رحلة الرعب على طريق دمشق ـ حمص البديلة

سوري يبكي فوق أنقاض منزله المدمر في عربين بغوطة دمشق الشرقية أمس (أ.ف.ب)
سوري يبكي فوق أنقاض منزله المدمر في عربين بغوطة دمشق الشرقية أمس (أ.ف.ب)
TT

رحلة الرعب على طريق دمشق ـ حمص البديلة

سوري يبكي فوق أنقاض منزله المدمر في عربين بغوطة دمشق الشرقية أمس (أ.ف.ب)
سوري يبكي فوق أنقاض منزله المدمر في عربين بغوطة دمشق الشرقية أمس (أ.ف.ب)

تحول سيطرة الفصائل ناريا على أوتوستراد حمص - دمشق منذ سنوات دون السفر إلى حمص من مدخل العاصمة الشمالي الشرقي.
الطريق البديلة، يظنها كثيرٌ من المسافرين آمنة، لكن سرعان ما يدب الرعب في القلوب، عند أول حاجز لجهاز الأمن السياسي التابع لدمشق جراء نظرات عناصر الحاجز وطريقة كلامهم وهم يدققون في بطاقات المسافرين الشخصية.
مع ذلك، فإن هذا الحاجز هينٌ قياساً إلى حاجز «عش الورور» الذي يليه وشهد العديد من حالات الاعتقال والخطف، علما بأن عناصره من «قوات الدفاع الوطني» استماتوا للإبقاء عليه في ظل محاولات للنظام إزالته، لما يشكل لهم من نفوذ ومردود مادي. ويبدي عناصره تدقيقاً أكثر في بطاقات المسافرين إذ إن «الصيد الثمين»، ربما يكون «متخلفاً عن خدمة العلم».
أول حاجز على الطريق الدولية هو «حاجز القطيفة» الشهير بصيته السيئ، وتشرف عليه عناصر الأمن العسكري. ويعد من أكثر الحواجز تدقيقاً واعتقالاً للمسافرين. بعد ذلك هناك مفاجآت متمثلة بـ«حواجز طيارة» تقوم بإيقاف السيارات بهدف الخطف بغرض الفدية أو سرقة السيارات.
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.