إسطنبول تتفوق على 129 دولة في عدد السكان

TT

إسطنبول تتفوق على 129 دولة في عدد السكان

تجاوز عدد سكان مدينة إسطنبول خلال العام الماضي 2017، عدد سكان 129 دولة في العالم، لا يصل تعداد سكان كل منها إلى تعداد المدينة التركية الذي بلغ 15 مليوناً و29 ألفاً و231 نسمة.
وأظهرت بيانات هيئة الإحصاء التركية وصندوق الأمم المتحدة للسكان، أمس، أن عدد سكان مدينة إسطنبول يشكل 18.6 في المائة من إجمالي عدد سكان تركيا الذي وصل إلى 80 مليوناً و810 آلاف و525 نسمة خلال 2017.
وحسب هذه البيانات، فقد زاد عدد سكان إسطنبول 868 ألفاً و764 نسمة خلال السنوات الخمس الأخيرة، مشيرة إلى أن عدد سكانها يتجاوز عدد سكان 129 دولة منفردة حول العالم، منها على سبيل المثال، تشاد، والصومال، وغينيا، ورواندا، وبنين، وكوبا، وتونس، وبلجيكا، واليونان.
وإجمالاً زاد عدد سكان تركيا خلال العام الماضي 995 ألفاً و564 نسمة مقارنة بعام 2016. وبلغت نسبة الذكور 50.2 في المائة (40 مليوناً و535 ألفاً و135 نسمة)، في حين وصلت نسبة الإناث إلى 49.8 في المائة (40 مليوناً و275 ألفاً و390 نسمة).
ووصل معدل النمو السكاني في تركيا خلال العام الماضي 12.4 بالألف، في حين كان هذا الرقم 13.5 بالألف خلال عام 2016.
ويعيش 92.5 في المائة من سكان تركيا في المدن وضواحيها، بينما يعيش في الريف 7.5 في المائة فقط من مجموع السكان.


مقالات ذات صلة

طوكيو تطلق تطبيق مواعدة لزيادة معدل الولادات الآخذ في التراجع

آسيا تعتزم العاصمة اليابانية طوكيو إطلاق تطبيق مواعدة خاص بها (رويترز)

طوكيو تطلق تطبيق مواعدة لزيادة معدل الولادات الآخذ في التراجع

تعتزم طوكيو إطلاق تطبيق مواعدة خاص بها أوائل الصيف المقبل، كجزء من جهود الحكومة لتعزيز معدل المواليد الوطني الآخذ في التراجع، على ما قال مسؤول حكومي اليوم.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
يوميات الشرق أشخاص يستقلون سلماً كهربائياً في محطة شيبويا في طوكيو (أ.ف.ب)

طوكيو تطلق تطبيقاً لزيادة معدل الولادات

بوصفه جزءاً من جهود الحكومة اليابانية لتعزيز معدل المواليد الوطني الآخذ في التراجع، تعتزم العاصمة طوكيو إطلاق تطبيق مواعدة خاص بها أوائل الصيف المقبل.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق بحلول عام 2053.. «ساتو» اسم لكل اليابانيين

بحلول عام 2053.. «ساتو» اسم لكل اليابانيين

يشير الباحثون إلى أن جميع اليابانيين قد يحملون نفس اللقب العائلي (الاسم الثاني أو الكنية) «ساتو» بحلول عام 2531.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
العالم رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو (د.ب.أ)

كندا تسجل أسرع نمو سكاني منذ 66 عاماً في 2023

قالت وكالة الإحصاء الكندية اليوم الأربعاء إن عدد السكان بلغ مستوى قياسياً عند 40.77 مليون نسمة في عام 2023 مدفوعاً إلى حد بعيد بالهجرة المؤقتة.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
العالم العربي ازدحام في أحد شوارع القاهرة (أ.ب)

الحكومة المصرية تُشجّع على خفض الإنجاب لمواجهة الزيادة السكانية

تسعى مصر، أكبر الدول العربية سكاناً، إلى وضع حد للزيادة السكانية، التي سبق أن وصفها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بأنها «أكبر خطر يواجه مصر في تاريخها».

عصام فضل (القاهرة)

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.