«يوتيوب»... منصة للشهرة المجانية إن تميز المحتوى

استطاع العديد من الشباب اكتساب قاعدة من المتابعين لتميز محتوى قنواتهم
استطاع العديد من الشباب اكتساب قاعدة من المتابعين لتميز محتوى قنواتهم
TT

«يوتيوب»... منصة للشهرة المجانية إن تميز المحتوى

استطاع العديد من الشباب اكتساب قاعدة من المتابعين لتميز محتوى قنواتهم
استطاع العديد من الشباب اكتساب قاعدة من المتابعين لتميز محتوى قنواتهم

عندما قرّر فيلكس جيلبيرغ، ترك دراسته الجامعية وتكريس كامل وقته لقناته «بيو داي باي» (PewDiePie)، لم يخطر في باله ولو لوهلة، بأن تصبح الأكبر على موقع «يوتيوب»، بعدد مشتركين فاق 85 مليوناً، ومشاهدات تخطّت 16 ملياراً، لتصل أرباحه إلى 15 مليون دولار في عام 2016. وتعتبر منصة «يوتيوب» اليوم، الأولى عالمياً في مشاهدة كل أنواع الفيديو، إذ وحسب ما تشير آخر الإحصائيات، فإنّ أكثر من مليار ونصف المليار زائر يشاهدون نحو 30 مليار ساعة من محتوى الفيديو شهرياً على «يوتيوب». هذا العدد الهائل من المشاهدات، جعل من هذه المنصة أرضاً خصبة لجذب كثير من المهتمين بالفيديو، حيث سهّل عليهم عملية إنشاء قناة لتكون أمام أعين الملايين في جميع أنحاء العالم بمجرد رفعها على الشبكة العنكبوتية. لكن هناك بعض العقبات التي قد يتعرّض لها أي مهتم بنشر محتواه، خصوصاً في البدايات، إذ لا يعرف المهتم من أين يبدأ وما الأدوات التي يحتاجها والمهارات التي لا بدّ له أن يكتسبها. لذا نكشف مختلف الأدوات والبرامج الضرورية التي يحتاجها كل من رغب بإنشاء قناة خاصة به على «يوتيوب»، سواء لنشر المعرفة أو مشاركة أفكاره مع الآخرين أو لكسب أرباح مادية.

أجهزة الكاميرا والصوت
لخوض غمار النشر على «يوتيوب»، ستكون الكاميرا أول الاحتياجات لتسجيل المقاطع بجودة عالية، ولمن لا يملك ميزانية كافية لشراء واحدة احترافية من «نيكون» أو «كانون»، فلا بأس بأن يبدأ باستخدام كاميرا هاتفه الخاص، خصوصاً إن كان يملك واحداً من الهواتف الذكية الحديثة. ولا بدّ للرّاغبين بالتصوير من التنبه أيضاً إلى تسجيل الصوت، لذا من الأفضل أن يعمدوا إلى اقتناء ميكروفون احترافي عازل للضوضاء وألا يقتصر الأمر على استخدام ميكروفون الكاميرا أو الهاتف.
ولمن له القدرة على شراء بعض الإكسسوارات التي من شأنها أن تسهم في زيادة جودة الفيديو بشكل كبير مثل الإضاءات الخاصة والمسند المثبت للكاميرا والمدعوم بعصا تحكُّم تساعد في التصوير بزوايا مختلفة.

