اليوم... مشهد قمري ثلاثي في أميركا سيبهر الناظرين

مشاهدة خسوف القمر من أسفل تمثال الحرية في أميركا (أ.ب)
مشاهدة خسوف القمر من أسفل تمثال الحرية في أميركا (أ.ب)
TT

اليوم... مشهد قمري ثلاثي في أميركا سيبهر الناظرين

مشاهدة خسوف القمر من أسفل تمثال الحرية في أميركا (أ.ب)
مشاهدة خسوف القمر من أسفل تمثال الحرية في أميركا (أ.ب)

ينتظر هواة النظر إلى القمر في الولايات المتحدة بلهفة المتعة النادرة المتمثلة في رؤية 3 مشاهد للقمر في مشهد واحد: خسوف للقمر، وقمر أزرق، وقمر عملاق.
وسيحدث الخسوف عندما يمر القمر في داخل ظل الأرض، والقمر الأزرق عندما يكتمل البدر الثاني من بدرين كاملين في الشهر نفسه من التقويم في وقت مبكر من صباح اليوم (الأربعاء) في الولايات المتحدة.
وستحدث ذروة القمر العملاق عندما يقترب القمر من الأرض، لكن سوف يظل يبدو أكثر إشراقاً بشكل كبير وأكبر من الطبيعي، بالعين المجردة.
وسيرى المراقبون في أميركا الشمالية وشرق آسيا وكثير من مناطق أستراليا خسوفاً كلياً، بينما سيشهد الناظرون إلى القمر في أجزاء أخرى من العالم خسوفاً جزئياً.
وكانت آخر مرة تحدث فيها ظاهرة القمر الأزرق والقمر العملاق والخسوف الكلي للقمر في الوقت نفسه في أي مكان بالعالم في عام 1982، طبقاً لما ذكرته مجلة «ناشيونال جيوغرافيك».



علماء: الكواكب قد لا تكون ضرورية للحياة

العلماء يرون أن هناك إمكانية لوجود حياة في الفضاء حتى من دون كواكب (أرشيفية - رويترز)
العلماء يرون أن هناك إمكانية لوجود حياة في الفضاء حتى من دون كواكب (أرشيفية - رويترز)
TT

علماء: الكواكب قد لا تكون ضرورية للحياة

العلماء يرون أن هناك إمكانية لوجود حياة في الفضاء حتى من دون كواكب (أرشيفية - رويترز)
العلماء يرون أن هناك إمكانية لوجود حياة في الفضاء حتى من دون كواكب (أرشيفية - رويترز)

يرى علماء من جامعتَي هارفارد وأدنبره أن الكواكب قد لا تكون ضرورية للحياة، مشيرين إلى إمكانية وجود حياة في الفضاء، حتى من دون كواكب.

وبحسب موقع «ساينس آليرت» العلمي، فقد قال العلماء في دراستهم الجديدة: «اعتاد البشر على التركيز على الكواكب كموائل للعيش؛ لأنها تلبي الشروط اللازمة لبقاء الحياة. فالمياه السائلة، ودرجة الحرارة والضغط المناسبان للحفاظ عليها في حالة سائلة، والبقاء في مسافة آمنة من الإشعاع الضار، هي المتطلبات الأساسية للحياة».

وأضافوا: «لكننا وجدنا في بحثنا الجديد أن النظم البيئية يمكن أن تولد وتحافظ على الظروف اللازمة لبقائها من دون الحاجة إلى كوكب».

وحمل البحث الجديد عنوان «الموائل الحية ذاتية الاستدامة في البيئات خارج كوكب الأرض»، ونُشر في مجلة «Astrobiology».

وقد قال الباحثون إن بحثهم يقترح أن بعض الحواجز والهياكل التي يمكن إنشاؤها بيولوجياً في الفضاء قد تحاكي الظروف الكوكبية التي تسمح بالحياة من دون الكوكب. ويمكن لهذه الحواجز والهياكل السماح للضوء بالدخول لإتمام عملية التمثيل الضوئي لكن مع حجب الأشعة فوق البنفسجية. ويمكنها أيضاً منع الحوادث التي قد تنتج عن الأجسام المتطايرة في الفضاء والحفاظ على نطاق درجة الحرارة والضغط المطلوبين لبقاء الماء في حالة سائلة.

ولفتوا إلى أن هذه الحواجز والهياكل يمكن أن يتم إنتاجها صناعياً من مواد خام بيولوجية، أو حتى مباشرة من قبل الكائنات الحية. فعلى سبيل المثال، قد تُصنع الحواجز من مادة السيليكا، والتي تنتجها العديد من الكائنات الحية الموجودة في الطبيعة.

وكتب المؤلفان روبن وردزوورث أستاذ علوم الأرض والكواكب في جامعة هارفارد، وتشارلز كوكيل أستاذ علم الأحياء الفلكية في كلية الفيزياء والفلك بجامعة أدنبره: «إن الحواجز المولدة بيولوجياً القادرة على نقل الإشعاع المرئي، وحجب الأشعة فوق البنفسجية، والحفاظ على درجات الحرارة من 25 إلى 100 كلفن ودرجات الضغط عند مستوى مناسب، يمكن أن تسمح بظروف صالحة للسكن في الفضاء».

وأضافا: «يميل البشر إلى الاعتقاد بأنه إذا كانت الحياة موجودة في مكان آخر، فإنها تتبع نفس المسار التطوري الخاص بالأرض، ولكن هذا قد لا يكون صحيحاً. فقد يكون هناك موائل حية خارج البيئات الصالحة للسكن التقليدية حول النجوم الأخرى، وقد يكون لهذه الموائل بصمات بيولوجية غير عادية».

وأشار فريق البحث إلى أن نتائجهم كانت قائمة على الملاحظة والدراسات المعملية، مؤكدين أن دراساتهم المستقبلية ستركز على التأكد من تطور الهياكل البيولوجية في الفضاء بشكل طبيعي.