نائب رئيس برشلونة: نيمار لعب معنا «لعبة القط والفأر»

أجواء سيئة في ريال مدريد... وزين الدين زيدان غاضب من اللاعبين

نيمار لا يزال محل انزعاج بالنسبة لمسؤولي برشلونة (أ.ف.ب) - لاعبو ليفانتي فرحون بالتعادل وسط حسرة لاعبي ريال مدريد (رويترز)
نيمار لا يزال محل انزعاج بالنسبة لمسؤولي برشلونة (أ.ف.ب) - لاعبو ليفانتي فرحون بالتعادل وسط حسرة لاعبي ريال مدريد (رويترز)
TT

نائب رئيس برشلونة: نيمار لعب معنا «لعبة القط والفأر»

نيمار لا يزال محل انزعاج بالنسبة لمسؤولي برشلونة (أ.ف.ب) - لاعبو ليفانتي فرحون بالتعادل وسط حسرة لاعبي ريال مدريد (رويترز)
نيمار لا يزال محل انزعاج بالنسبة لمسؤولي برشلونة (أ.ف.ب) - لاعبو ليفانتي فرحون بالتعادل وسط حسرة لاعبي ريال مدريد (رويترز)

قال جوردي ميستري نائب رئيس برشلونة، متصدر دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، إن نيمار لعب مع النادي لعبة «القط والفأر» قبل الانتقال الصيف الماضي إلى باريس سان جيرمان.
ودفع باريس سان جيرمان 222 مليون يورو (277 مليون دولار) قيمة الشرط الجزائي في عقد نيمار مع برشلونة في أغسطس (آب) الماضي، ليصبح صاحب أغلى صفقة في تاريخ اللعبة.
وكان برشلونة يعتقد أن نيمار سيستمر مع النادي، وقال ميستري إنه كان يثق بنسبة 200 في المائة بخصوص بقاء اللاعب البرازيلي في النادي الكاتالوني هذا الموسم.
وقال ميستري لصحيفة «دياريو سبورت»: «أكثر ما أزعجني هو طريقة ما حدث. كنا جميعاً في جولة نتحدث إليه وإلى والده، ولم يكن يتحلى هو ووالده بالصراحة».
وتابع: «لو جاء إلينا وقال أريد الرحيل كما فعل سيسك (فابريغاس) وبيدرو وأليكسيس (سانشيز) و(خافيير) ماسكيرانو كنا سنتوصل لاتفاق، ما لا يمكن فعله هو ثقب القارب، لقد لعب معنا لعبة القط والفأر. لقد وصلنا إلى لحظة كنا نعرف ما يحدث، لذا قلنا له لن ندفع مكافأة الولاء».
ولم يرد نيمار وممثلوه على طلب من «رويترز» للتعليق.
وجدد نيمار عقده مع برشلونة في يوليو (تموز) 2016، وهو ما يعني وفقاً لبنود العقد الجديد أنه كان يستحق الحصول على 26 مليون يورو كمكافأة على التجديد.
ولم يدفع برشلونة هذا المبلغ، لكن الاتحاد الدولي (الفيفا) يجري تحقيقاً في الأمر بعد شكوى رسمية من نيمار، وقال ميستري إن تصرف نيمار تسبب في تضخم بسوق الانتقالات.
وأضاف: «لم يقل لنا أي شيء. لو كان تحدث لنجح باريس سان جيرمان في دفع مقابل أقل، وكنا أيضاً سنتكلف مبلغاً أقل نظير ضم لاعبين، ما أسفر عنه تصرف نيمار هو تضخم السوق. كنا سنوفر الكثير من الأموال، وسنتجنب الكثير من ضجة الإعلام».
إلى ذلك استمر موسم ريال مدريد في الانتقال من سيئ إلى أسوأ على مدار الأشهر الماضية، وتعكرت الأجواء أكثر داخل النادي أيضاً بعد التعادل 2 - 2 مع مستضيفه ليفانتي في دوري الدرجة الأولى الأسباني لكرة القدم، أول من أمس السبت، وهو الأمر الذي جعل المدرب زين الدين زيدان يشعر باستياء كبير.
وفرط فريق المدرب زيدان في تقدمه مرتين، إذ أدرك جيامباولو باتسيني التعادل لصاحب الأرض في الدقيقة 89، ليبقى حامل اللقب في المركز الرابع مبتعداً بفارق 18 نقطة خلف برشلونة المتصدر.
وبدأ ريال العام الجديد بشكل سيئ، لكن الفوز في مباراتين متتاليتين على ديبورتيفو لاكورونيا وبلنسية، منح الأمل لزيدان في أن الأمور ربما تتحول إلى الأفضل، حتى تعثر مرة أخرى أمام ليفانتي المجتهد.
