رحلة الرعب على طريق دمشق ـ حمص البديلة

سوري يبكي فوق أنقاض منزله المدمر في عربين بغوطة دمشق الشرقية أمس (أ.ف.ب)
سوري يبكي فوق أنقاض منزله المدمر في عربين بغوطة دمشق الشرقية أمس (أ.ف.ب)
TT

رحلة الرعب على طريق دمشق ـ حمص البديلة

سوري يبكي فوق أنقاض منزله المدمر في عربين بغوطة دمشق الشرقية أمس (أ.ف.ب)
سوري يبكي فوق أنقاض منزله المدمر في عربين بغوطة دمشق الشرقية أمس (أ.ف.ب)

تحول سيطرة الفصائل ناريا على أوتوستراد حمص - دمشق منذ سنوات دون السفر إلى حمص من مدخل العاصمة الشمالي الشرقي.
الطريق البديلة، يظنها كثيرٌ من المسافرين آمنة، لكن سرعان ما يدب الرعب في القلوب، عند أول حاجز لجهاز الأمن السياسي التابع لدمشق جراء نظرات عناصر الحاجز وطريقة كلامهم وهم يدققون في بطاقات المسافرين الشخصية.
مع ذلك، فإن هذا الحاجز هينٌ قياساً إلى حاجز «عش الورور» الذي يليه وشهد العديد من حالات الاعتقال والخطف، علما بأن عناصره من «قوات الدفاع الوطني» استماتوا للإبقاء عليه في ظل محاولات للنظام إزالته، لما يشكل لهم من نفوذ ومردود مادي. ويبدي عناصره تدقيقاً أكثر في بطاقات المسافرين إذ إن «الصيد الثمين»، ربما يكون «متخلفاً عن خدمة العلم».
أول حاجز على الطريق الدولية هو «حاجز القطيفة» الشهير بصيته السيئ، وتشرف عليه عناصر الأمن العسكري. ويعد من أكثر الحواجز تدقيقاً واعتقالاً للمسافرين. بعد ذلك هناك مفاجآت متمثلة بـ«حواجز طيارة» تقوم بإيقاف السيارات بهدف الخطف بغرض الفدية أو سرقة السيارات.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله