تراجع التضخم في منطقة اليورو إلى 1.3 % في يناير

تراجع التضخم في منطقة اليورو إلى 1.3 % في يناير
TT

تراجع التضخم في منطقة اليورو إلى 1.3 % في يناير

تراجع التضخم في منطقة اليورو إلى 1.3 % في يناير

أظهرت تقديرات أولية لمكتب الإحصاء التابع للاتحاد الأوروبي (يوروستات) أن التضخم في منطقة اليورو تباطأ في يناير (كانون الثاني) الماضي، بما يتماشى مع توقعات السوق على الرغم من ارتفاع التضخم الأساسي.
وتراجع التضخم في دول المنطقة البالغ عددها 19 دولة إلى 1.3 في المائة، من 1.4 في المائة في ديسمبر (كانون الأول)، وهو ما يتفق مع توقعات السوق. ولا تشمل التقديرات الأولية ليوروستات لهذا الشهر الحسابات على أساس شهري.
وجاء هذا الانخفاض بسبب زيادة أبطأ في أسعار الأغذية غير المصنعة والطاقة.
وزاد التضخم واحدا في المائة في يناير، مقارنة مع 1.9 في المائة في ديسمبر (كانون الأول). وسجل التضخم الأساسي 2.1 في المائة في يناير، مقارنة مع 2.9 في المائة في ديسمبر (كانون الأول).
ومع استبعاد المكونين الأكثر تقلبا، وهما الغذاء والطاقة، يكون ما يسميه البنك المركزي الأوروبي «التضخم الأساسي» مرتفعا إلى 1.2 في المائة من 1.1 في المائة في ديسمبر (كانون الأول)، مقارنة مع توقعات بانخفاض طفيف إلى واحد في المائة.
وجاء تباطؤ التضخم متزامنا مع بلوغ معدل البطالة في منطقة اليورو في ديسمبر (كانون الأول) 8.7 في المائة، وهو المعدل نفسه الذي سُجّل في نوفمبر (تشرين الثاني)، حسب ما أعلن المكتب الأوروبي للإحصاءات «يوروستات» أمس الأربعاء.
ويتطابق هذا المعدل، وهو الأدنى منذ يناير 2009، مع توقعات الخبراء الذين سألتهم «فاكتسيت» للخدمات المالية.
ويواصل معدل البطالة في منطقة اليورو تراجعه منذ تدنيه في سبتمبر (أيلول) 2016 إلى ما دون عتبة 10 في المائة الرمزية. وفي خضم أزمة الديون، بلغت البطالة نسبة قياسية من 12.1 في المائة في أبريل (نيسان) ومايو (أيار) ويونيو (حزيران) 2013.
لكن الوضع الاقتصادي أبدى تحسنا بطيئا منذ تلك الفترة، لكن معدل البطالة لا يزال أعلى بكثير من معدل ما قبل الأزمة المالية في 2007 و2008، عندما كان 7.5 في المائة. ورغم التراجع الثابت إلا أن الفروقات لا تزال كبيرة بين الدول الـ19 التي تعتمد العملة الموحدة.



قطر تطلق استراتيجيتها للصناعة والتجارة 2024 - 2030 لتحقيق نمو مستدام

جانب من إطلاق استراتيجية قطر للصناعة والتجارة (الشرق الأوسط)
جانب من إطلاق استراتيجية قطر للصناعة والتجارة (الشرق الأوسط)
TT

قطر تطلق استراتيجيتها للصناعة والتجارة 2024 - 2030 لتحقيق نمو مستدام

جانب من إطلاق استراتيجية قطر للصناعة والتجارة (الشرق الأوسط)
جانب من إطلاق استراتيجية قطر للصناعة والتجارة (الشرق الأوسط)

أطلقت وزارة التجارة والصناعة القطرية، الخميس، استراتيجيتها للفترة 2024 - 2030، التي تتضمن 188 مشروعاً، منها 104 مشروعات مخصصة للصناعات التحويلية، مما يشكل 55 في المائة من إجمالي مشاريع الاستراتيجية.

وتهدف هذه الاستراتيجية إلى تحقيق نمو مستدام، وتحسين بيئة الأعمال والاستثمار، وتنمية الصناعات المحلية، وتعزيز التبادل التجاري، وحماية المستهلك، وتشجيع المنافسة، ودعم نمو الصناعات الصغيرة والمتوسطة، بالإضافة إلى تعزيز حماية الملكية الفكرية، كما تسعى إلى دعم الصناعات الوطنية وزيادة نفاذها للأسواق الدولية.

وأوضح وزير التجارة والصناعة القطري، فيصل آل ثاني، أن هذه الاستراتيجية تمثل خريطة طريق لدعم أهداف التنمية المستدامة في الدولة وتحقيق نمو اقتصادي متوازن وشامل، مع التركيز على تطوير القطاعات التجارية والاستثمارية والصناعية.

وتتضمن الاستراتيجية الصناعية 60 مشروعاً تهدف إلى رفع القيمة المضافة إلى 70.5 مليار ريال، وزيادة الصادرات غير الهيدروكربونية إلى 49.1 مليار ريال، وزيادة الاستثمار السنوي في الصناعة التحويلية إلى 2.75 مليار ريال، وتنويع الصناعات التحويلية إلى 49.4 في المائة، كما تهدف إلى زيادة القوى العاملة القطرية في هذا القطاع بنسبة 3 في المائة وتعزيز جاهزية المصانع القطرية للصناعات الذكية.

وتسعى هذه الخطوة إلى دعم «رؤية قطر الوطنية 2030» من خلال تعزيز النمو الاقتصادي المستدام، وتنويع القطاعات الاقتصادية ذات الأولوية، وزيادة مساهمة القطاع الخاص في الناتج المحلي الإجمالي، فضلاً عن تطوير الصناعات المختلفة.