برامج المونتاج
بعد التسجيل ستكون هناك حاجة لبعض البرامج التي يمكن من خلالها إظهار ما ينوي المصور نشره على «يوتيوب»، في أبهى حلة، عبر كثير من العمليات الإخراجية، كدمج مقاطع الفيديو أو إضافة أصوات ومؤثرات خارجية أو قص اللقطات التي لا أهمية لها.
يأتي في مقدمة هذه البرامج بالنسبة لمستخدمي نظام التشغيل «ويندوز»، عملاقاً شركة Adobe Premier وAdobe After Effects، أمّا لمن يبحث عن برنامج تعديل مجاني، فيعتبر Movie Maker خياراً لا بأس به. وبالنسبة لمستخدمي نظام «ماك» فإنّ البرنامج المدفوع Final Pro X يعدّ الخيار الأفضل، وإن لم تكن الميزانية تسمح بشرائه، فبرنامج iMovie المجاني سيفي بالغرض.
تجدر الإشارة إلى أنّه في بعض الفيديوهات خصوصاً التعليمية منها، ستكون هناك حاجة لتسجيل شاشة الكومبيوتر، ولن يكون بالإمكان الاستغناء عن أحد أفضل البرامج في هذا المجال وهو Camtasia.

جهاز كومبيوتر
لا بدّ عند اختيار جهاز كومبيوتر - بغض النظر عن نظام التشغيل الذي سيقع عليه الاختيار - أن يكون بمواصفات لا تقل عن معالج Intel i5 وبطاقة ذاكرة عشوائية 8 غيغا بايت، بالإضافة إلى قرص تخزين من نوع SSD بسعة 500 غيغا بايت على الأقل.

المحتوى والتفاعل
هناك كثير من النصائح التي يمكن أن تُوجه لكل مبتدئ في هذا المجال، ولعلّ أهمها أن يحاول نشر المحتوى بانتظام، وأن يهتم بمشاركة الفيديو في جميع وسائل التواصل الاجتماعي ولا بدّ من التّفاعل مع الزّوار بالرد على تعليقاتهم وأسئلتهم، كما يُفضّل وضع إضافة ختامية للفيديو تدعو المشاهد لمشاركته في حال أعجبه والاشتراك في القناة.
وختاماً قد يعتقد البعض أنّ شراء أجهزة باهظة الثمن هو أمر حتمي لا مفرّ منه، لإنجاح القناة على «يوتيوب»، لكنّ الحقيقة هي عكس ذلك، فكاميرا الهاتف الذكي مع برنامج فيديو مجاني، والتركيز على محتوى ثري للفيديو، ستكون أكثر من كافية للبدء بالمشروع. وبعد أن يزداد عدد المشتركين في القناة وتبدأ الأرباح المادية، من الممكن حينها استثمار بعض منها في شراء معدات احترافية جديدة.


مقالات ذات صلة

مصر: تفاعل واسع مع أول أفلام «مستر بيست» عن الأهرامات

يوميات الشرق لقطة من كواليس التصوير (حساب زاهي حواس على فيسبوك)

مصر: تفاعل واسع مع أول أفلام «مستر بيست» عن الأهرامات

حظي أول أفلام «اليوتيوبر» الأميركي «مستر بيست» عن الأهرامات بتفاعل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، محققاً ما يزيد على 40 مليون مشاهدة خلال ساعات.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
شؤون إقليمية عناصر من الشرطة الإيرانية (أرشيفية - رويترز)

إيران تعتقل مغنية بثت حفلاً على «يوتيوب» دون حجاب

اعتقلت السلطات الإيرانية مغنية بعد أن أدت حفلاً افتراضياً على «يوتيوب»، حسبما أفاد محامٍ. 

«الشرق الأوسط» (طهران)
تكنولوجيا لأول مرة تكشف «يوتيوب» عن «المواضيع الرائجة» التي جذبت اهتمام المشاهدين خلال العام (يوتيوب)

ما المواضيع الرائجة وصنّاع المحتوى والأغاني المفضلة حسب «يوتيوب» في 2024؟

شرحت «يوتيوب» لـ«الشرق الأوسط» سبب إطلاق فئة «المواضيع الرائجة» لأول مرة.

