ليبيا: سكان تاورغاء المدمرة يواجهون عقبات في العودة لديارهم

يسكنون مخيمات في أنحاء البلاد منذ أكثر من ستة أعوام

بلدة تاورغاء المهجورة مدمرة إلى حد بعيد وتفتقر إلى بنية أساسية صالحة. (ا.ف.ب)
بلدة تاورغاء المهجورة مدمرة إلى حد بعيد وتفتقر إلى بنية أساسية صالحة. (ا.ف.ب)
TT

ليبيا: سكان تاورغاء المدمرة يواجهون عقبات في العودة لديارهم

بلدة تاورغاء المهجورة مدمرة إلى حد بعيد وتفتقر إلى بنية أساسية صالحة. (ا.ف.ب)
بلدة تاورغاء المهجورة مدمرة إلى حد بعيد وتفتقر إلى بنية أساسية صالحة. (ا.ف.ب)

قال سكان بلدة تاورغاء الليبية، التي خلت من سكانها وعمها الدمار بعد انتفاضة 2011، إنهم مُنعوا من العودة التي يخططون لها منذ فترة.
ونزح نحو 40 ألف شخص عن البلدة الواقعة على بعد 38 كيلومتراً جنوبي مدينة مصراتة الساحلية ويسكنون مخيمات في أنحاء ليبيا منذ أكثر من ستة أعوام.
وتطارد جماعات مسلحة من مصراتة سكان تاورغاء، بعدما استخدمت القوات الموالية لمعمر القذافي المدينة في هجومها على مصراتة خلال الانتفاضة التي أيدها حلف شمال الأطلسي.
وقادت مفاوضات مطولة إلى خطة ساندتها الحكومة المعترف بها دولياً في طرابلس، لبدء عودة السكان في مطلع فبراير (شباط)، رغم أن البلدة المهجورة مدمرة إلى حد بعيد وتفتقر إلى بنية أساسية صالحة.
وغادر نحو 150 من السكان النازحين مدينة بنغازي الواقعة على بعد 700 كيلومتر شرقي تاورغاء في قافلة صوب البلدة أمس أول من أمس (الأربعاء).
وقالوا إنهم مستعدون للإقامة في مخيمات في تاورغاء إذا لزم الأمر، إلا أنهم عادوا إلى نقطة توقفهم الليلية في هراوة بعدما حاولوا التقدم غربا باتجاه سرت التي تسيطر عليها قوات من مصراتة.
وقال محمد التاورغي أحد المتحدثين باسم السكان في تصريح لـ«رويترز»: «عدنا الآن إلى هراوة لأن الموقف الأمني بالمنطقة التي كنا بها لم يكن جيداً».
وتردد أيضا أن مجموعات من مصراتة تسد الطرق بين مصراتة وتاورغاء.



الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في السودان

لاجئون فارون من السودان إلى تشاد في أكتوبر الماضي (أ.ب)
لاجئون فارون من السودان إلى تشاد في أكتوبر الماضي (أ.ب)
TT

الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في السودان

لاجئون فارون من السودان إلى تشاد في أكتوبر الماضي (أ.ب)
لاجئون فارون من السودان إلى تشاد في أكتوبر الماضي (أ.ب)

حذر مسؤولو الإغاثة الإنسانية في الأمم المتحدة من أن تصاعد العنف المسلح في السودان يعرض عشرات الآلاف من الأشخاص للخطر ويؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية.

وفي أقل من شهر، نزح أكثر من 343 ألف سوداني من ولاية الجزيرة، جنوب العاصمة السودانية الخرطوم، وسط تصاعد الاشتباكات واستمرار انعدام الأمن، وفقاً للمنظمة الدولية للهجرة.

وفر معظم النازحين إلى ولايتي القضارف وكسلا المجاورتين، حيث تعمل الأمم المتحدة وشركاؤها في المجال الإنساني مع المجتمعات المضيفة لتقديم المساعدات الطارئة، والتي تشمل الغذاء والمأوى والرعاية الصحية والخدمات النفسية والاجتماعية والمياه والصرف الصحي ودعم النظافة.

وحذر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) من أن العنف المسلح في ولاية الجزيرة يعرض حياة عشرات الآلاف من الأشخاص للخطر، وفق «وكالة الأنباء الألمانية».

وأظهر تقييم أجراه المكتب الأسبوع الماضي أن العديد من النازحين السودانيين الذين وصلوا إلى القضارف وكسلا ساروا لعدة أيام، وليس معهم شيء سوى الملابس. وأشار إلى أنهم يقيمون الآن في أماكن مفتوحة، ومن بينهم أطفال ونساء وشيوخ ومرضى.