رحيل الموسيقار سراج عمر أحد صناع الموسيقى السعودية

الموسيقار السعودي سراج عمر
الموسيقار السعودي سراج عمر
TT

رحيل الموسيقار سراج عمر أحد صناع الموسيقى السعودية

الموسيقار السعودي سراج عمر
الموسيقار السعودي سراج عمر

تُوُفي الموسيقار السعودي سراج عمر أمس، بعد معاناة مع المرض، عن عمر يناهز 73 عاماً.
ويعد الراحل من صناع الأغنية السعودية وممن أسهموا في بناء القاعدة الأساسية للفن السعودي ونقلوا الأغنية عربياً، قبل أن يفضل الاعتزال، باستثناء الأعمال الوطنية التي تميز خلالها بتلحينه جملة من الأغاني التي صدح بها عمالقة الفن السعودي.
وكانت «الشرق الأوسط» قد زارته بصفة خاصة في منزله، بعد أن اعتكف ورفض مقابلة أي شخص من أصدقائه أو في الوسط الفني.
الموسيقار السعودي سراج عمر، هو صاحب الأغنية الوطنية الأشهر التي تحمل كلماتها العمق الوطني الكبير: «بلادي بلادي منار الهدى}، وكتبها الشاعر سعيد فياض ولحنها وغناها سراج عمر منذ أكثر من 40 عاماً.
وبدأ الراحل سراج عمر مشواره في الستينات، وقدم للساحة الفنية أعمالاً خالدة مع كبار نجوم الأغنية العربية، منهم طلال مداح ومحمد عبده وعبادي الجوهر وعبد المجيد عبد الله وسميرة سعيد وعلي عبد الكريم وابتسام لطفي.
ومن أهم أعماله «مقادير» و«ما تقول لنا صاحب» و«أغراب» و«أنادي» و«الموعد الثاني» و«الله يرد خطاك»، وتلك الأعمال غناها الراحل طلال مداح. و«مرتني الدنيا» و«يا حبيبي آنستنا» و«حدثينا يا روابي نجد» مع الفنان محمد عبده، فيما قدم مع الفنان عبد المجيد عبد الله واحدة من روائعه، وهي أغنية «تخيل» كتبها الأمير الشاعر بدر بن عبد المحسن، حيث شكل ثنائياً جميلاً بينه وبين الأمير بدر وقدما معاً أهم الأعمال السعودية.
ويعد الراحل عضواً مؤسساً في اتحاد الفنانين العرب وأول عضو سعودي سجلته جمعية المؤلفين والملحنين في باريس وعضواً في المجمع العربي للموسيقى.

 



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.