نسيم رمضان (لندن)
الولايات المتحدة​ تحظر «ميتا» و«تيك توك» و«يوتيوب» و«إكس» المنشورات التي تسعى إلى ترهيب الناخبين (رويترز)

كيف تعمل «ميتا» و«تيك توك» و«يوتيوب» و«إكس» على إدارة التهديدات الانتخابية؟

أكثر شبكات التواصل الاجتماعي نفوذاً -بما في ذلك «ميتا» و«تيك توك» و«يوتيوب» و«إكس»- لديها سياسات وخطط جاهزة لإدارة التهديدات الانتخابية والمعلومات المضللة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
العالم شعار شركة «غوغل» عند مدخل أحد مبانيها في كاليفورنيا (رويترز)

«ليس سهلاً نطقه»... روسيا تغرّم «غوغل» رقماً أكبر من إجمالي الناتج المحلي العالمي

فرضت محكمة روسية غرامة قدرها 2 سيزليون روبل على شركة «غوغل»، بسبب رفضها دفع غرامات سابقة لحجبها قنوات الإعلام الحكومية الروسية على موقع «يوتيوب».

«الشرق الأوسط» (موسكو)

200 خبير يناقشون تحولات الإعلام في الرياض الأربعاء

إقبال الجمهور (بشير صالح)
إقبال الجمهور (بشير صالح)
TT

200 خبير يناقشون تحولات الإعلام في الرياض الأربعاء

إقبال الجمهور (بشير صالح)
إقبال الجمهور (بشير صالح)

ينطلق بعد غدٍ (الأربعاء) في الرياض، «المنتدى السعودي للإعلام» في نسخته الرابعة، التي تجمع على مدى 3 أيام، قادة وصُنَّاع القرار والمبتكرين من جميع أنحاء العالم. وتضم فعالياته أكثر من 200 متحدث من أبرز الإعلاميين والخبراء، ونحو 250 شركة عالمية، وأكثر من 80 جلسة وورشة عمل متنوعة، و6 تجارب تفاعلية فريدة، وتتيح فرصاً تمويلية مبتكرة لدعم رواد الأعمال.

محمد بن فهد الحارثي، رئيس «المنتدى» ورئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون، قال في هذه المناسبة إن «المنتدى أصبح منصةً رائدةً تجمع صُنَّاع القرار والخبراء؛ لمناقشة التحولات والتحديات في قطاع الإعلام». وأوضح في لقاء مع «الشرق الأوسط» أن النسخة الرابعة «تتميز بشمولية أكبر من خلال تطوير المحتوى وتعزيز الحوارات، واستقطاب أبرز الأسماء الإعلامية عالمياً التي يسعى المنتدى من خلالها إلى نقل التجارب المتراكمة التي تُضيف بُعداً جديداً إلى الإعلام الوطني عبر أكثر من 200 خبير ومختص».

محمد الحارثي (الشرق الأوسط)

وأكد أن المنتدى «يرسِّخ مكانة السعودية والرياض عاصمةً إعلاميةً مؤثرةً، تعكس رؤية السعودية الحديثة المنفتحة على العالم، كما يحمل رسائل تعزز دور الإعلام في التنمية والتقارب الثقافي»، كاشفاً عن أبرز المبادرات النوعية لهذا العام، وهي تدعم الشباب الإعلامي، وتعزز الإعلام الرقمي والذكاء الاصطناعي، إضافة إلى تأسيس شراكات مع مؤسسات إعلامية عالمية، بجانب تسليطه الضوء على المشاريع الوطنية باعتباره عنصراً متكاملاً مع القطاعات التنموية والريادية كافة.

أيضاً، قال الحارثي إن المنتدى يطلق هذا العام مبادرة «بُقعة ضوء». وشرح: «نسعى من خلالها إلى إبراز نجاح السعودية في توظيف القوة الناعمة بوصفها أداةً استراتيجيةً لتعزيز مكانتها الإقليمية والدولية، حيث تنطلق هذه المبادرة ضمن أعمال المنتدى ومعرضه المصاحب، ونضيء من خلالها على المشاريع التنموية الكبرى مثل كأس العالم، والرياض الخضراء، وعام الحرف اليدوية، إضافة إلى الاهتمام بالطاقات الشابة من خلال إبراز مشاريعهم ونجاحاتهم».

