تحول سيطرة الفصائل ناريا على أوتوستراد حمص - دمشق منذ سنوات دون السفر إلى حمص من مدخل العاصمة الشمالي الشرقي.
الطريق البديلة، يظنها كثيرٌ من المسافرين آمنة، لكن سرعان ما يدب الرعب في القلوب، عند أول حاجز لجهاز الأمن السياسي التابع لدمشق جراء نظرات عناصر الحاجز وطريقة كلامهم وهم يدققون في بطاقات المسافرين الشخصية.
مع ذلك، فإن هذا الحاجز هينٌ قياساً إلى حاجز «عش الورور» الذي يليه وشهد العديد من حالات الاعتقال والخطف، علما بأن عناصره من «قوات الدفاع الوطني» استماتوا للإبقاء عليه في ظل محاولات للنظام إزالته، لما يشكل لهم من نفوذ ومردود مادي. ويبدي عناصره تدقيقاً أكثر في بطاقات المسافرين إذ إن «الصيد الثمين»، ربما يكون «متخلفاً عن خدمة العلم».
أول حاجز على الطريق الدولية هو «حاجز القطيفة» الشهير بصيته السيئ، وتشرف عليه عناصر الأمن العسكري. ويعد من أكثر الحواجز تدقيقاً واعتقالاً للمسافرين. بعد ذلك هناك مفاجآت متمثلة بـ«حواجز طيارة» تقوم بإيقاف السيارات بهدف الخطف بغرض الفدية أو سرقة السيارات.
...المزيد
رحلة الرعب على طريق دمشق ـ حمص البديلة
رحلة الرعب على طريق دمشق ـ حمص البديلة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة