«أبل» تعترف بعيب في بعض هواتفها... وتتعهد بإصلاحه مجاناً

علامة «لا توجد خدمة» ظهرت في بعض أجهزة «آيفون 7»

هاتف «آيفون 7» (أ.ف.ب)
هاتف «آيفون 7» (أ.ف.ب)
TT

«أبل» تعترف بعيب في بعض هواتفها... وتتعهد بإصلاحه مجاناً

هاتف «آيفون 7» (أ.ف.ب)
هاتف «آيفون 7» (أ.ف.ب)

اعترفت شركة «أبل» الأميركية بوجود عيب عمره أكثر من عام في بعض هواتف «آيفون 7»، والذي يحول دون اتصالها بشبكات المحمول حتى في مناطق التغطية الجيدة، وتعهدت بإصلاح هذا الخلل مجانا للعملاء الذين يواجهون هذه الأزمة.
وقالت الشركة في بيان أمس (السبت)، إن مشكلة فشل الهواتف في التقاط إشارات الشبكات (لا توجد خدمة)، تستدعي إعادة الهواتف إلى مراكز «أبل» لإصلاحها.
وأوضحت الشركة أن نسبة صغيرة من هواتف «آيفون 7» قد تظهر علامة (لا توجد خدمة) حتى في وجود تغطية جيدة للشبكة، بسبب عطل في أحد مكونات لوحة العمليات.
وقالت الشركة إن تلك الأجهزة قد تم تصنيعها من سبتمبر (أيلول) 2016 وحتى فبراير (شباط) 2018، وتم بيعها في عدد من البلدان مثل الصين وهونغ كونغ واليابان وماكو والولايات المتحدة الأميركية.
وتطلب الشركة من العملاء إصلاح العيب في نفس البلد أو المنطقة التي تمت فيه عملية الشراء، كما أنه لا توجد خدمة أخرى مجانية في تلك الأجهزة بخلاف عطل خارج التغطية.
وظهر العيب للمرة الأولى في سبتمبر (أيلول) 2016 عقب صدور «آيفون 7»، حين اشتكى بعض المستخدمين من عدم قدرة الهاتف على التقاط إشارات الشبكة بعد تعديله من وضع الطيران إلى الاستخدام العادي، وحينها نصحت «أبل» المستخدمين بإعادة تشغيل الهاتف، أو بإخراج شريحته وإعادتها لمكانها مرة أخرى.



الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
TT

الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)

توصلت دراسة من جامعة إمبريال كوليدج لندن في بريطانيا إلى أن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي يمكن أن يعزز فرص الحمل لدى السيدات الخاضعات للتلقيح الصناعي.

وأوضح الباحثون أن هذه النتائج تسلط الضوء على إمكانات الذكاء الاصطناعي في تحسين نتائج العلاج وتقديم رعاية أكثر دقة للمريضات، ونُشرت النتائج، الأربعاء، في دورية (Nature Communications).

ويذكر أن التلقيح الصناعي إجراء طبي يساعد الأزواج الذين يعانون من مشاكل في الإنجاب على تحقيق الحمل. وفي هذا الإجراء، يتم استخراج البويضات من المبايض لدى السيدات بعد تحفيزها بواسطة أدوية هرمونية، ثم يتم تخصيبها بالحيوانات المنوية للرجال في المختبر. وبعد التخصيب، يتم مراقبة نمو الأجنة في المختبر، ثم يتم اختيار أفضل الأجنة لنقلها إلى رحم المرأة في أمل حدوث الحمل.

وتمر العملية بخطوات أولها تحفيز المبايض باستخدام أدوية هرمونية لزيادة إنتاج البويضات، ثم مراقبة نمو الحويصلات التي تحتوي على البويضات عبر جهاز الموجات فوق الصوتية. وعند نضوج البويضات، تُجمع بواسطة إبرة دقيقة وتُخصّب في المختبر. وبعد بضعة أيام، تنُقل الأجنة المتطورة إلى الرحم لتحقيق الحمل.

ويُعد توقيت إعطاء حقنة الهرمون أمراً حاسماً في نجاح العملية، حيث يستخدم الأطباء فحوصات الموجات فوق الصوتية لقياس حجم الحويصلات، لكن تحديد التوقيت المناسب يعد تحدياً.

وفي هذه الدراسة، استخدم الباحثون تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات أكثر من 19 ألف سيدة خضعن للعلاج. ووجدوا أن إعطاء حقنة الهرمون عندما يتراوح حجم الحويصلات بين 13 و18 ملم كان مرتبطاً بزيادة عدد البويضات الناضجة المسترجعة، مما أدى إلى تحسن ملحوظ في معدلات الحمل.

وبينما يعتمد الأطباء حالياً على قياس الحويصلات الأكبر فقط (أكثر من 17-18 ملم) لتحديد توقيت الحقن، أظهرت الدراسة أن الحويصلات المتوسطة الحجم قد تكون أكثر ارتباطاً بتحقيق نتائج إيجابية في العلاج.

كما أظهرت النتائج أن تحفيز المبايض لفترات طويلة قد يؤدي لارتفاع مستويات هرمون البروجستيرون، مما يؤثر سلباً على نمو بطانة الرحم ويقلل من فرص نجاح الحمل.

وأشار الفريق إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي يمكن أن يتيح للأطباء اتخاذ قرارات أكثر دقة في توقيت هذا الإجراء، مع الأخذ في الاعتبار أحجام الحويصلات المختلفة، وهو ما يتجاوز الطرق التقليدية التي تعتمد فقط على قياس الحويصلات الكبرى.

وأعرب الباحثون عن أهمية هذه النتائج في تحسين فعالية التلقيح الصناعي وزيادة نسب النجاح، مشيرين إلى أن هذه التقنية تقدم أداة قوية لدعم الأطباء في تخصيص العلاج وفقاً لاحتياجات كل مريضة بشكل فردي.

كما يخطط الفريق لتطوير أداة ذكاء اصطناعي يمكنها التفاعل مع الأطباء لتقديم توصيات دقيقة خلال مراحل العلاج؛ ما سيمكنهم من تحسين فرص نجاح العلاج وتحقيق نتائج أفضل.