وكان المدرب غاضباً من ارتكاب فريقه خطأين في الدفاع منحا ليفانتي فرصة تسجيل هدفين، الأول عبر إيمانويل بواتنج والثاني من باتسيني قبيل النهاية.
وافتتح سيرجيو راموس قائد ريال التسجيل قبل أن يفشل في فرض مصيدة التسلل لتصل الكرة إلى خوسيه لويس موراليس، ليدرك ليفانتي التعادل قبل ثلاث دقائق من نهاية الشوط الأول.
وحصل باتسيني البالغ عمره 33 عاماً على مساحة بين داني كارباخال ورفائيل فاران، ليهز الشباك في ظهوره الأول مع الفريق، ويدرك التعادل بعدما منح إيسكو التقدم لريال.
وقال زيدان للصحافيين «أشعر باستياء بالغ بهذه النتيجة. من الصعب تقبلها. بعد هدفنا الثاني كان علينا السيطرة فقط على المباراة، ودفاعنا كان في حالة سيئة. الحقيقة هي أن المباراة كانت تحت سيطرتنا وقمنا بالعمل الصعب وهو التسجيل. سجلنا الهدف الثاني وأصبحت النتيجة 2 - 1 لكننا ارتكبنا خطأين دفاعيين والمنافس استغلهما لتسجيل هدفين».
واهتزت شباك ريال في آخر ست مباريات في الدوري، و25 مرة في المجمل، وهو أكثر كثيراً من برشلونة (عشر مرات) وأتليتيكو مدريد صاحب المركز الثاني (تسع مرات).
وبعد الخروج من كأس ملك إسبانيا أمام ليجانيس، لم يعد أمام ريال سوى دوري أبطال أوروبا التي يحمل لقبها، لكنه سيخوض مواجهة صعبة في دور الـ16 أمام باريس سان جيرمان.
وشدد كاسيميرو لاعب وسط ريال على أن فريقه لا يمكن أن يواصل ارتكاب هذه الأخطاء في الدفاع، لو أراد الحفاظ على لقبه الأوروبي.
وأضاف: «ارتكبنا خطأين واهتزت شباكنا مرتين. هذه هي كرة القدم... يجب أن نفكر في كل مباراة على حدة، لكن من الواضح أننا لا نستطيع ارتكاب هذه الأخطاء أمام باريس سان جيرمان».
ويحل باريس سان جيرمان ضيفاً على ريال في مباراة الذهاب يوم 14 فبراير (شباط) الحالي، قبل أن يلتقيا في العودة في السادس من الشهر المقبل.
وسجل جيامباولو باتسيني هدفاً في الدقيقة 89 بأول ظهور له مع ليفانتي، ليمنح فريقه تعادلاً مستحقاً بنتيجة 2 - 2 أمام العملاق مدريد ضمن منافسات دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم السبت، وظل ريال في المركز الرابع بعد أن سدد المهاجم الإيطالي المخضرم الكرة لتلمس يد كيلور نافاس حارس مرمى حامل اللقب في طريقها للشباك.
وافتتح سيرجيو راموس، العائد من الإصابة، التسجيل بضربة رأس في الدقيقة 11 إثر ركلة ركنية من توني كروس، لكن إيمانويل بواتنج تعادل قبل قليل على نهاية الشوط الأول، بعد أن سدد في المرمى من على حافة منطقة الجزاء، بعد أن تصدى نافاس لمحاولة خوسيه لويس موراليس.
وقال كاسيميرو لشبكة «بي.إن سبورتس» التلفزيونية: «كنا نسيطر على المباراة لكننا ارتكبنا خطأين لتهتز شباكنا منهما. هذه هي كرة القدم... لو فعلت ذلك في الدفاع فالمنافس سيعاقبك. يجب أن نفكر في كل مباراة بشكل منفرد. نقدم أداءً جيداً ونتطور».
وافتتح راموس، الذي خاص مباراته الأولى في الدوري منذ الهزيمة أمام برشلونة يوم 23 ديسمبر (كانون الأول)، التسجيل بضربة رأس، ليصبح أول مدافع يهز الشباك في 14 موسماً متتالياً.
لكن الأمور تحولت إلى الأسوأ بعد حصوله على إنذار، وتسببه في خطأ في مصيدة التسلل جاء منه هدف التعادل لليفانتي.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.