ندوة عن غزة في المنتدى السابق (يزيد السمراني)

مناقشة الاتجاهات والتحديات الإعلامية

وحقاً، يترقب المختصون والخبراء في قطاع الإعلام النسخة الرابعة التي ستُعقد في العاصمة الرياض بين 19 و21 فبراير (شباط) الحالي، وتعدّ تجمعاً للخبراء وكبار المتخصصين والمبدعين لمناقشة التوجهات الراهنة في صناعة الإعلام. وتتضمَّن هذه النسخة ورش عمل وجلسات تفاعلية، تتيح للمُشاركين فرصة الالتقاء والتعارف وتبادل الخبرات، والتعرف على أحدث التطورات في القطاع الإعلامي، إذ يُتيح «المنتدى» منصةً فريدةً للتواصل مع قيادات الصناعة الإعلامية محلياً وإقليمياً وعالمياً.

كذلك يضم «البرنامج العلمي» للمنتدى، مجموعةً متنوعةً من الجلسات وورش العمل التي يقدمها نخبة من الخبراء والأكاديميين المتخصصين في المجال، بهدف تبادل المعرفة ومناقشة أحدث الاتجاهات والتحديات في المجال، وتشمل المواضيع: «التكنولوجيا وأثرها في صناعة مستقبل الإعلام»، و«الفرص والتحديات في صناعة الاقتصاد الإعلامي»، و«الابتكار والإبداع في صناعة المحتوى»، و«اتجاهات الإعلام العالمي، والهوية الثقافية والمسؤولية في الإعلام»، و«الاستدامة في الإعلام».

هذه النسخة من المنتدى هي الرابعة (صالح الغنام)

تحولات الطاقة والابتكار المستدام

في اليوم الأول من المنتدى، تنطلق جلسات ملهمة تستكشف دور الإعلام في تحولات الطاقة والابتكار المستدام، وتناقش إدارة الأزمات والبنية الرقمي، كما تسلط الضوء على الذكاء الاصطناعي في الصحافة. وفي اليوم الثاني، تناقش جلسات المنتدى، السياسات الاقتصادية لرؤية السعودية، وصعود الأفلام الوثائقية، وتأثير الرياضة الإلكترونية، والتخطيط الإعلامي في ظل التحولات الرقمية. وكما سبقت الإشارة، فقد عقد «المنتدى» ثلاث نسخ سابقة في الرياض، شاركت فيها شخصيات عالمية وكبريات شركات القطاع. وهذا العام يستقطب في نسخته الرابعة نخبةً من الشخصيات السياسية والإعلامية البارزة، وكبرى الشركات العالمية المتخصصة في الإعلام والإنتاج. ويشهد مشاركة شخصيات سياسية بارزة، من بينهم رئيس الوزراء البريطاني السابق بوريس جونسون، والدكتور محمد المومني وزير الاتصال الحكومي في الأردن، ومحمد مهدي بنسعيد وزير الشباب والثقافة والتواصل في المغرب، ولفيف من رؤساء التحرير وأبرز الكُتّاب والمدوّنين.

وأيضاً يحظى «المنتدى» بمشاركة شخصيات سعودية بارزة، منهم الأمير عبد العزيز بن سلمان وزير الطاقة، والأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة، ومحافظ صندوق الاستثمارات العامة الأستاذ ياسر الرميان، وسيسهم حضورهم في تسليط الضوء على دور الإعلام في دعم القطاعات الحيوية وتعزيز الرؤية الاقتصادية للسعودية. إضافة إلى هؤلاء، يستضيف «المنتدى» عدداً من السفراء المُعتمدين لدى السعودية، من بينهم سفير مملكة إسبانيا خورخي هيفيا، وسفير الولايات المتحدة مايكل راتني، والسفير البريطاني نيل كرومبتون، وسفير الهند الدكتور سهيل إعجاز خان، والسفير الياباني ياسوناري موريتو، والسفير الفرنسي باتريك ميزوناف، ما يعكس الطابع الدولي للحدث، ودوره في تعزيز العلاقات الإعلامية بين السعودية والعالم.

