي ألحقها مستوطنون بمسجد الحاجة حميدة بالضفة الغربية المحتلة الخميس (أ.ف.ب)
فلسطينيون يعاينون الأضرار التي ألحقها مستوطنون بمسجد الحاجة حميدة بالضفة الغربية المحتلة الخميس (أ.ف.ب)

أدانت السعودية واستنكرت بشدة، استمرار الانتهاكات التي ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون المتطرفون ضد الشعب الفلسطيني، وآخِرها اقتحام باحات المسجد الأقصى واستفزاز المصلّين فيه، والاعتداء الآثم على مسجد الحاجة حميدة في قرية كفل حارس الفلسطينية.

وأكد بيان لوزارة الخارجية السعودية، الجمعة، أن استمرار هذه الاعتداءات دون رادع يُسهم في تقويض الجهود الدولية والإقليمية المبذولة لإحلال السلام، ويؤدي إلى تصاعد التوتر واستمرار دائرة الصراع.

وحذّرت السعودية من أن الصمت الدولي حيال هذه الممارسات، وغياب تفعيل آليات المحاسبة، في ظل استمرار الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية، يُضعفان أسس النظام الدولي، ويمسّان بمبادئ الشرعية الدولية.

وجدّد البيان موقف السعودية الثابت في دعم الشعب الفلسطيني، ومواصلة جهودها الهادفة إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لمبادرة السلام العربية والقرارات الدولية ذات الصلة.