رحلة الرعب على طريق دمشق ـ حمص البديلة

سوري يبكي فوق أنقاض منزله المدمر في عربين بغوطة دمشق الشرقية أمس (أ.ف.ب)
سوري يبكي فوق أنقاض منزله المدمر في عربين بغوطة دمشق الشرقية أمس (أ.ف.ب)
TT

رحلة الرعب على طريق دمشق ـ حمص البديلة

سوري يبكي فوق أنقاض منزله المدمر في عربين بغوطة دمشق الشرقية أمس (أ.ف.ب)
سوري يبكي فوق أنقاض منزله المدمر في عربين بغوطة دمشق الشرقية أمس (أ.ف.ب)

تحول سيطرة الفصائل ناريا على أوتوستراد حمص - دمشق منذ سنوات دون السفر إلى حمص من مدخل العاصمة الشمالي الشرقي.
الطريق البديلة، يظنها كثيرٌ من المسافرين آمنة، لكن سرعان ما يدب الرعب في القلوب، عند أول حاجز لجهاز الأمن السياسي التابع لدمشق جراء نظرات عناصر الحاجز وطريقة كلامهم وهم يدققون في بطاقات المسافرين الشخصية.
مع ذلك، فإن هذا الحاجز هينٌ قياساً إلى حاجز «عش الورور» الذي يليه وشهد العديد من حالات الاعتقال والخطف، علما بأن عناصره من «قوات الدفاع الوطني» استماتوا للإبقاء عليه في ظل محاولات للنظام إزالته، لما يشكل لهم من نفوذ ومردود مادي. ويبدي عناصره تدقيقاً أكثر في بطاقات المسافرين إذ إن «الصيد الثمين»، ربما يكون «متخلفاً عن خدمة العلم».
أول حاجز على الطريق الدولية هو «حاجز القطيفة» الشهير بصيته السيئ، وتشرف عليه عناصر الأمن العسكري. ويعد من أكثر الحواجز تدقيقاً واعتقالاً للمسافرين. بعد ذلك هناك مفاجآت متمثلة بـ«حواجز طيارة» تقوم بإيقاف السيارات بهدف الخطف بغرض الفدية أو سرقة السيارات.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.