من جهة ثانية، في إطار سعي «المنتدى» ليكون ملتقى لصناعة الإعلام بمختلف أشكاله، تستقطب النسخة الرابعة عدداً من الشركات العالمية في مجالات الإعلام والإنتاج، من بينها «Netflix»، و«SonyPictures Entertainment»، و«Starz»، و«Apple Music»، و«Shondaland»، التي أحدثت تأثيراً في قطاع الترفيه والمحتوى الرقمي. كما يشارك في المنتدى محرك البحث «غوغل»، الذي سيقدم رؤيته حول مستقبل الإعلام الرقمي عبر جلسات حوارية وورش عمل متخصصة تركز على الذكاء الاصطناعي، واستراتيجيات المحتوى الإخباري، وأحدث التقنيات الإعلامية.

معرض وجائزة بمسارات جديدة

وبالتزامن مع المنتدى، يُقام معرض «مستقبل الإعلام» (FOMEX)، الذي يعدّ الأضخم من نوعه في الشرق الأوسط، حيث يجمع بين التقنيات الحديثة، والتجارب الإعلامية المبتكرة، وأبرز الحلول التقنية المتقدمة في الصناعة الإعلامية، وينقسم المعرض إلى 3 مناطق رئيسة:

- منطقة التقنيات الحديثة، التي تسلط الضوء على تطبيقات الواقع الافتراضي والمعزز، ودورها في إعادة تشكيل تجربة الجمهور.

- منطقة الذكاء الاصطناعي، التي تعرض أحدث الحلول التقنية في إنتاج وتوزيع الأخبار والمحتوى الإعلامي.

- منطقة الإنتاج الإعلامي، التي تقدم تجارب حية حول أحدث تقنيات التصوير، والبث، والتحرير، والمونتاج الرقمي.

كذلك يواصل «المنتدى» مسيرته تقديراً للإبداع والتميز الإعلامي، حين يكرِّم الشخصيات والمؤسسات الرائدة من خلال «جائزة المنتدى السعودي للإعلام»، التي تشمل 15 مساراً رئيساً من أبرزها: أفضل تقرير صحفي، وأفضل برنامج تلفزيوني، وأفضل بودكاست حواري، وأفضل محتوى رقمي، وشخصية العام الإعلامية.

ولقد ركزَّت الجائزة على التفاعل الجماهيري للمرة الأولى في تاريخ الجائزة، إذ سيصار إلى إشراك الجمهور في التصويت على بعض الفئات، ما سيعزز من تفاعل الجمهور مع الجوائز، ويعكس مدى تأثيره في المشهد الإعلامي. وفي هذا السياق، ستُخصَّص منصة إلكترونية تتيح للمستخدمين اختيار الفائزين في عدد من الفئات، مثل أفضل محتوى رقمي وأفضل بودكاست.

واستطراداً، يمثل «المنتدى» بنسخة عام 2025 حدثاً استثنائياً يجمع بين المعرفة، والتكنولوجيا، والإبداع، ليكون منصةً رئيسةً لاستشراف مستقبل الإعلام في المنطقة والعالم. ومن خلال الجلسات الحوارية، والشراكات الاستراتيجية، والمعرض المصاحب، والمبادرات النوعية، وجائزة الإعلام، يسهم المنتدى في دعم التحول الإعلامي في السعودية، وتعزيز مكانتها وجهةً إعلاميةً رائدةً على الساحة الدولية، تماشياً مع مستهدفات «رؤية 2030» وتحويل الرياض إلى وجهة صناعة إعلامية في المنطقة.